برعاية الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية وتحت شعار "إعلامنا.. الواقع جميل والمستقبل أجمل"، أقيم مؤخراً بمركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير ملتقى إعلاميي وإعلاميات المنطقة الشرقية الرابع، حيث كرم الأمير سعود عدداً من الإعلاميين والإعلاميات في الشرقية، منهم: الكاتب والمحلل الاقتصادي الدكتور إحسان بوحليقة، والإعلامي سعيد اليامي مدير تلفزيون الدمام، والإعلامي منصور العدوان، والإعلامي المرحوم عبدالله الغشري، ومن الجانب النسائي الكاتبة الدكتورة ثريا العريض عضو مجلس الشورى، والقاصة والأديبة شريفة الشملان، والكاتبة الصحفية متخصصة الأمن الفكري بينة الملحم، والإعلامية نجاة باقر.
وتخلل الحفل العديد من المشاركات حيث ألقى الدكتور عبدالله بن حسين القاضي، المشرف العام على مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير بالدمام، كلمة ثمن فيها دعم أمير المنطقة الشرقية للإعلاميين والإعلاميات، ورعايته الكريمة للملتقى، تلا ذلك كلمة المشرف العام على الملتقى عبدالرحمن الملحم الذي أكد على أن الملتقى جاء ليكون مكملاً للجهود التي تمت في مجال الحقل الإعلامي بالمنطقة الشرقية، منوهاً بالدور الفاعل الذي تلعبه مثل هذه الملتقيات والتجمعات المهنية في التحفيز والخروج بتوصيات مستمدة من واقع العمل الإعلامي بالمنطقة.
كما اقيمت ندوة إعلامية مفتوحة في الملتقى أدار دفة حواراتها ومناقشاتها سليمان أبا حسين، نائب رئيس تحرير صحيفة "اليوم"، وشارك بالحديث خلالها نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر رافضاً تناول محور "دور وزارة الثقافة والإعلام في دعم وتأهيل الإعلاميين في مؤسساتهم الصحفية"، مبيناً أن المؤسسات الصحفية تخصص 5 بالمائة من دخلها السنوي للتدريب والتطوير، ومنوهاً بما يشهده الإعلام في المملكة من تطور ملحوظ واستثمارات متعددة في المجالات الإعلامية.
وقال الجاسر: " هناك تواصل من الوزارة والمؤسسات الإعلامية والمستثمرين بهدف الارتقاء بالإعلام في المملكة"، كما تحدث عن تطوير قطاعات الوزارة الثقافية والإعلامية وما تم إنشاؤه من هيئات الإذاعة والتلفزيون، ووكالة الأنباء السعودية، والإعلام المرئي والمسموع، مؤكداً حرص الوزارة على تطوير وتدريب العاملين في المجال الإعلامي وتهيئتهم للتعامل مع المستجدات.
ثم تحدث الدكتور رياض نجم عن الفرق بين هيئة الإذاعة والتلفزيون وهيئة الإعلام المرئي والمسموع، وأورد مسؤوليات كل منهما، موضحاً أن المنصة الإعلامية الذي اختار مدينة الرياض مقراً لها سيقوم بتشغيلها القطاع الخاص تحت إشراف الهيئة، حيث طرحت في منافسة على مرحلتين، وتم في الأسبوع الماضي منح رخصة التشغيل لإحدى المجموعات السعودية، مشيراً إلى أن المنصة تتكون من 3 استوديوهات تلفزيونية، ومتوقعاً أن يتم إنشاؤها خلال 15 شهراً وتستمر لمدة 10 سنوات بحيث تعمل ضمن شروط وضوابط الهيئة.
وأفاد رئيس هيئة الإعلام المرئي والمسموع أن الهيئة قامت بتنظيم خدمة التلفزيون المدفوع، وأعدت اللوائح التنظيمية لتلك الخدمة التي تعطي المشاهد جل اهتمامها، إضافة إلى إصدار 12 لائحة منها الجديدة ومنها ما تم تحديثها، مستعرضاً تفاصيل تلك التنظيمات المتعلقة بالإعلام المرئي والمسموع، ومشيراً إلى الاتفاق الذي تم بين الهيئة والمؤسسة العامة للتدريب المهني لتأسيس برنامج يعنى بتخريج الكوادر المؤهلة للعمل في جميع المجالات الإعلامية.
عقب ذلك تحدث رئيس تحرير صحيفة "الوطن" عن الإعلام التقليدي والإعلام الجديد، والمخاطر التي تحيط بالمهنيين، وخصخصة الإعلام وتحديد تقنيات الإعلام والعمل الإعلامي، وصمود الصحافة الورقية أمام الإعلام الإلكتروني.
وقدمت الكاتبة الصحفية المساعد في الأدب العربي في جامعة الدمام الدكتورة أمل الطعيمي ورقة تضمنت الدور الإعلامي المأمول، والبحث عن الحقيقة في الإعلام التقليدي والإعلام الإلكتروني، وما أحدثه من عيوب، وركزت الطعيمي فيها على أنه لابد للإعلامي أن يتميز بوعي عالٍ جداً يمكنه من الإمساك بمفاتيح التفسير الواضح والتوجيه الأمثل، وهو من أسس العمل الصحفي للتعامل مع ذلك الكم الضخم من الأخبار التي يتم تداولها بين الناس، والتي تنسج في كثير من الأحيان من كم مماثل من الشائعات والتوجهات التي تسعى إليها بعض الجهات لتبث سموماً فكرية لأهداف معينة، ولو كان ذلك بطريقة غير مباشرة، مشيرة إلى أن الإعلامي لابد له أن يتمسك بالحقائق، وأن تكون الوسائل الإعلامية مصدراً لبث الوعي الاجتماعي.
وقالت الدكتورة الطعيمي: "لنعتمد أسلوب الإثارة والتشويق الذي فقد قيمته حين فقدت الحقيقة".
مضيفة: "إن المأمول اليوم ليس تطوراً رقمياً ولا فنياً فقط، لكنه يحتاج إلى دور تنويري"، مبدية استياءها من "النكتة"، وعزت ذلك بكونها واحدة من أقوى الأساليب التي تميت الوعي بالضحك، وهذا ما تبنته برامج كثيرة، وممارسات إعلامية متنوعة، وركبت موجته، مدعية أن هذا ما يريده الناس.
وفي ختام الندوة أجاب المشاركون على أسئلة الإعلاميين والإعلاميات المتعلقة بتطوير الإعلام واللوائح التنظيمية له، يجدر الإشارة إلى أن الملتقى صاحبه معرض للاعمال الحرفية واليدوية بمشاركة عدد من الجهات والحرفيات .
وتخلل الحفل العديد من المشاركات حيث ألقى الدكتور عبدالله بن حسين القاضي، المشرف العام على مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير بالدمام، كلمة ثمن فيها دعم أمير المنطقة الشرقية للإعلاميين والإعلاميات، ورعايته الكريمة للملتقى، تلا ذلك كلمة المشرف العام على الملتقى عبدالرحمن الملحم الذي أكد على أن الملتقى جاء ليكون مكملاً للجهود التي تمت في مجال الحقل الإعلامي بالمنطقة الشرقية، منوهاً بالدور الفاعل الذي تلعبه مثل هذه الملتقيات والتجمعات المهنية في التحفيز والخروج بتوصيات مستمدة من واقع العمل الإعلامي بالمنطقة.
كما اقيمت ندوة إعلامية مفتوحة في الملتقى أدار دفة حواراتها ومناقشاتها سليمان أبا حسين، نائب رئيس تحرير صحيفة "اليوم"، وشارك بالحديث خلالها نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر رافضاً تناول محور "دور وزارة الثقافة والإعلام في دعم وتأهيل الإعلاميين في مؤسساتهم الصحفية"، مبيناً أن المؤسسات الصحفية تخصص 5 بالمائة من دخلها السنوي للتدريب والتطوير، ومنوهاً بما يشهده الإعلام في المملكة من تطور ملحوظ واستثمارات متعددة في المجالات الإعلامية.
وقال الجاسر: " هناك تواصل من الوزارة والمؤسسات الإعلامية والمستثمرين بهدف الارتقاء بالإعلام في المملكة"، كما تحدث عن تطوير قطاعات الوزارة الثقافية والإعلامية وما تم إنشاؤه من هيئات الإذاعة والتلفزيون، ووكالة الأنباء السعودية، والإعلام المرئي والمسموع، مؤكداً حرص الوزارة على تطوير وتدريب العاملين في المجال الإعلامي وتهيئتهم للتعامل مع المستجدات.
ثم تحدث الدكتور رياض نجم عن الفرق بين هيئة الإذاعة والتلفزيون وهيئة الإعلام المرئي والمسموع، وأورد مسؤوليات كل منهما، موضحاً أن المنصة الإعلامية الذي اختار مدينة الرياض مقراً لها سيقوم بتشغيلها القطاع الخاص تحت إشراف الهيئة، حيث طرحت في منافسة على مرحلتين، وتم في الأسبوع الماضي منح رخصة التشغيل لإحدى المجموعات السعودية، مشيراً إلى أن المنصة تتكون من 3 استوديوهات تلفزيونية، ومتوقعاً أن يتم إنشاؤها خلال 15 شهراً وتستمر لمدة 10 سنوات بحيث تعمل ضمن شروط وضوابط الهيئة.
وأفاد رئيس هيئة الإعلام المرئي والمسموع أن الهيئة قامت بتنظيم خدمة التلفزيون المدفوع، وأعدت اللوائح التنظيمية لتلك الخدمة التي تعطي المشاهد جل اهتمامها، إضافة إلى إصدار 12 لائحة منها الجديدة ومنها ما تم تحديثها، مستعرضاً تفاصيل تلك التنظيمات المتعلقة بالإعلام المرئي والمسموع، ومشيراً إلى الاتفاق الذي تم بين الهيئة والمؤسسة العامة للتدريب المهني لتأسيس برنامج يعنى بتخريج الكوادر المؤهلة للعمل في جميع المجالات الإعلامية.
عقب ذلك تحدث رئيس تحرير صحيفة "الوطن" عن الإعلام التقليدي والإعلام الجديد، والمخاطر التي تحيط بالمهنيين، وخصخصة الإعلام وتحديد تقنيات الإعلام والعمل الإعلامي، وصمود الصحافة الورقية أمام الإعلام الإلكتروني.
وقدمت الكاتبة الصحفية المساعد في الأدب العربي في جامعة الدمام الدكتورة أمل الطعيمي ورقة تضمنت الدور الإعلامي المأمول، والبحث عن الحقيقة في الإعلام التقليدي والإعلام الإلكتروني، وما أحدثه من عيوب، وركزت الطعيمي فيها على أنه لابد للإعلامي أن يتميز بوعي عالٍ جداً يمكنه من الإمساك بمفاتيح التفسير الواضح والتوجيه الأمثل، وهو من أسس العمل الصحفي للتعامل مع ذلك الكم الضخم من الأخبار التي يتم تداولها بين الناس، والتي تنسج في كثير من الأحيان من كم مماثل من الشائعات والتوجهات التي تسعى إليها بعض الجهات لتبث سموماً فكرية لأهداف معينة، ولو كان ذلك بطريقة غير مباشرة، مشيرة إلى أن الإعلامي لابد له أن يتمسك بالحقائق، وأن تكون الوسائل الإعلامية مصدراً لبث الوعي الاجتماعي.
وقالت الدكتورة الطعيمي: "لنعتمد أسلوب الإثارة والتشويق الذي فقد قيمته حين فقدت الحقيقة".
مضيفة: "إن المأمول اليوم ليس تطوراً رقمياً ولا فنياً فقط، لكنه يحتاج إلى دور تنويري"، مبدية استياءها من "النكتة"، وعزت ذلك بكونها واحدة من أقوى الأساليب التي تميت الوعي بالضحك، وهذا ما تبنته برامج كثيرة، وممارسات إعلامية متنوعة، وركبت موجته، مدعية أن هذا ما يريده الناس.
وفي ختام الندوة أجاب المشاركون على أسئلة الإعلاميين والإعلاميات المتعلقة بتطوير الإعلام واللوائح التنظيمية له، يجدر الإشارة إلى أن الملتقى صاحبه معرض للاعمال الحرفية واليدوية بمشاركة عدد من الجهات والحرفيات .