أوضحت المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة بأن مدير عام الشئون الصحية المكلف الدكتور محمد بن حامد الشلاحي وجّه بإحالة موضوع الطفل إبن العام وثلاثة أشهر والذي تبيّن وجود إبرة طبية داخل رئته إلى إدارة المتابعة لتكوين لجنه عاجلة والتحقيق المباشر والعاجل في حالة المريض، وذلك بعد التواصل مع ولي أمر الطفل.
أضاف الدكتور الشلاحي بأن صحّة المدينة تؤكّد بأن للمواطن الحق في التظلّم والمطالبة بحقه، علماً بأن هناك خطوات متتالية من خلال لجان تحقيق تنتهي بلجنة شرعية طبية تحت إشراف قاضي شرعي، وعدد من الاستشاريين السعوديين المتخصصين، والتي تضمن (بإذن الله) إنصاف المريض ومقدّم الخدمة الصحية. وصحة المدينة لا تتهاون في تطبيق الأنظمة والتعليمات التي تصبّ في مصلحة المريض وذلك تنفيذا لتوجيهات حكومتنا الرشيدة.
وتأتى الحادثة بعد تفاجأ أطباء مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة، صباح أمس، بشاب سعودي يحمل طفله الذي لم يزد عمره على العام وثلاثة أشهر، وبرفقته صورة أشعة تشير إلى وجود إبرة طبية داخل رئة الطفل، مطالباً الأطباء بسرعة التدخل وإنقاذ فلذة كبده، بعد أن فشل مستشفى ينبع في استخراجها.
والد الطفل نبيل اللهاوي قال: "كانت ولادة طفلي مبكرة بعد إكماله سبعة أشهر، وتم إدخاله في حضانة متخصصة للأطفال الخدّج بمستشفى ينبع العام، ومكث قرابة الشهرين، حيث كان تنفسه صناعياً في البداية، ثم اضطروا إلى إدخال أنبوب حتى الرئة لمدّها بالأوكسجين، وهو ما تسبب فيما يبدو في دخول الإبرة إلى رئته دون أن ينتبه أحد، في إهمال طبي لا يُغتفر".
هذا ما نشر على لسان والده في " "سبق". وأضاف: "أخرجنا الطفل للمنزل وكانت حالته الصحية جيدة ولم يشكُ إلاّ من ضيق في التنفس في بعض الأحيان، واستمرّ الحال لمدة تزيد على العام، حتى أصيب هو وشقيقته التي تكبره بالتهاب رئوي حاد منذ أسبوع، ونقلناهما إلى مستشفى ينبع العام، حيث تم تنويمهما لتطور حالتهما، وطلب الطبيب إجراء أشعة للصدر، وكانت المفاجأة عندما ظهرت إبرة بطول يصل إلى ٤ سم تقريباً، في رئة الطفل.
بعد ظهور الإبرة تجمّع على الفور عدداً من الاستشاريين الذين أجمعوا على عدم قدرتهم على التدخل الجراحي، وأبلغوني بأن بقاء الإبرة لن يؤثر على ابني، وخاطبوا إحدى المستشفيات المتخصصة في المدينة المنورة ولم يصل الرد إلاّ بعد أربعة أيام يفيد بضرورة تحويل المريض إليهم لاستخراج الإبرة".
وتابع اللهاوي: " أخرجت الطفل واتجهت إلى مستشفى الملك فهد العسكري بجدة، حيث أجريت له العملية العاجلة".
أضاف الدكتور الشلاحي بأن صحّة المدينة تؤكّد بأن للمواطن الحق في التظلّم والمطالبة بحقه، علماً بأن هناك خطوات متتالية من خلال لجان تحقيق تنتهي بلجنة شرعية طبية تحت إشراف قاضي شرعي، وعدد من الاستشاريين السعوديين المتخصصين، والتي تضمن (بإذن الله) إنصاف المريض ومقدّم الخدمة الصحية. وصحة المدينة لا تتهاون في تطبيق الأنظمة والتعليمات التي تصبّ في مصلحة المريض وذلك تنفيذا لتوجيهات حكومتنا الرشيدة.
وتأتى الحادثة بعد تفاجأ أطباء مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة، صباح أمس، بشاب سعودي يحمل طفله الذي لم يزد عمره على العام وثلاثة أشهر، وبرفقته صورة أشعة تشير إلى وجود إبرة طبية داخل رئة الطفل، مطالباً الأطباء بسرعة التدخل وإنقاذ فلذة كبده، بعد أن فشل مستشفى ينبع في استخراجها.
والد الطفل نبيل اللهاوي قال: "كانت ولادة طفلي مبكرة بعد إكماله سبعة أشهر، وتم إدخاله في حضانة متخصصة للأطفال الخدّج بمستشفى ينبع العام، ومكث قرابة الشهرين، حيث كان تنفسه صناعياً في البداية، ثم اضطروا إلى إدخال أنبوب حتى الرئة لمدّها بالأوكسجين، وهو ما تسبب فيما يبدو في دخول الإبرة إلى رئته دون أن ينتبه أحد، في إهمال طبي لا يُغتفر".
هذا ما نشر على لسان والده في " "سبق". وأضاف: "أخرجنا الطفل للمنزل وكانت حالته الصحية جيدة ولم يشكُ إلاّ من ضيق في التنفس في بعض الأحيان، واستمرّ الحال لمدة تزيد على العام، حتى أصيب هو وشقيقته التي تكبره بالتهاب رئوي حاد منذ أسبوع، ونقلناهما إلى مستشفى ينبع العام، حيث تم تنويمهما لتطور حالتهما، وطلب الطبيب إجراء أشعة للصدر، وكانت المفاجأة عندما ظهرت إبرة بطول يصل إلى ٤ سم تقريباً، في رئة الطفل.
بعد ظهور الإبرة تجمّع على الفور عدداً من الاستشاريين الذين أجمعوا على عدم قدرتهم على التدخل الجراحي، وأبلغوني بأن بقاء الإبرة لن يؤثر على ابني، وخاطبوا إحدى المستشفيات المتخصصة في المدينة المنورة ولم يصل الرد إلاّ بعد أربعة أيام يفيد بضرورة تحويل المريض إليهم لاستخراج الإبرة".
وتابع اللهاوي: " أخرجت الطفل واتجهت إلى مستشفى الملك فهد العسكري بجدة، حيث أجريت له العملية العاجلة".