فوجئت نينا عبد الملك، المشتركة اللبنانية في برنامج «ستار أكاديمي 8»، بعد خروجها من الأكاديمية، بالقاعدة الجماهيرية التي حقّقتها. وهي التي حافظت ـ قدر المستطاع ـ على هدوئها في الأكاديمية، فكانت عفوية جداً. أحبّها الناس لأنها تتمتّع بأخلاق حميدة، إضافة إلى صوتها الجميل. تبلغ من العمر 18 عاماً، فتاة حسَّاسة وهادئة تحبّ الحياة واللعب والضحك، تهوى الرقص والغناء والرسم، تتابع دراستها في الجامعة اللبنانيَّة قسم الإخراج، والدتها هي صديقتها المقرَّبة التي تسرُّ لها بالعديد من أخبارها الشَّخصيَّة والخاصَّة.
نينا لبّت دعوة «سيدتي» على العشاء في مطعم الـ «بتي كافيه» ـ وسط بيروت التجاري، حيث اجتمعنا مع عائلتها وكانت دردشة عفوية، إضافة إلى الإجابة عن أسئلتنا، وأسئلة معجبيها.
لنبدأ كيف تقيّمين مشاركتك في البرنامج؟
لقد استفدت من المشاركة في «ستاراك» من الناحيتين الفنيَّة والشَّخصيَّة، لأنني بتّ أنضج وأفهم كيفيَّة التعامل مع العالم أكثر، كما أنني فهمت نفسي فنيّاً، وكيف يجب أن أقف على المسرح، إضافة إلى التقنية التي يجب اعتمادها في الغناء، من حيث طريقة التنفس، وإخراج الصوت.
على الصعيد الشَّخصي، علّمتني التجربة أن لا أثق بالناس، فأنا عفوية بطبعي، ولكن بعد هذه التجربة، تأكَّدت أنَّ أنواع النَّاس مختلفة، وكذلك طباعهم، لذلك يجب على الإنسان التأكّد من الآخرين قبل الوثوق بهم.
هل تعتبرين أنَّك تعرَّضت للظلم في الأكاديمية؟
ليس ظلماً، ولكنني لم أكن لجوجة عند مطالبتي بأمورٍ معيَّنة. ربما لم يكن عندي ثقة بنفسي، ولكن في الوقت عينه، كان على الأساتذة أنّ يعطوني ثقتهم، وأن يحفّزوني ويفهموني، ويرشدوا كل شخص إلى ما هو مناسب له، فلربما كنت مظلومة من ناحية اختيار الأغاني. ولكن، عموماً، كانت التجربة جميلة، ولا أندم عليها.
حقيقة علاقتي بكريم
ما هي العلاقة التي كانت تربطك بكريم؟
علاقتي مع الجميع ممتازة. وكنا أنا وكريم نقضي الكثير من الأوقات الجميلة، وعلاقتنا لا تتخطى الصداقة والأخوّة.
هل أنت راضية عن صورتك في «ستاراك»؟
نعم، أنا راضية 100% عن الصورة التي ظهرت بها، خصوصاً بعدما تلقيت العديد من الرسائل والاتصالات الإيجابيَّة والداعمة لي والمثنية على أدائي وصورتي، فأنا كنت على طبيعتي ولم أتصنَّع.
هل صحيح أنَّك تعتمدين على الدلال لتغطّي ضعف صوتك، أهل هذا ما طلب منك، أم إن الدلال هو جزء من شخصيَّتك؟
كنت مجبرة على ذلك، لأن الأغاني التي قدَّمتها كانت خفيفة، وتتطلّب الدلع على المسرح، لا قدرات صوتيَّة هائلة، علماً أنه لديّ الكثير من القدرات والطاقات، وأجيد غناء اللون الكلاسيكي. لقد وضعت في خانة الفتاة الدلوعة و«لمهضومة»، ولكن هناك ناحية أخرى من شخصيتي، ولطالما طالبت بالغناء للفنانتين جوليا بطرس وكارول سماحة.
في مجلة سيدتي تجدون أجوبة نينا على أسئلة القرّاء وتتحدث عن المشتركين والمشتركات الأقرب إليها ومن كانت تود ان يشاركها الغناء وتفاصيل أخرى