موظفات في الأحساء يستعن بالشرطة للدخول إلى عملهن

2 صور
عندما يعجز المرء عن إيجاد حل لمشاكله بطرق سلمية يضطر إلى أن يستعين بالجهات الأمنية لحلها. هذا ما قامت به ثلاث موظفات يعملن في القسم النسائي بجمعية البر بالأحساء؛ حيث لجأن إلى الشرطة بعد منعهنّ من الدخول إلى مقر عملهنّ السابق في الجمعية، وذلك بعد أن تم فصل اثنتين منهنّ ونقل الثالثة لعدم المباشرة في الفرع الجديد الذي نقلت إليه.
وقد وقعت هذه الحادثة بعد عودة الموظفات من إجازة عيد الأضحى المبارك، لتجد الموظفات الثلاثة بوابة مكتب القسم النسائي مغلقة، فما كان منهنّ إلا أن لجأن إلى الشرطة لتسجيل حضورهنّ.
فيما أوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الجمعية وليد بن خالد البوسيف ملابسات هذه الحادثة قائلًا:" موظفات البحث الاجتماعي بالإدارة العامة نقلن للمراكز التابعة للجمعية نظرًا للحاجة الماسة لوجودهنّ، وتقديم خدمات أفضل للمستفيدين، وقد أصدرت الجمعية قبل عام وثمانية أشهر قرارًا يقضي بتحويل المستفيدات اللاتي يراجعن الإدارة العامة إلى المراكز القريبة من سكنهنّ من أجل تخفيف اﻷعباء عليهنّ".
وبالنسبة للموظفتين اللتين تم نقلهما أشار البوسيف إلى أنّ الجمعية أصدرت قرار نقلهما للعمل بمركزين يتبعان للجمعية في 22/10/1435هـ ولم تباشرا العمل في مقر عملهما الجديد، وأنّ الإدارة منحتهما عدة فرص وتم إشعارهما بإيقاف البصمة بالإدارة العامة عنهما، وعدم مباشرتهما للعمل يعتبر غيابًا عنه. وبين البوسيف
أنّ الموظفتين تقدمتا بشكوى لدى مكتب العمل بخصوص النقل، وتم إشعار وكيلهما الشرعي من قبل الموظف المختص بمكتب العمل بأنّ النقل نظامي وﻻ يمثل أي ضرر مباشر أو غير مباشر، وطلب منه أن يقنع موكلتيه بتطبيق قرار النقل. موضحًا بأنّ إغلاق القسم النسائي لم يحدث بشكل نهائي وإنما بشكل مؤقت لإجراء الصيانة. بحسب المرصد
تجدر الإشارة إلى أنّ هدف جمعية البر بالأحساء يتجسد بتقديم المساعدات الخيرية النقدية والعينية للأسر والأفراد والمحتاجين على شكل رواتب ثابتة أو مساعدات مؤقتة أو طارئة للأفراد أو الأسر الذين يثبت استحقاقهم لها على ضوء البحث الاجتماعي، إضافة إلى الاشتراك مع الهيئات الأهلية والحكومية في مساعدة منكوبي الكوارث كحوادث السير والأمطار والحريق، والمشاركة بتنفيذ مشروعات هدفها تقديم خدمات اجتماعية وثقافية وصحية. وأيضًا تقديم المساعدات للفقراء لترميم منازلهم بناءً على الحدود التي يقررها مجلس الإدارة.