جلسة غسيل كلوي تقتل مريضاً نفسياً بـ"كورونا" في الطائف

2 صور
من المعروف أن فيروس "كورونا" من أكثر أنواع الفيروسات خطراً على حياة الأفراد، كما أنه ينتشر بينهم بشكل سريع جداً، مما قد يودي بحياتهم، فما بالكم إذا اجتمع فيروس "كورونا" مع الفشل الكلوي؟ هنا ستكون العواقب وخيمة، وهو ما أصاب مريضاً نفسياً يبلغ من العمر"57 عاماً"، وقد شيع جثمانه إلى مثواه الأخير ليسجل اسمه ضمن ضحايا فيروس "كورونا" في محافظة الطائف.

ووفقاً لصحيفة "عاجل"، فإن المواطن كان يمكث في مستشفى الصحة النفسية في الطائف منذ أكثر من عام، وكان قد أصيب بفشل كلوي منذ فترة، ونتيجة لذلك وقبل 3 أيام قام الفريق الطبي بالمستشفى بنقل المريض إلى مركز الكلى بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي من أجل جلسة غسيل كلوي له كالمعتاد، وأثناء ذلك أصيب بفيروس "كورونا"، وتم نقله إلى قسم العناية المكثفة في مستشفى الملك فيصل، حيث تأكدت إصابته بالمرض هناك، ومكث عدة أيام حتى وافته المنية فجر يوم الأربعاء الموافق 22 أكتوبر 2014، وجرت الصلاة عليه في مسجد عبدالله بن عباس، وتم دفنه في مقبرة النسيم في الطائف.

يشار إلى أن ذوي المتوفى تقدموا بشكوى رسمية لوزارة الصحة للتحقيق في الأمر، وذلك لتأكدهم من أن الإصابة جاءت نتيجة الغسيل الكلوي دون أن تكون هناك إجراءات وقائية تحمي هذه الفئة التي تعاني من الاعتلال النفسي.

ومن الجدير بالذكر أن فيروس "كورونا" يعرف باسم "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية"، ومن أهم أعراض الإصابة به الاعتلال التنفسي الحاد الوخيم المصحوب بالحمى والسعال وضيق النفس وصعوبة التنفس، إضافة إلى القيء والإسهال في بعض الحالات.