استبدل النبي العيدين بعيدي الفطر والأضحى، واستمرت بعض الطقوس، وفي مقدمتها الهدايا المالية من الأعياد القديمة ضمن احتفالات العيد، ثم توارثتها الأجيال لما فيها من قدرة على تحقيق السعادة وإدخال الفرح في النفوس، وتأكيد أواصر المحبة والتكافل ودعم الترابط الاجتماعي.
أستاذة علم الاجتماع واستشارية العلاقات الأسرية سحر عبد الفتاح تقدم للأم عدداً من النصائح؛ لشرح معنى العيدية لطفلك، وما هي المعايدة، وتمنح «العيدية» للأطفال على صورة مبلغ من المال؛ حتى يقوموا بشراء ما يحبونه من هدايا أو لعب أو غيرها من أشياء مفضلة لديهم، والمتعارف عليه أن العيدية تمنح من الكبير إلى الصغير، ومن الأب إلى الابن، وبين الأقارب من الكبير إلى الصغير، ومن الزوج لزوجته، ولا يشترط أن تمنح العيدية في صورتها المالية، حيث يمكن أن تقدم في صورة هدايا وغيرها، وهي ظاهرة إيجابية تشيع أجواءً من الفرح والسعادة، إلا إنها تزداد زخماً وقيمة حينما تقدم من الصغير إلى الكبير، فقد تمنح العيدية من الابن إلى والديه، سواء كانا محتاجين أو غير محتاجين؛ لأنها تكون من باب البر ورد الجميل لهما، ورسالة بأنهما لا يزالان محل تقدير من أبنائهم الأبرار.
المعايدة
إن العيد فرصة عظيمة للتقارب الأسري وصلة الأرحام، ولتصفية النفوس والتسامح وتوثيق علاقة الصداقة والقرابة ونسيان الخلافات؛ لذا احرصي على تقوية الروابط الأسرية بالإقدام على المعايدة بنفس صافية، وتأكدي أنك بذلك تجسدين أمام أطفالك أخلاق العيد، ولا تجعلي المعايدة لأصحابك وأقاربك مقتصرة على الهاتف أو رسائل الجوال، بل بادري بدعوة من تحبين لقضاء وقت مميز في أجواء من الألفة والترابط الإنساني، كذلك بادري مع أطفالك بعمل زيارات عائلية سريعة للمعايدة، وأولي زيارة الجد والجدة اهتماماً خاصاً، ثم باقي الأهل والأصدقاء؛ لتعزيز صلات الود والمحبة بين أطفالك وعائلتهم والمحيطين بهم، وكوني أنت وأطفالك الأسبق في تقديم التهنئة عبر الهاتف، أو وسائل التواصل الاجتماعي للأهل والأصدقاء لمن تتعذر زيارته، وبذلك سيدرك الطفل أن مبادرته بالتهنئة من واجباته العائلية، وستكون عادة يحرص عليها في المستقبل.
أستاذة علم الاجتماع واستشارية العلاقات الأسرية سحر عبد الفتاح تقدم للأم عدداً من النصائح؛ لشرح معنى العيدية لطفلك، وما هي المعايدة، وتمنح «العيدية» للأطفال على صورة مبلغ من المال؛ حتى يقوموا بشراء ما يحبونه من هدايا أو لعب أو غيرها من أشياء مفضلة لديهم، والمتعارف عليه أن العيدية تمنح من الكبير إلى الصغير، ومن الأب إلى الابن، وبين الأقارب من الكبير إلى الصغير، ومن الزوج لزوجته، ولا يشترط أن تمنح العيدية في صورتها المالية، حيث يمكن أن تقدم في صورة هدايا وغيرها، وهي ظاهرة إيجابية تشيع أجواءً من الفرح والسعادة، إلا إنها تزداد زخماً وقيمة حينما تقدم من الصغير إلى الكبير، فقد تمنح العيدية من الابن إلى والديه، سواء كانا محتاجين أو غير محتاجين؛ لأنها تكون من باب البر ورد الجميل لهما، ورسالة بأنهما لا يزالان محل تقدير من أبنائهم الأبرار.
المعايدة
إن العيد فرصة عظيمة للتقارب الأسري وصلة الأرحام، ولتصفية النفوس والتسامح وتوثيق علاقة الصداقة والقرابة ونسيان الخلافات؛ لذا احرصي على تقوية الروابط الأسرية بالإقدام على المعايدة بنفس صافية، وتأكدي أنك بذلك تجسدين أمام أطفالك أخلاق العيد، ولا تجعلي المعايدة لأصحابك وأقاربك مقتصرة على الهاتف أو رسائل الجوال، بل بادري بدعوة من تحبين لقضاء وقت مميز في أجواء من الألفة والترابط الإنساني، كذلك بادري مع أطفالك بعمل زيارات عائلية سريعة للمعايدة، وأولي زيارة الجد والجدة اهتماماً خاصاً، ثم باقي الأهل والأصدقاء؛ لتعزيز صلات الود والمحبة بين أطفالك وعائلتهم والمحيطين بهم، وكوني أنت وأطفالك الأسبق في تقديم التهنئة عبر الهاتف، أو وسائل التواصل الاجتماعي للأهل والأصدقاء لمن تتعذر زيارته، وبذلك سيدرك الطفل أن مبادرته بالتهنئة من واجباته العائلية، وستكون عادة يحرص عليها في المستقبل.