قد يتفق الجميع على عشق الخيول والرغبة في رؤيتها وركوبها والاستمتاع بجمالها وأصالتها، لكن لكل مقام مقال، فحب هذه الحيوانات لا يعني جعلها تتربى وسط المدينة كما هو الحال في أحد أحياء الطائف، والذي بُني فيه إسطبل للخيول تحول مع مرور الوقت إلى كابوس يعيشه أفراد الحي، بل قنبلة أمراض موقوتة باتت تهدد طلاب مدرسة أبو عمرو البصري الموجودة في شمال الطائف، فالغبار المتطاير من هذا الإسطبل بما يحمله من روائح كريهة يحمل العديد من السموم والأمراض، مما يصيب طلاب المدرسة بأمراض الربو والحساسية والعديد من الأمراض الأخرى .
ولم يقتصر تأثير هذا الإسطبل على هذا الحد، بل أصبح انبعاث الروائح الكريهة منه يقض مضاجع السكان، ويضايق المصلين في المساجد، ويؤثر بدوره على صحة ومزاج كل من يقطن الحي.
ومن الجدير بالذكر أن بناء إسطبلات الخيول لابد أن يخضع لمعايير معينة، ومن أهمها: اتساع المساحة، وجودة التهوية، وأن تكون أرضية الإسطبل مائلة منعاً لتجمع البول، إضافة إلى وجود ممرات كافية لمرور القائمين على تغذية الخيول.
ولم يقتصر تأثير هذا الإسطبل على هذا الحد، بل أصبح انبعاث الروائح الكريهة منه يقض مضاجع السكان، ويضايق المصلين في المساجد، ويؤثر بدوره على صحة ومزاج كل من يقطن الحي.
ومن الجدير بالذكر أن بناء إسطبلات الخيول لابد أن يخضع لمعايير معينة، ومن أهمها: اتساع المساحة، وجودة التهوية، وأن تكون أرضية الإسطبل مائلة منعاً لتجمع البول، إضافة إلى وجود ممرات كافية لمرور القائمين على تغذية الخيول.