افتتح أمس في بيرو المنتدى الأول للقيادات النسائية بدول أميركا الجنوبية والدول العربية بمشاركة عربية فاعلة.
ودعت وزيرة المرأة في بيرو، كارمن دوراند، خلال كلمتها في افتتاح المنتدى، وبحضور حرم رئيس الجمهورية ندين الأركون، القيادات النسائية في الدول العربية ودول أميركا الجنوبية إلى مواصلة العمل والجهد؛ من أجل تغيير معالم العلاقات التاريخية الممتدة بين الجانبين، وتطويرها بما يلبي طموحات الشعوب العربية والأميركية الجنوبية.
وقالت إن لدى دول أميركا الجنوبية والعربية الكثير من الصفات المشتركة وأهمها الحضارة القديمة، خاصة الحضارة العربية التي قدمت للبشرية والإنسانية الكثير في العديد من المجالات العلمية والطبية وغيرهما.
وأضافت دوراند أن أكثر من 400 من القيادات النسائية العربية والأميركية الجنوبية يتقاسمن الأمل؛ لتقوية دور المرأة في المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية والسياسية، وتفعيل جهودها في خدمة مجتمعاتها.
وأكدت أن الأيادي ممتدة في كل من أميركا الجنوبية والدول العربية؛ لتنمية وتوسيع آفاق التعاون بين بلداننا التي تتطلع إلى النهوض وتعزيز اقتصادياتها بما يلبي طموحات شعوبها.
من جانبها، قالت رئيسة لجنة شؤون المرأة ورئيسة وفد دولة الكويت ورئيسة الفريق العربي المشارك في المنتدى، الشيخة لطيفة الفهد الصباح، إن القيادة السياسية دعمت المرأة الكويتية وعززت مكانتها.
وأكدت الفهد في كلمتها، في الجلسة الافتتاحية للمنتدى، أن المرأة العربية بصفة عامة، والكويتية بصفة خاصة، استطاعت أن تحصل خلال العقود الأخيرة على مكاسب كبيرة وتتبوأ مكانة عالية في المجتمع، وأن تكون موجودة بقوة كبيرة في كل المناصب والمواقع، وأثبتت كفاءة عالية. وأشادت الفهد بالدعم الذي تقدمه القيادة السياسية للمرأة الكويتية؛ من أجل تفعيل دورها، وتمكينها في المجتمع، وفي مراكز صنع القرار؛ من خلال إصدار الكثير من التشريعات التي تعالج قضاياها وتعزز مكانتها.
وأعربت عن ثقتها في أن منتدى بيرو، الذي يضم كوكبة متميزة من القيادات النسائية والخبرات في الدول العربية والأميركية الجنوبية، سيكون مدخلاً قوياً ونقطة انطلاق مهمة نحو تنمية العلاقات بين الجانبين وتعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح شعوبنا.
وأضافت أن الأنظار تتطلع إلى هذا المنتدى باعتباره حدثاً فريداً في تاريخ العلاقات بين الدول العربية والأميركية الجنوبية، وبادرة طيبة يمكن أن تخرج بقرارات مهمة وتوصيات فاعلة، وأن يكون إعلان ليما الذي سيصدر في ختام المنتدى فاتحة خير تجسد آمالنا وأحلامنا.
وأعربت عن اعتقادها بضرورة توسيع آفاق التعاون بين الدول المشاركة في المنتدى، لاسيّما أن عصر العولمة يحتّم على الشعوب التواصل والتعاون وخلق شراكة حقيقية تقود إلى نهضة شاملة.
من جهتها، أكدت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وممثل الجامعة العربية في المنتدى، الدكتورة فائقة الصالح، أن المرأة العربية حققت نمواً كبيراً في مجال تمكينها وتحسين مستوى الخدمات المتعلقة بها، خاصة في مجالات الصحة والتعليم.
وأشارت إلى دور جامعة الدول العربية في دعم المرأة العربية وتبني قضاياها والعمل على معالجتها والسعي الجاد نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
ودعت وزيرة المرأة في بيرو، كارمن دوراند، خلال كلمتها في افتتاح المنتدى، وبحضور حرم رئيس الجمهورية ندين الأركون، القيادات النسائية في الدول العربية ودول أميركا الجنوبية إلى مواصلة العمل والجهد؛ من أجل تغيير معالم العلاقات التاريخية الممتدة بين الجانبين، وتطويرها بما يلبي طموحات الشعوب العربية والأميركية الجنوبية.
وقالت إن لدى دول أميركا الجنوبية والعربية الكثير من الصفات المشتركة وأهمها الحضارة القديمة، خاصة الحضارة العربية التي قدمت للبشرية والإنسانية الكثير في العديد من المجالات العلمية والطبية وغيرهما.
وأضافت دوراند أن أكثر من 400 من القيادات النسائية العربية والأميركية الجنوبية يتقاسمن الأمل؛ لتقوية دور المرأة في المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية والسياسية، وتفعيل جهودها في خدمة مجتمعاتها.
وأكدت أن الأيادي ممتدة في كل من أميركا الجنوبية والدول العربية؛ لتنمية وتوسيع آفاق التعاون بين بلداننا التي تتطلع إلى النهوض وتعزيز اقتصادياتها بما يلبي طموحات شعوبها.
من جانبها، قالت رئيسة لجنة شؤون المرأة ورئيسة وفد دولة الكويت ورئيسة الفريق العربي المشارك في المنتدى، الشيخة لطيفة الفهد الصباح، إن القيادة السياسية دعمت المرأة الكويتية وعززت مكانتها.
وأكدت الفهد في كلمتها، في الجلسة الافتتاحية للمنتدى، أن المرأة العربية بصفة عامة، والكويتية بصفة خاصة، استطاعت أن تحصل خلال العقود الأخيرة على مكاسب كبيرة وتتبوأ مكانة عالية في المجتمع، وأن تكون موجودة بقوة كبيرة في كل المناصب والمواقع، وأثبتت كفاءة عالية. وأشادت الفهد بالدعم الذي تقدمه القيادة السياسية للمرأة الكويتية؛ من أجل تفعيل دورها، وتمكينها في المجتمع، وفي مراكز صنع القرار؛ من خلال إصدار الكثير من التشريعات التي تعالج قضاياها وتعزز مكانتها.
وأعربت عن ثقتها في أن منتدى بيرو، الذي يضم كوكبة متميزة من القيادات النسائية والخبرات في الدول العربية والأميركية الجنوبية، سيكون مدخلاً قوياً ونقطة انطلاق مهمة نحو تنمية العلاقات بين الجانبين وتعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح شعوبنا.
وأضافت أن الأنظار تتطلع إلى هذا المنتدى باعتباره حدثاً فريداً في تاريخ العلاقات بين الدول العربية والأميركية الجنوبية، وبادرة طيبة يمكن أن تخرج بقرارات مهمة وتوصيات فاعلة، وأن يكون إعلان ليما الذي سيصدر في ختام المنتدى فاتحة خير تجسد آمالنا وأحلامنا.
وأعربت عن اعتقادها بضرورة توسيع آفاق التعاون بين الدول المشاركة في المنتدى، لاسيّما أن عصر العولمة يحتّم على الشعوب التواصل والتعاون وخلق شراكة حقيقية تقود إلى نهضة شاملة.
من جهتها، أكدت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وممثل الجامعة العربية في المنتدى، الدكتورة فائقة الصالح، أن المرأة العربية حققت نمواً كبيراً في مجال تمكينها وتحسين مستوى الخدمات المتعلقة بها، خاصة في مجالات الصحة والتعليم.
وأشارت إلى دور جامعة الدول العربية في دعم المرأة العربية وتبني قضاياها والعمل على معالجتها والسعي الجاد نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.