من السنّة الإسراع بتجهيز الميت وتكفينه والصلاة عليه، ويحزن الأهل في وقت الدفن كثيراً لمفارقة أقاربهم، ولكن لأول مرة دفنت أسرة ابنها مرتين، حيث أنهم بعد أن قام ذوي المتوفى باستلام الجثة بأوراق رسمية من الجهات المختصة ونقلها لمحافظة حفر الباطن والصلاة عليها ودفنها اكتشفوا أنها ليست جثة قريبهم الذي لقي مصرعه في حادث مروري على طريق الجبيل، إنما هي جثة زميله الذي كان يرافقه، والذي لقي مصرعه أيضاً في نفس الحادث.
من جانبه أكد مدير العلاقات العامة والإعلام والناطق الإعلامي في المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية خالد بن محمد العصيمي أن طوارئ مستشفى النعيرية العام استقبل في تمام الساعة السادسة من مساء أمس الأول الثلاثاء جثتين لشابين سعوديين قد فارقا الحياة بعد إصابتهما في حادث مروري متأثرين بإصابات مباشرة في الرأس والوجه وتهشم في الجمجمة، واستحال التفريق بين الجثتين نتيجة شدة الإصابة التي لحقت بهما جراء الحادث، حيث تمت الاستعانة بالجهة المختصة التي باشرت الحادث، وتم مبدئياً التعرف عليهما وإيداعهما في ثلاجة الموتى بخطاب رسمي من مرور المحافظة، وذلك وفقاً لـ"سبق".
وأشار إلى أن ذوي المتوفى الأول في الحادث احضروا خطاب استلام جثمان ابنهم من الجهة المختصة، وتم استلام الجثمان بعد أن تعرفوا عليه وأقروا بذلك في النموذج المخصص لمثل تلك الحالات، وفي ظهر اليوم التالي حضر والد المتوفى الآخر في الحادث لاستلام جثمان ابنه إلا أنه أفاد بأن الجثة لا تعود لابنه، وتم تسليم الجثمان لذويه ودفنه، في حين أن سبب عدم التعرف على الجثتين من قبل ذويهما هو شدة تأثير الإصابة على الوجه للشابين رحمهما الله.
الجدير بالذكر، يبلغ معدل الوفيات في حوادث الطرق في السعودية 17 شخصاً يومياً، أي شخص كل 40 دقيقة، كما بلغ عدد المصابين أكثر من 68 ألفاً سنويّاً.
من جانبه أكد مدير العلاقات العامة والإعلام والناطق الإعلامي في المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية خالد بن محمد العصيمي أن طوارئ مستشفى النعيرية العام استقبل في تمام الساعة السادسة من مساء أمس الأول الثلاثاء جثتين لشابين سعوديين قد فارقا الحياة بعد إصابتهما في حادث مروري متأثرين بإصابات مباشرة في الرأس والوجه وتهشم في الجمجمة، واستحال التفريق بين الجثتين نتيجة شدة الإصابة التي لحقت بهما جراء الحادث، حيث تمت الاستعانة بالجهة المختصة التي باشرت الحادث، وتم مبدئياً التعرف عليهما وإيداعهما في ثلاجة الموتى بخطاب رسمي من مرور المحافظة، وذلك وفقاً لـ"سبق".
وأشار إلى أن ذوي المتوفى الأول في الحادث احضروا خطاب استلام جثمان ابنهم من الجهة المختصة، وتم استلام الجثمان بعد أن تعرفوا عليه وأقروا بذلك في النموذج المخصص لمثل تلك الحالات، وفي ظهر اليوم التالي حضر والد المتوفى الآخر في الحادث لاستلام جثمان ابنه إلا أنه أفاد بأن الجثة لا تعود لابنه، وتم تسليم الجثمان لذويه ودفنه، في حين أن سبب عدم التعرف على الجثتين من قبل ذويهما هو شدة تأثير الإصابة على الوجه للشابين رحمهما الله.
الجدير بالذكر، يبلغ معدل الوفيات في حوادث الطرق في السعودية 17 شخصاً يومياً، أي شخص كل 40 دقيقة، كما بلغ عدد المصابين أكثر من 68 ألفاً سنويّاً.