سلوكيات إيجابية على كل موظّف التحلّي بها

سلوكيّات الموظّف مؤثرة ببيئة العمل
ما هي سلوكيات الموظّف الإيجابيّة؟
قد يصعب الاستغناء عن الموظفين الإيجابيين والمبادرين إلى حلّ كلّ مشكلة تعترضهم
التنظيم في بيئة العمل
التنظيم صفة محمودة في بيئة العمل
موظفة إيجابيّة في سلوكها
الموظّف المميّز يُبادر إلى طرح حلول جديدة أفضل للعمل
سلوكيّات الموظّف مؤثرة ببيئة العمل
التنظيم في بيئة العمل
موظفة إيجابيّة في سلوكها
4 صور

المؤهلات العلمية والمهارات والخبرات، كلّها أمور جوهريّة في مسيرة الفرد المهنيّة، إلّا أن هناك بعض السلوكيّات المحدّدة التي يتحلّى بها الموظف، ما يجعله مؤثرًا في مجاله.

ما هي سلوكيّات الموظّف الإيجابيّة؟

قد يصعب الاستغناء عن الموظفين الإيجابيين والمبادرين إلى حلّ كلّ مشكلة تعترضهم


تشتمل السلوكيّات الإيجابيّة، التي يجدر بكلّ موظّف التحلّي بها، حسب مجلّة "فوربس"، الأميركيّة، على:

  • الاستماع الجيّد للآخرين يُساعد الموظّف في فهم الأفكار، التي يرغب الآخرون في إيصالها، ما يُساهم في خلق الحلول لأي مشكلة.
  • الموظّف المُميّز يُبادر إلى طرح حلول جديدة أفضل للعمل، كما يُقدّم التوصيات ويطرح الأسلة، وهو مستعدّ على الدوام لمُساعدة زملاء العمل.
  • التحلّي بالود والانفتاح على الآخرين والتفاؤل حتّى في لحظات التوتّر، ما يعكس شخصيّةً إيجابيّةً ذات أثر في بيئة العمل.
  • سرعة التعلّم والإلمام بمستجدّات سوق العمل وإدراك آليات تطبيق تلك التغييرات في الوظيفة، سلوك قيّم. يُضاف الأخير إلى امتلاك المعرفة العميقة بالشركة ومنتجاتها وعمليّاتها وعملائها وثقافتها.
    التنظيم صفة محمودة في بيئة العمل
  • صفة التنظيم تطال جوانب كثيرة في بيئة العمل، من ترتيب المكتب، والمهام حتّى إنجازها بشكل فعّال وإدارة الوقت وتنسيق الأحداث والمواعيد مع العملاء بشكل جيّد.
  • القدرة على إيصال الأفكار بسهولة للآخرين، من دون إطالة، ما يُشير إلى احترام أوقاتهم، وإلى الفعاليّة في التواصل.

شخصيّات منفّرة وسلبية في بيئة العمل

ما هي سلوكيات الموظّف الإيجابيّة؟


يتحدّث خبير الاتصال المؤسّسي والمتخصّص في القيادة أحمد الفنيس، بدوره، عن سلوكيات الموظفين في العمل، فيقول لـ"سيدتي. نت" إن "الموظّف ذا السلوكيّات الإيجابيّة يتمتّع بشخصيّة مؤثّرة، فإذا غاب عن العمل يفتقده الجميع، وذلك لأن الموظف المذكور هو محور العديد من العمليّات وركن أساس عند اتخاذ القرارات، كما يتواصل بشكل فعّال". على النقيض من الموظّف المذكور، هناك ذلك الهامشي، الذي لا يُضفي حضوره الكثير إلى بيئة العمل، حسب الفنيس، كما الموظّف كثير الانتقاد للأفكار والمبادرات، بشكل مدمّر، وهو شخصيّة سلبيّة تُقلّل من قيمة الآخرين وتتذمّر كثيرًا. وهناك الموظّف الانتهازي الذي ينسب نجاحات الآخرين إليه، ويقفز في اللحظات الأخيرة للاستيلاء على إنجازات زملائه! عن الموظّف الانتهازي، يقول الفنيس إنّه "يمتلك صلاحيّات أكبر، فـ"يسرق" أفكار ومجهود الآخرين، لذا لا يحبّد زملاؤه حضوره، وإن كان مقربًا من المدير".

خبير الاتصال المؤسّسي والمتخصّص في القيادة أحمد الفنيس