ترتبط تقلبات المزاج والعصبية الزائدة وانعدام النشاط والشعور بالاكتئاب بصورة مستمرة بأعراض سن اليأس، ويعود السبب في ذلك إلى مستويات الاستروجين والبروجسترون التي تشهد تقلباً كبيراً وتؤثر بشكل مباشر على مزاجنا، فحين تنخفض مستويات الاستروجين يتأثر الجهاز العصبي بشكل مباشر، وتشعر المرأة بالعصبية، وقد تعاني من الاكتئاب.
ولكن المفاجأة الجديدة على عكس ما هو شائع أن الدراسات الحديثة كشفت عن عدم وجود علاقة تربط بين مستويات الاستروجين وتقلبات المزاج، حيث أشارت تلك الدراسات وفقاً لموقع "دنيا الوطن" إلى أن مستوى تلك الهرمونات في الدم لا يعكس ما يجري في الدماغ، فسن اليأس تتزامن مع العديد من الاضطرابات الأخرى، مثل: مغادرة الأولاد منزل الأهل للاستقرار في منازلهم الخاصة مع عائلاتهم، واختفاء الخصوبة من الجسم، وتبدل مظهر الجسم، وفي مثل هذه الحالات تشعر المرأة بالإحباط، وتقول لنفسها أنها لا تساوي شيئاً، وهذا يفسر أننا نجد أيضاً بالمقابل بعض النساء يستفدن من سن اليأس للتحرر من الضوابط التي كانت مقيّدة لهن، ويجدن المزيد من الوقت للاهتمام بأنفسهن.
ولكن المفاجأة الجديدة على عكس ما هو شائع أن الدراسات الحديثة كشفت عن عدم وجود علاقة تربط بين مستويات الاستروجين وتقلبات المزاج، حيث أشارت تلك الدراسات وفقاً لموقع "دنيا الوطن" إلى أن مستوى تلك الهرمونات في الدم لا يعكس ما يجري في الدماغ، فسن اليأس تتزامن مع العديد من الاضطرابات الأخرى، مثل: مغادرة الأولاد منزل الأهل للاستقرار في منازلهم الخاصة مع عائلاتهم، واختفاء الخصوبة من الجسم، وتبدل مظهر الجسم، وفي مثل هذه الحالات تشعر المرأة بالإحباط، وتقول لنفسها أنها لا تساوي شيئاً، وهذا يفسر أننا نجد أيضاً بالمقابل بعض النساء يستفدن من سن اليأس للتحرر من الضوابط التي كانت مقيّدة لهن، ويجدن المزيد من الوقت للاهتمام بأنفسهن.