حذر فريق من الباحثين في مختبر لورنس بيركلى الوطني في الولايات المتحدة الأميركيَّة، من المخاطر الصحيَّة الكبيرة الناجمة عن الرماد المحترق، والمتبقي من تدخين السجائر، الذي يتطاير في الهواء بشكل مباشر أو ينتشر في المكان من خلال مطفأة السجائر مع مرور الوقت، وأشاروا إلى أنَّه أخطر على صحة الأطفال من التدخين السلبي نفسه.
ووفقاً لـ«ديلي ميل» البريطانيَّة، فقد أوضح الباحثون أنَّ رماد السجائر المحترق يترسب على الحوائط والأثاث، وكذلك لعب الأطفال في حال تدخين أحد الأبوين داخل المنزل، ما يرفع من فرص التصاق هذه المواد المحترقة بأيدي الأطفال، خاصة من خلال الألعاب، وهو ما يؤدي إلى تسربها شيئاً فشيئاً إلى أمعائهم أثناء تناول الطعام، أو تدخل عبر جهازهم التنفسي من خلال استنشاقها.
وأضاف الباحثون أنَّ هذه المواد الخطيرة تتفاعل بعد ذلك مع حمضهم النوويDNA ، وتتكون العديد من الطفرات الجينيَّة جراء ذلك، وهو ما يرفع فرص إصابتهم بالسرطان، خاصة إذا كان عندهم قابلية لذلك، لافتين إلى أنَّ الأطفال معرضون لهذه الأضرار بشكل خاص، نظراً لأنَّهم ما زالوا في مرحلة النمو والتطور ولم تكتمل أجهزة جسمهم بعد.
ووفقاً لـ«ديلي ميل» البريطانيَّة، فقد أوضح الباحثون أنَّ رماد السجائر المحترق يترسب على الحوائط والأثاث، وكذلك لعب الأطفال في حال تدخين أحد الأبوين داخل المنزل، ما يرفع من فرص التصاق هذه المواد المحترقة بأيدي الأطفال، خاصة من خلال الألعاب، وهو ما يؤدي إلى تسربها شيئاً فشيئاً إلى أمعائهم أثناء تناول الطعام، أو تدخل عبر جهازهم التنفسي من خلال استنشاقها.
وأضاف الباحثون أنَّ هذه المواد الخطيرة تتفاعل بعد ذلك مع حمضهم النوويDNA ، وتتكون العديد من الطفرات الجينيَّة جراء ذلك، وهو ما يرفع فرص إصابتهم بالسرطان، خاصة إذا كان عندهم قابلية لذلك، لافتين إلى أنَّ الأطفال معرضون لهذه الأضرار بشكل خاص، نظراً لأنَّهم ما زالوا في مرحلة النمو والتطور ولم تكتمل أجهزة جسمهم بعد.