قام المصور وفنان الشارع Philippe Echaroux بتقديم سلسلة من صور السكان الأصليين على أشجار الغابات المطيرة البرازيلية لتسليط الضوء على زوال الغابات في البرازيل، ومن بينها صورة Almir Narayamoga زعيم قبيلة Paiter Surui، التي كان يعمل معها على تنفيذ المشروع، حيث اؤتمن زعيم القبيلة المكونة من 1300 شخص يعيشون غربي البرازيل من قبل الحكومة لإعادة زراعة وحماية هذا الجزء من الغابات المطيرة البدائية في الأمازون، وكانت الصور مذهلة في تعابيرها، حيث تماهت ملامح الوجوه مع أوراق الأشجار وأغصانها، في تناغم رائع بين الإنسان والطبيعة.
يذكر أن الأرض فقدت «أكثر من 18 مليون هكتار من الغابات» في عام 2014، أي مساحة توازي ضعفي مساحة البرتغال، بحسب دراسة جديدة لمركز «وورلد ريسورسيز إنستيتوت» للأبحاث ومقره في واشنطن، وخسرت الدول الاستوائية وحدها 9.9 مليون هكتار، فيما تتسارع وتيرة قطع أشجار الغابات بشكل عام. وتضرب هذه الظاهرة دولاً عدة من غربي أفريقيا وأخرى واقعة في منطقة ميكونغ ومنطقة غران تشاكو في أميركا اللاتينية بسبب توسع النشاطات الاقتصادية، على حسب ما حذرت الدراسة، إذ يسهم قطع أشجار الغابات في الاضطرابات المناخية، لأنه يقضي على «آبار الكربون»، التي تشكلها الغابات في الدول الاستوائية، كما يتجاوز قطع الغابات حدود البرازيل التي خفضت منه بنسبة 70% في الأمازون أثناء السنوات العشر الأخيرة.
يذكر أن الأرض فقدت «أكثر من 18 مليون هكتار من الغابات» في عام 2014، أي مساحة توازي ضعفي مساحة البرتغال، بحسب دراسة جديدة لمركز «وورلد ريسورسيز إنستيتوت» للأبحاث ومقره في واشنطن، وخسرت الدول الاستوائية وحدها 9.9 مليون هكتار، فيما تتسارع وتيرة قطع أشجار الغابات بشكل عام. وتضرب هذه الظاهرة دولاً عدة من غربي أفريقيا وأخرى واقعة في منطقة ميكونغ ومنطقة غران تشاكو في أميركا اللاتينية بسبب توسع النشاطات الاقتصادية، على حسب ما حذرت الدراسة، إذ يسهم قطع أشجار الغابات في الاضطرابات المناخية، لأنه يقضي على «آبار الكربون»، التي تشكلها الغابات في الدول الاستوائية، كما يتجاوز قطع الغابات حدود البرازيل التي خفضت منه بنسبة 70% في الأمازون أثناء السنوات العشر الأخيرة.