في بناء أنيق يرتفع فوق رابية خضراء تُشرف على بيروت، تقطن الإعلامية اللبنانية ماغي فرح وزوجها المحامي جوزف الشامي، ضمن شقّة "دوبلكس"، تمتد مكوّناتها على 700 متر مربّع.
ينفتح الباب الضخم المزدان بمقابض نحاس على نصف جدارٍ، يفصل الصالون عن المدخل، وتتكئ عند أسفله خزانة "أنتيك"، تحمل قطعتين يابانيّتين مشغولتين من البرونز المطلي بالذهب، تتوسّطهما تحفة نادرة من الخامة نفسها، تجسّد أماً وابنتها.
ويضمّ قسم الاستقبال 4 صالونات وغرفة طعام، تشعّ ألوان أقمشتها بالفرح.وتؤثّث أريكتان يُغطّيهما القماش البيج الصالون الأوّل، وقد علّقت على الحائط الرئيس لوحتان تحيلان إلى القرن التاسع عشر.وتتوسّط طاولة من الخشب ذات سطح زجاج الجلسة، تحمل عدداً من "اكسسوارات" الكريستال.ويضمّ هذا الصالون أيضاً مكتبة كبيرة أخذت المكان الذي كان مخصّصاً للمدفأة.ومن بين مكوّنات هذه الغرفة، كرسي من الخشب المطلي بالذهب، ومنجّد بالمخمل الأحمر، وهو نسخة من كرسي نابليون.وتُكلّل السقف دائرة كبيرة، تُعبّر عن لوحةٍ، تُشعر المرء إثر رؤيتها بأنّه ينظر إلى الفضاء.
وقد طالت أنامل رسّام سقف الصالون الثاني أيضاً، وهو الركن الأحبّ إلى المالكة وزوجها، يؤثثه طراز "الشيباندل" الإنجليزي، ويفترشه طقم أعيد تنجيده بقماش جذّاب، كانت قد اشترته والدة الزوج من قصر أحد باشاوات مصر.
ويسيطر اللون الزهريّ ومشتقاته على الصالون الثالث الإنجليزي الطراز. وتخبئ الخزانة التي تتقدّمها واجهة من زجاج آنيةً نادرةً. وتعلو قاعدة البرونز التي تجاورها تحفتان بارزتان بلونهما الملكيّ ومجموعة من الصور النادرة.
وينبض الصالون الرابع بمجموعة من المقتنيات الجذّابة التي تعود إلى أهل المالك، أبرزها زوج من المزهريّات مشغولان من "البورسلان"، يتموضعان داخل خزانة، تحمل أيضاً "اكسسوارات" قديمة مشغولة من البرونز.
وتزدان غرفة الطعام باللوحات وأطباق "الليموج" الزرقاء، فيما تتدلّى ثريا برونز رائعة من السقف، تسلّط إنارتها على سطح الطاولة البلّورية، كاشفة عن زخارف قاعدتها، وتحوطها كراس أنيقة.كما تتعدّد الأعمال الفنية في هذه الغرفة، كرفّ زجاج، يرتفع فوق قاعدة خشبية معتّقة، يضمّ آنيتين كحليّتين فرنسيّتين، فيما يحمل الرفّ المجاور له زوج ياباني من "البورسلان" الملوّن، يعود إلى القرن التاسع عشر.
ويفصل عمودان من الرخام بين ركن الطعام والصالونات، تتموضع عليهما آنيتان من الخزف الياباني النادر. ومن بين القطع المميّزة في هذا الركن، تُشير فرح إلى قطعتين نادرتين لإرنست أوغوست لو فيلان.وتجاور السلّم الرخام لوحة لرسام تشكيلي لبناني، فضلاً عن طاولة اشترتها المالكة من مزاد علني، تعلوها تحفة من البرونز.
وأصرّ المالك على أن تشرف لوحة ترسم ماغي عند تجويف يتقدمّه الزجاج الشفّاف يُشابه القنطرة في الطبقة الثانية.
وتشغل الطبقة العلوية غرفة نوم كلاسيكيّة ومكتب وغرفة كبيرة للمدفأة، يفترشها أثاث جلديّ مميّز.
وتطغى خامة الخشب الفاتح على الخزائن في المطبخ العملي.
بالفيديو...توقعات ماغي فرح لأبراج عام 2014
شاهدي أيضاً:
جُمانة بدّور:أضيفي لمساتك على غرفة أمّك
بالفيديو:أفكار من جُمانة بدّور لتزيين الرفوف
جُمانة بدّور:الأثاث المتعدّد الوظائف حلّ المساحات الضيّقة