واقعة جديدة لم يعلم بعد ما إذا كانت مدبرة أم حدثت عن طريق الخطأ، إلا أنها تحمل أبعاداً خطيرة، خاصة أنها تتعلق بكتاب الله المحفوظ الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فقد اكتشف إمام أحد المساجد بمنطقة "الخرمة" بالمملكة مجموعة من الأخطاء في طبعة للقرآن الكريم في عدد من المصاحف قام بتوزيعها فاعل خير منذ قرابة الشهر، وتم جمعها على الفور، إذ بلغ عددها نحو 200 مصحف، كما لوحظ أن هذه المصاحب المغلوطة لم يكتب عليها مكان الطباعة، ولم يوضع عليها ختم مراقبتها ومراجعتها، وهي تشبه في شكلها المصاحف المطبوعة في مطابع المدينة المنورة للمصحف الشريف، لكن لا يوجد على غلافها عبارة: "كلمات عن تفسير السعدي".
ووفقاً لصحيفة "سبق"، فقد كشفت التحريات عن وجود مصاحف مثل هذه في محلات البيع أيضاً، ويُجهل مكان طباعتها، ولا يوجد عليها ختم مراقبة ومراجعة، الأمر الذي يفرض على الجميع التأكد من طباعة المصحف الذي يوجد بين يديه قبل الشروع بقراءته وإهدائه وتوزيعه.
والجدير بالذكر أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة هو أكبر مطبعة في العالم لطباعة المصاحف، حيث ينتج المجمع سنوياً ما يقارب عشرة ملايين نسخة، ويوزع مثلها على المسلمين في جميع القارات، وقد أنتج أكثر من 160 إصداراً و193 مليون نسخة، وهو المصدر الأكثر ثقة وشهرة في طباعة القرآن الكريم.
ووفقاً لصحيفة "سبق"، فقد كشفت التحريات عن وجود مصاحف مثل هذه في محلات البيع أيضاً، ويُجهل مكان طباعتها، ولا يوجد عليها ختم مراقبة ومراجعة، الأمر الذي يفرض على الجميع التأكد من طباعة المصحف الذي يوجد بين يديه قبل الشروع بقراءته وإهدائه وتوزيعه.
والجدير بالذكر أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة هو أكبر مطبعة في العالم لطباعة المصاحف، حيث ينتج المجمع سنوياً ما يقارب عشرة ملايين نسخة، ويوزع مثلها على المسلمين في جميع القارات، وقد أنتج أكثر من 160 إصداراً و193 مليون نسخة، وهو المصدر الأكثر ثقة وشهرة في طباعة القرآن الكريم.