توضع سنوياً ميزانية تقدر بالملايين مخصصة لطباعة الكتب الدراسية وتجهيزها للطلبة والطالبات في بداية كل عام دراسي، وعلى الرغم من ذلك لوحظ هذا العام وجود العديد من الأخطاء المطبوعة في المناهج الدراسية، والتي كان آخرها ما تم اكتشافه من قبل الطالب عبدالعزيز الفيفي، الدارس في المرحلة الابتدائية بمدرسة العباس بن عبدالمطلب بخميس مشيط، حيث اكتشف خطأ في كتاب النشاط لمادة التوحيد أثناء تصفحه له، ووجد أن الرسوم المقابلة للصور في كتاب التوحيد للصف الثالث بالصفحة رقم 13 في درس "أركان الإسلام" غير مطابقة لما هو مقابلها، وإنما هي مختلفة، فصورة الشهادتين وُضعت أمامها كلمة الصلاة، وصورة الصلاة وضعت أمامها كلمة الزكاة، وصورة الزكاة وضعت أمامها كلمة الشهادتين، وعلى الفور توجه الطالب إلى معلم الفصل الأستاذ معيض سالم الذي تواصل مع إدارة المدرسة، وتم تحرير محضر بالملاحظة ورفعه للجهة المعنية.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنه تم اكتشاف مسبقاً خطأ مطبعي في كتاب الاجتماعيات للصف الأول الثانوي من قبل أحد الطلاب الدارسين في مدرسة ثانوية بالجبيل، وكان الخطأ يكمن في آية قرآنية كتب بعدها رقم (2) ليتم تعريفها في حاشية الصفحة باسم السورة كما هو المعتاد، وبدلاً من كتابة اسم السورة التي تقع فيها الآية الكريمة كتب شرح تعريف الآية في حاشية الصفحة بـ "رواه أحمد".
من جانب آخر اختلف رواد مواقع التواصل الاجتماعي على أهمية الخبر، فهناك من ذكر أن الخطأ خطأ تافه لا يذكر ولا يجب أن نشغل الرأي العام به، فيما وجد آخرون أنه يجب الاهتمام بتلك النقطة وعرضها على وزارة التربية والتعليم؛ لأنه ليس الخطأ الأول، وحتى يتم الانتباه لما يطبع وينشر في الكتب الدراسية التي يجب أن تكون خالية من الأخطاء بشكل كامل.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنه تم اكتشاف مسبقاً خطأ مطبعي في كتاب الاجتماعيات للصف الأول الثانوي من قبل أحد الطلاب الدارسين في مدرسة ثانوية بالجبيل، وكان الخطأ يكمن في آية قرآنية كتب بعدها رقم (2) ليتم تعريفها في حاشية الصفحة باسم السورة كما هو المعتاد، وبدلاً من كتابة اسم السورة التي تقع فيها الآية الكريمة كتب شرح تعريف الآية في حاشية الصفحة بـ "رواه أحمد".
من جانب آخر اختلف رواد مواقع التواصل الاجتماعي على أهمية الخبر، فهناك من ذكر أن الخطأ خطأ تافه لا يذكر ولا يجب أن نشغل الرأي العام به، فيما وجد آخرون أنه يجب الاهتمام بتلك النقطة وعرضها على وزارة التربية والتعليم؛ لأنه ليس الخطأ الأول، وحتى يتم الانتباه لما يطبع وينشر في الكتب الدراسية التي يجب أن تكون خالية من الأخطاء بشكل كامل.