يستحق أي شخص يسعى للفساد في الأرض، ويروج للمنكرات أن تصدر بحقه أقسى العقوبات؛ من هذا المنطلق قضت المحكمة العامة في المدينة المنورة بالسجن ثماني سنوات والجلد 1500 سوط مع الإبعاد عن المملكة بحق مقيم عربي يعمل بائعًا بأحد المحلات المشهورة في بيع (البخور والعود) لتورطه في ترويج الحشيش المخدر بين النساء. وبحسب (عكاظ) فإنّ بائع العود لم يكتفِ فقط ببيع الحشيش على النساء بل كان يقودهنّ للموافقة على إقامة السهرات الماجنة والعلاقات غير الشرعية، وذلك من خلال قيامه بإعداد قائمة بالأسماء الخاصة لزبائنه. ووفقًا للمعلومات المؤكدة فإنّ المقيم العربي كان يعمل في أحد أشهر محلات بيع البخور والعود بأحد شوارع المدينة المنورة الأمر الذي كان يرفع نسبة مبيعاته من الحشيش.
وقد استطاعت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينة المنورة من القبض على البائع بعد ورود عدد من البلاغات والشكاوى من قبل زبائنه النساء، حيث تمت إحالته إلى الجهات المختصة التي أنهت إجراءات التحقيق قبل إحالته للمحكمة العامة التي بدورها أصدرت حكمًا يقضي بسجنه 8 سنوات، والجلد 1500 جلدة، والإبعاد من البلاد.
تجدر الإشارة إلى أنّ المملكة تسن أقسى العقوبات، وتصدر أشد الأحكام بحق كل من يتاجر بالمخدرات أو يتعاطاها أو يروج لها. وتبذل كل جهدها لمنع دخولها إلى أرض المملكة.
وقد استطاعت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينة المنورة من القبض على البائع بعد ورود عدد من البلاغات والشكاوى من قبل زبائنه النساء، حيث تمت إحالته إلى الجهات المختصة التي أنهت إجراءات التحقيق قبل إحالته للمحكمة العامة التي بدورها أصدرت حكمًا يقضي بسجنه 8 سنوات، والجلد 1500 جلدة، والإبعاد من البلاد.
تجدر الإشارة إلى أنّ المملكة تسن أقسى العقوبات، وتصدر أشد الأحكام بحق كل من يتاجر بالمخدرات أو يتعاطاها أو يروج لها. وتبذل كل جهدها لمنع دخولها إلى أرض المملكة.