طالب الفنان سعد الفرج باستمرار عرض فيلمه الروائي "تورا بورا" في أكثر من دولة، بعد النجاح الجديد الذي حقّقه في مهرجان السينما الخليجية، الذي ينظمه معهد العالم العربي في باريس. وأشار الفرج إلى أنّ الفيلم يحمل رسالة مهمّة للنشء والشباب الخليجي والعربي بألا ينخدع بمن يريد تسخيره وتطويعه باسم الإسلام، وقال: "إننا نحرص على أن يحقق فيلم "تورا بورا" أكبر مشاهدة ممكنة عند الشعوب الخليجية والعربية، كما نسعى إلى توصيل رسالته إلى الشعوب الأوروبية وتصحيح صورة الإسلام لدى الغرب بأنه دين تسامح وفكر لا تطرّف وعنف".
وأعرب المخرج الكويتي العالمي وليد العوضي عن سعادته بتنظيم معهد العالم العربي هذه التظاهرة الثقافية الفنية التي سمحت للجمهور الفرنسي بمشاهدة أفلام خليجية مميزة مترجمة إلى اللغة الفرنسية.
وقال العوضي إنّ فيلمه "تورا بورا" يُناقش قضيّة حسّاسة لا تزال تؤرق عالمنا العربي، وهي قضيّة التطرف وغسل الأدمغة، مشيراً إلى أنّ بطل الفيلم الفنان سعد الفرج استطاع أن يجعل الجمهور الفرنسي يُعايش القصة معه في فيلم نال استحسان الحضور.
وأوضح أنه "على الرغم من أنّ الجمهور الفرنسي صعب في ذوقه، إلا أنّ بطل الفيلم القدير سعد الفرج استطاع أن يدخل قلوبهم ويكسر الحاجز ويقودهم في رحلته إلى أجواء القصة المثيرة".
وأعرب العوضي عن سعادته لما لمسه من ردود فعل إيجابية جداً بعد عرض الفيلم أمام الجمهور الفرنسي، مبدياً اعتزازه بالمشاركة إلى جانب الفرج في مهرجان السينما الخليجية في باريس.
وأشار إلى أنّ "تورا بورا" لا يزال يعرض في العديد من المهرجانات السينمائية، وقد حصل على سبع جوائز حتى الآن؛ الأمر الذي يدفعه إلى تقديم المزيد، وإلى الاستمرار في إخراج أفلام سينمائية ترفع من شأن الفنّ الكويتي في المحافل الخارجية، مؤكّداً أنّ الشباب الكويتي قادر على الوصول إلى العالمية لما يمتلكه من إمكانات وقدرات مميّزة، لاسيما في المجال الفني.
ومثل الكويت في مهرجان السينما الخليجية الفنان الفرج والمخرج العوضي ورئيسة قطاع السينما في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب فاطمة الحسينان.
وقام ببطولة فيلم "تورا بورا" نخبة من الفنانين، في مقدّمتهم الفرج وأسمهان توفيق وخالد أمين وعبدالله الطراروة.
يُذكر أنّ "تورا بورا" قد نال نصيباً كبيراً من الدعوات العربية والدولية لإعادة عرضه في محافلها، كان من أبرزها مهرجان "كان" السينمائي الدولي كتجربة أحدثت نقلة نوعية في السينما الكويتية بفيلم روائي طويل مدّته 100 دقيقة، وحصد العديد من الجوائز على المستويين الخليجي والعربي.
وحصل الفيلم في مهرجان الخليج السينمائي عام 2012 في دبي على جائزتين، هما جائزة لجنة التحكيم وجائزة أفضل ممثل. كما عُرض في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ35 في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه، وفاز من خلاله سعد الفرج بجائزة أفضل ممثل عربي.
كذلك حصد الفيلم أربع جوائز في المهرجان السينمائيّ الخاصّ بدول مجلس التعاون الأخير الذي احتضنته الكويت في مايو/أيار الماضي، وهي جوائز أفضل فيلم روائي طويل وأفضل موسيقى تصويرية وأفضل تصوير وأفضل ممثل للفنان سعد الفرج.
وأعرب المخرج الكويتي العالمي وليد العوضي عن سعادته بتنظيم معهد العالم العربي هذه التظاهرة الثقافية الفنية التي سمحت للجمهور الفرنسي بمشاهدة أفلام خليجية مميزة مترجمة إلى اللغة الفرنسية.
وقال العوضي إنّ فيلمه "تورا بورا" يُناقش قضيّة حسّاسة لا تزال تؤرق عالمنا العربي، وهي قضيّة التطرف وغسل الأدمغة، مشيراً إلى أنّ بطل الفيلم الفنان سعد الفرج استطاع أن يجعل الجمهور الفرنسي يُعايش القصة معه في فيلم نال استحسان الحضور.
وأوضح أنه "على الرغم من أنّ الجمهور الفرنسي صعب في ذوقه، إلا أنّ بطل الفيلم القدير سعد الفرج استطاع أن يدخل قلوبهم ويكسر الحاجز ويقودهم في رحلته إلى أجواء القصة المثيرة".
وأعرب العوضي عن سعادته لما لمسه من ردود فعل إيجابية جداً بعد عرض الفيلم أمام الجمهور الفرنسي، مبدياً اعتزازه بالمشاركة إلى جانب الفرج في مهرجان السينما الخليجية في باريس.
وأشار إلى أنّ "تورا بورا" لا يزال يعرض في العديد من المهرجانات السينمائية، وقد حصل على سبع جوائز حتى الآن؛ الأمر الذي يدفعه إلى تقديم المزيد، وإلى الاستمرار في إخراج أفلام سينمائية ترفع من شأن الفنّ الكويتي في المحافل الخارجية، مؤكّداً أنّ الشباب الكويتي قادر على الوصول إلى العالمية لما يمتلكه من إمكانات وقدرات مميّزة، لاسيما في المجال الفني.
ومثل الكويت في مهرجان السينما الخليجية الفنان الفرج والمخرج العوضي ورئيسة قطاع السينما في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب فاطمة الحسينان.
وقام ببطولة فيلم "تورا بورا" نخبة من الفنانين، في مقدّمتهم الفرج وأسمهان توفيق وخالد أمين وعبدالله الطراروة.
يُذكر أنّ "تورا بورا" قد نال نصيباً كبيراً من الدعوات العربية والدولية لإعادة عرضه في محافلها، كان من أبرزها مهرجان "كان" السينمائي الدولي كتجربة أحدثت نقلة نوعية في السينما الكويتية بفيلم روائي طويل مدّته 100 دقيقة، وحصد العديد من الجوائز على المستويين الخليجي والعربي.
وحصل الفيلم في مهرجان الخليج السينمائي عام 2012 في دبي على جائزتين، هما جائزة لجنة التحكيم وجائزة أفضل ممثل. كما عُرض في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ35 في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه، وفاز من خلاله سعد الفرج بجائزة أفضل ممثل عربي.
كذلك حصد الفيلم أربع جوائز في المهرجان السينمائيّ الخاصّ بدول مجلس التعاون الأخير الذي احتضنته الكويت في مايو/أيار الماضي، وهي جوائز أفضل فيلم روائي طويل وأفضل موسيقى تصويرية وأفضل تصوير وأفضل ممثل للفنان سعد الفرج.