في المملكة سباكًا وفي الهند وزيرًا

دائمًا ما نسمع عن أشخاص بدؤوا حياتهم من الصفر، ولم تقف الظروف الاجتماعية والمادية حاجزًا أمام إثباتهم لذاتهم وتميزهم في مجتمعاتهم. ولعل فيجاي سامبلا أحد أولئك الأشخاص؛ فعلى الرغم من انحداره من عائلة فقيرة جدًا وعمله السابق كسباك في السعودية إلا أنه استطاع أن يحجز له مقعدًا في الدولة، وذلك بعد أن قلده رئيس الوزراء الهندي "ناريندار مودي" منصبًا في وزارته الجديدة، ولم يصدق فيجاي الخبر في البداية إلا أنّ الحقيقة تقول إنه أصبح عضوًا بالبرلمان الهندي.

وقد فسر البعض إقدام الوزير ناريندار على هذه الخطوة رغبته في مد خيوط وُد مع جماعة الداليت التي أصبح أفرادها يشكلون 35% من نسبة الناخبين الهنود في إقليم البنجاب وحده، ووقع الاختيار على فيجاي لأنه ينتمي لنفس الجماعة.

ولم تتضح طبيعة المهام الوزارية التي ستسند إلى فيجاي، واكتفت الصحف الهندية بوضع اسمه ضمن قائمة الوزراء الجدد الذين سيدخلون في التشكيل الوزاري الجديد الذي سيعلن عنه قريبًا. بحسب عاجل

تجدر الإشارة إلى أنّ الكثير من الأثرياء والشخصيات المعروفة تخفي حياتهم الكثير من الأسرار، ولعل انتقال أغلبهم من حال العدم إلى الثراء أو السلطة هو شغل الإعلام الشاغل. لذا ليس فيجاي الأول ولن يكون الأخير إن وجد التصميم والإرادة.