تعمد بعض المواقع الإلكترونيّة إلى السطو على مواد صحفيّة من موقع «سيدتي .نت»، وتعيد نشرها برمّتها من دون ذكر للمصدر، بل وأحياناً تنسبها إلى نفسها، أو يتم وضع اسم آخر لتظهر كأنها مجهود خاص، وفي حالات أخرى يتمّ نشر العمل مع اسم صاحبه الأصلي، ولكن من دون ذكر للمصدر؛ لإيهام القارئ بأن الصحافي الذي أعدّ المادة الصحفية، وأنجزها (خبر أو تحقيق أو لقاء خاص) يشتغل لفائدة الموقع السارق، وقد تكررت مثل هذه «القرصنة» مرّات لا تحصى. ولا شكّ أن عدم الإدانة قد شجّع هذه المواقع على الاستمرار في السطو المفضوح، والمعيب من دون احترام لأخلاقيات المهنة الصحفيّة وحقوق الملكية.
وكمثال فإن تحقيق: «أغرب حفل زواج في تونس «المنشور في كل من المجلة الورقية» سيّدتي، وعلى موقع «سيّدتي.نت» سرقته مواقع عديدة، ونقلته حرفياً نصاً وصوراً مع حذف اسم الصحفي، وطمس كل إشارة إلى المصدر طمساً كاملاً، ونسبة العمل برمّته إلى اسم آخر. فكلّما ورد في التحقيق المذكور: (...وقالت العروس متحدّثة لـ«سيدتي») فإنه يتم استبدال الصيغة المشيرة إلى المصدر الأصلي بـ(وقالت لنا)؛ مما تصبح معه عمليّة السطو على العمل «سطواً مسلّحاً» بحق.
ولأن المواقع التي دأبت على سرقة مجهود الآخرين تخصّصت في استعمال أداة «النسخ واللصق» فإنها عند سطوها –مثلاً- على خبر نشر بـ«سيدتي .نت» عن -(إشاعة موت الممثل التونسي محمد العوني، والتي ثبت أنه هو من يقف وراءها؛ بحثاً عن كسب مزيد من الشهرة)- فإنها نشرته برمّته بما في ذلك خطأ مطبعي واضح ورد في متن الخبر.
والمؤكد أن أصحاب المواقع المتخصصة في القرصنة –وهي كثيرة- يختارون عند عمليّات السطو على «سيّدتي.نت» الأخبار والتحقيقات التي تحظى بإقبال القرّاء؛ لما تدرّه عليهم عند نشرها من ربح مالي.
وكمثال فإن تحقيق: «أغرب حفل زواج في تونس «المنشور في كل من المجلة الورقية» سيّدتي، وعلى موقع «سيّدتي.نت» سرقته مواقع عديدة، ونقلته حرفياً نصاً وصوراً مع حذف اسم الصحفي، وطمس كل إشارة إلى المصدر طمساً كاملاً، ونسبة العمل برمّته إلى اسم آخر. فكلّما ورد في التحقيق المذكور: (...وقالت العروس متحدّثة لـ«سيدتي») فإنه يتم استبدال الصيغة المشيرة إلى المصدر الأصلي بـ(وقالت لنا)؛ مما تصبح معه عمليّة السطو على العمل «سطواً مسلّحاً» بحق.
ولأن المواقع التي دأبت على سرقة مجهود الآخرين تخصّصت في استعمال أداة «النسخ واللصق» فإنها عند سطوها –مثلاً- على خبر نشر بـ«سيدتي .نت» عن -(إشاعة موت الممثل التونسي محمد العوني، والتي ثبت أنه هو من يقف وراءها؛ بحثاً عن كسب مزيد من الشهرة)- فإنها نشرته برمّته بما في ذلك خطأ مطبعي واضح ورد في متن الخبر.
والمؤكد أن أصحاب المواقع المتخصصة في القرصنة –وهي كثيرة- يختارون عند عمليّات السطو على «سيّدتي.نت» الأخبار والتحقيقات التي تحظى بإقبال القرّاء؛ لما تدرّه عليهم عند نشرها من ربح مالي.