استطاع الباحث من قسم الأحياء والمبتعث من جامعة طيبة في المدينة المنورة الدكتور إبراهيم بن عمر برناوي من تحقيق إنجاز طبي جديد في معالجة الأورام السرطانية المقاومة للعلاج الكيميائي، حيث نجح في تحديد الخلايا الأكثر مقاومة للعلاج الكيميائي، ليفوز البحث الذي بحثه بالمركز الثاني في المؤتمر العلمي السابع للطلبة السعوديين في بريطانيا والذي أقيم في مدينة أدنبرة مؤخرًا، حيث استخدم نوعين من الخلايا السرطانية البشرية من سرطان الدماغ وسرطان ثدي، لمقَارنة حساسيتهما في بعض العلاجات الكيميائية الطبية المختلفة، وكشف البحث أنّ هناك اختلافًا كبيرًا في حساسية هذين النوعين من الخلايا السرطانية، فسرطان الدماغ يبدي مقاومة كبيرة لهذه العلاجات الكيميائية، بينما سرطان الثدي يبدي العكس ويكون حساسًا ويستجيب لهذه العلاجات، وبين الدكتور برناوي أنه تم في هذا البحث دراسة مدى مقاومة هذا النوعين من السرطان للعلاجات الكيميائية عندما تنمو على شكل طبقة واحدة "monolayers" أو كأجسام شبه كروية متعددة الخلايا ثلاثية الأبعاد multi-cellular" spheroids" وربط هذه التغيرات إن وجدت بالبروتينات التي تحدث فيها طفرة وتغييرات في الخلايا السرطانية مثل Bcl-2. وأنّ هذه النتائج ستفتح بإذن الله بابًا كبير لمعالجة الأورام السرطانية المقاومة للعلاجات السرطانية في المستقبل القريب باستهداف هذا البروتين أثناء علاج مثل هذين النوعين من السرطانات المقاومة للعلاج الكيميائي.