تمكنت السلطات الأمنية بمنطقة عسير من إحباط عملية هروب وافدة مجهولة الهوية حاول شاب سعودي تهريبها.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "الشرق"، فقد استوقفت نقطة أمنية في مركز عمق التابع لمحافظة البرك بمنطقة عسير الشاب وكانت ترافقه السيدة متجهين إلى محافظة القنفذة في منطقة مكة المكرمة على طريق الساحل إلى محافظة البرك، وحينما سُئل عن المرافقة وهويتها حاول تضليل الشرطة، ما أثار شكوك السلطات حوله، فقام أفراد الأمن بإيقافه وإلقاء القبض عليه بعد سؤال السيدة المرافقة له وتأكدهم أنها لا تمت للشاب بأي صلة قرابة.
ولاستكمال إجراءات التوقيف بعد القبض على الشاب والسيدة قامت السلطات الأمنية بإجراء 3 فحوصات طبية، تمهيداً لنقله إلى السجن العام بعد محاكمته من قبل اللجنة المتخصصة في جزاءات تهريب المجهولين في مقر إدارة الوافدين، وهنا لعبت المصادفة دوراً مهماً، حيث تبين بعد الفحص الثالث أن الشاب مريض "بالإيدز"، فتم نقله من الحجز الجماعي إلى العزل.
وبعد اكتشاف ذلك سارعت السلطات في إخضاع السيدة المجهولة للجهات الطبية لأجراء الفحوصات الطبية لمعرفة ما إذا كانت مصابة بالفيروس من عدمه بعد أن تم نقلها إلى إدارة الوافدين.
يذكر أنه في عام 2013 أثبتت دراسة أجرتها عالمة أبحاث "العوز المناعي" السعودية الدكتورة مها أحمد المزيني كشفت بها عن أحدث الدراسات الإحصائية لمرضى الإيدز في المملكة، حيث أظهرت النتائج أن نسبة الرجال من الأشخاص المصابين بهذا الفيروس تمثل 70%، ونسبة النساء تمثل 30%، وأن انتشار هذا الفيروس ناتج عن طريق عدوى الاتصال الجنسي والعلاقات غير المشروعة التي تمثل 54.65% من طرق الإصابة، فيما بلغت نسبة الإصابة نتيجة تعاطي المخدرات بين الشباب 2.82%، وأن نسبة الأشخاص المتزوجين من بين المصابين بالفيروس تبلغ 48.25%.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "الشرق"، فقد استوقفت نقطة أمنية في مركز عمق التابع لمحافظة البرك بمنطقة عسير الشاب وكانت ترافقه السيدة متجهين إلى محافظة القنفذة في منطقة مكة المكرمة على طريق الساحل إلى محافظة البرك، وحينما سُئل عن المرافقة وهويتها حاول تضليل الشرطة، ما أثار شكوك السلطات حوله، فقام أفراد الأمن بإيقافه وإلقاء القبض عليه بعد سؤال السيدة المرافقة له وتأكدهم أنها لا تمت للشاب بأي صلة قرابة.
ولاستكمال إجراءات التوقيف بعد القبض على الشاب والسيدة قامت السلطات الأمنية بإجراء 3 فحوصات طبية، تمهيداً لنقله إلى السجن العام بعد محاكمته من قبل اللجنة المتخصصة في جزاءات تهريب المجهولين في مقر إدارة الوافدين، وهنا لعبت المصادفة دوراً مهماً، حيث تبين بعد الفحص الثالث أن الشاب مريض "بالإيدز"، فتم نقله من الحجز الجماعي إلى العزل.
وبعد اكتشاف ذلك سارعت السلطات في إخضاع السيدة المجهولة للجهات الطبية لأجراء الفحوصات الطبية لمعرفة ما إذا كانت مصابة بالفيروس من عدمه بعد أن تم نقلها إلى إدارة الوافدين.
يذكر أنه في عام 2013 أثبتت دراسة أجرتها عالمة أبحاث "العوز المناعي" السعودية الدكتورة مها أحمد المزيني كشفت بها عن أحدث الدراسات الإحصائية لمرضى الإيدز في المملكة، حيث أظهرت النتائج أن نسبة الرجال من الأشخاص المصابين بهذا الفيروس تمثل 70%، ونسبة النساء تمثل 30%، وأن انتشار هذا الفيروس ناتج عن طريق عدوى الاتصال الجنسي والعلاقات غير المشروعة التي تمثل 54.65% من طرق الإصابة، فيما بلغت نسبة الإصابة نتيجة تعاطي المخدرات بين الشباب 2.82%، وأن نسبة الأشخاص المتزوجين من بين المصابين بالفيروس تبلغ 48.25%.
