في خطوة تهدف إلى توفير الراحة والخدمة المميزة لضيوف الرحمن في موسم الحج، أعلنت جمعية "سقيا الماء" بمنطقة مكة المكرمة عن إطلاق مشروع "سقيا الحاج" لحج هذا العام 1445هـ.
الهدف منه
يهدف المشروع إلى توفير 12 مليون عبوة ماء مبردة للحجاج في المشاعر المقدّسة، بما في ذلك مشعر عرفات ومزدلفة، وفي منافذ الحرم ومواقيت الإحرام، والمطارات، وميناء جدة الإسلامي، وفي محطات النقل التي يمر بها الحجاج في طريقهم إلى الحرم المكي الشريف.
عن مشروع "سقيا الحاج"
ومن جهته أكد عائض بن عبدالله بن درهم، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن هذا المشروع يأتي في إطار الجهود المستمرة لخدمة ضيوف الرحمن، وقد قدم الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - وولي عهده الأمين، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان - يحفظه الله - على جهودهما المستمرة في خدمة ضيوف الرحمن.
وأشار "بن درهم" إلى أن المشروع يتم تنفيذه بإشراف لجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة، وشركة كدانة للتنمية والتطوير، إحدى شركات الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وأضاف "بن درهم" أن مشروع "سقيا الحاج" يعد أحد المشاريع النوعية التي تحظى بدعم أهل الخير والإحسان خلال موسم الحج وعشر ذي الحجة، ويأتي هذا المشروع استمرارًا للنجاحات التي حققتها الجمعية على مدى الأعوام الماضية.
للمزيد الاطلاع على: تأسيس محفظة تنموية لدعم تطوير منظومة السقيا في "الحرمين الشريفين".
وفي سياق متصل، ستشارك جمعية "سقيا الماء" هذا العام من خلال توفير 17 برادة بسعة 40 قدمًا، تتنقل في المشاعر المقدسة بالتنسيق مع لجنة السقاية والرفادة. وتستطيع البرادة الواحدة تلبية حاجة 60 ألف حاج، ستتم تعبئة البرادات على مدار الساعة بالماء المبرد، وسيتم توزيعها على الحجاج بشكل منتظم لضمان توفير الرطوبة والترطيب أثناء أداء مناسك الحج في ظروف الطقس الحارة.
الهدف من جمعية سقيا الماء
تهدف جمعية "سقيا الماء" من خلال هذا المشروع إلى تخفيف العبء عن الحجاج وتوفير راحة إضافية لهم أثناء أداء المناسك، يُعتبر توفير الماء المبرد ضرورة أساسية خلال فصل الصيف الحار في المملكة العربية السعودية، حيث يسهم في حفظ صحة وسلامة الحجاج ومنع الإصابة بالجفاف والضربات الحرارية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر.