كل نفس كتب لها أين ومتى ستموت، ولا أحد يستطيع تغيير ما كتبه الله وقدره، ولعل قصة الطفل ريان ذي العشر سنوات خير دليل على ذلك، فبعد أن رفض العودة مع أهله إلى القصيم وآثر البقاء مع جدته في محافظة ضمد بجازان لم يعلم بأنه قد كتب له حياة جديدة مرة أخرى ونجا من براثن الموت، حيث لَقِيَ 11 شخصاً من عائلته مصرعهم على طريق "شقراء- أم حزم- القصيم؛ وذلك نتيجة تعرّض سيارتهم للاصطدام بشاحنة "تريلا"؛ وتتكون عائلة ريان من 7 بنات وابنين؛ بينهم أطفال ورضيعة، بالإضافة للأب، وزوجته الثانية.
وقد وقع حادث الاصطدام بين سيارة "تويوتا يارس" وشاحنة "تريلا" في طريق "شقراء- أم حزم- القصيم"، على مسافة 45 كم شمال شقراء، ونَتَجَ عنه وفاة عائلة مكوّنة من ١١ شخصاً في موقع الحادث، وتم إخراجهم بصعوبة من السيارة من قِبَل فِرَق الدفاع المدني.
وقد قام الهلال الأحمر بشقراء، وقسم مرور شقراء، وبلدية أشيقر بنقل الموتى؛ وأودعت إدارة مستشفى شقراء المتوفين ثلاجة الموتى، واستدعت أحد أقاربهم للتعرف عليهم. بحسب سبق.
تجدر الإشارة إلى أنّ طريق شقراء دائمًا ما يشهد حوادث مرورية مروعة، فهو طريق ضيق وغير مزدوج، ويرتاده الكثيرون من المسافرين وسائقي الشاحنات.
وقد وقع حادث الاصطدام بين سيارة "تويوتا يارس" وشاحنة "تريلا" في طريق "شقراء- أم حزم- القصيم"، على مسافة 45 كم شمال شقراء، ونَتَجَ عنه وفاة عائلة مكوّنة من ١١ شخصاً في موقع الحادث، وتم إخراجهم بصعوبة من السيارة من قِبَل فِرَق الدفاع المدني.
وقد قام الهلال الأحمر بشقراء، وقسم مرور شقراء، وبلدية أشيقر بنقل الموتى؛ وأودعت إدارة مستشفى شقراء المتوفين ثلاجة الموتى، واستدعت أحد أقاربهم للتعرف عليهم. بحسب سبق.
تجدر الإشارة إلى أنّ طريق شقراء دائمًا ما يشهد حوادث مرورية مروعة، فهو طريق ضيق وغير مزدوج، ويرتاده الكثيرون من المسافرين وسائقي الشاحنات.