كثيرون يرغبون بالسفر للتعرف إلى آثار البلاد الأخرى ومعالمها، والتي غالبًا ما تكون غريبة وتحمل الكثير من الغموض وتخفي العديد من الأسرار، ولعل معبد الجماجم في بولندا إحدى المعالم الغريبة؛ فسكان بولندا يلتمسون العذر للسياح عند وقوفهم أمام مدخل هذا المعبد معتقدين أنهم أمام كنيسة تقليدية من القرون السابقة، إلا أنّ هذه الكنيسة البولندية تخفي بداخلها حقيقة مروعة يصعب على غالبية الناس تصورها.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية فقد أنشأت جدران الكنيسة الداخلية وسقفها من آلاف العظام والجماجم البشرية لضحايا الحروب والأمراض، وتم ترتيب بقايا عظام نحو 3 آلاف ضحية في بهو الكنيسة الرئيس وعند المذبح، إضافة إلى 21 ألف بقايا بشرية أخرى تم إخفاؤها في سرداب سري أسفل الكنيسة.
أما فكرة إنشاء هذه الكنيسة الواقعة في بلدة زيرمنا البولندية فجاءت على يد القسيس فاكلاف توماسيك والذي رأى في وجود العظام البرشية تذكيراً وعظة لزوار الكنيسة للتذكير بالموت، وحدث ذلك أثناء زيارة القسيس لقبور ضحايا حروب "السيليزية" وحرب "الثلاثون عاماً"، والتي وقعت في الفترة 1618 و1648، إضافة إلى ضحايا الأمراض الفتاكة كالطاعون والكوليرا. وقد قام توماسيك بجمع وتنظيف عظام الضحايا وزرعها في جدران وأسقف الكنيسة ما بين عامي 1776 وحتى 1804، وقام بتنصيب جماجم الشخصيات المهمة ومن بينهم عمدة البلدة أمام المذبح، فيما كانت جمجمة وعظام توماسيك آخر بقايا بشرية أدخلت للكنيسة بعد وفاته في 1804. بحسب صحيفة سبق.
تجدر الإشارة إلى أنّ الحروب السيليزية كانت قد وقعت في القرن 18، والتي شهدت معركة حيازة سيليزيا بين النمسا وبروسيا، وهي المنطقة التاريخية التي تقع الآن في جنوب غرب بولندا.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية فقد أنشأت جدران الكنيسة الداخلية وسقفها من آلاف العظام والجماجم البشرية لضحايا الحروب والأمراض، وتم ترتيب بقايا عظام نحو 3 آلاف ضحية في بهو الكنيسة الرئيس وعند المذبح، إضافة إلى 21 ألف بقايا بشرية أخرى تم إخفاؤها في سرداب سري أسفل الكنيسة.
أما فكرة إنشاء هذه الكنيسة الواقعة في بلدة زيرمنا البولندية فجاءت على يد القسيس فاكلاف توماسيك والذي رأى في وجود العظام البرشية تذكيراً وعظة لزوار الكنيسة للتذكير بالموت، وحدث ذلك أثناء زيارة القسيس لقبور ضحايا حروب "السيليزية" وحرب "الثلاثون عاماً"، والتي وقعت في الفترة 1618 و1648، إضافة إلى ضحايا الأمراض الفتاكة كالطاعون والكوليرا. وقد قام توماسيك بجمع وتنظيف عظام الضحايا وزرعها في جدران وأسقف الكنيسة ما بين عامي 1776 وحتى 1804، وقام بتنصيب جماجم الشخصيات المهمة ومن بينهم عمدة البلدة أمام المذبح، فيما كانت جمجمة وعظام توماسيك آخر بقايا بشرية أدخلت للكنيسة بعد وفاته في 1804. بحسب صحيفة سبق.
تجدر الإشارة إلى أنّ الحروب السيليزية كانت قد وقعت في القرن 18، والتي شهدت معركة حيازة سيليزيا بين النمسا وبروسيا، وهي المنطقة التاريخية التي تقع الآن في جنوب غرب بولندا.