دشّن الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة فعاليات الملتقى الدولي الأول للعلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية، والذي نظّمته المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة، بحضور عدد كبير من الإعلاميين والمتخصّصين في مجال العلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية.
بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثمّ ألقى مدير عام الشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة د. عبد الله الطائفي كلمة رحّب فيها بأمير المنطقة والمتحدّثين والمشاركين بأعمال الملتقى، ونوّه من خلالها بأن المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة عملت من أجل إقامة هذا الملتقى، الذي تحقّق الآن، من خلال وجود كوكبة من المختصّين في مجال العلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية على المستوى الدولي، والذين سيناقشون على مدار ثلاثة أيام عدداً من المحاور التي تخدم تقنيات العلاقات العامة والإعلام الجديد والتوعية الصحية. واختتم كلمته بشكره للجنة المنظمة، متمنياً التوفيق والسداد لأعمال الملتقى، وأن يخرج بتوصيات تنعكس إيجابياً على مستوى الأداء الإعلامي.
ثم ألقى الدكتور محمد بن يحي النجيمي أستاذ المعهد العالي للقضاء وعضو مجمع الفقهاء كلمة بعنوان "الالتزام بالأخلاق الإعلامية بين القانون والشريعة". أوضح من خلالها ضرورة الإلتزام بالمصداقية الإعلامية.
كذلك، ألقت البروفيسورة حياة بنت سليمان سندي عضو المجلس العلمي لهيئة الأمم المتحدة وعضو مجلس الشورى كلمة عن التوعية الصحية والإعلام الجديد، وأكّدت من خلالها أهمية إستخدام وسائل الإعلام الحديث في رفع مستوى التوعية لدى المجتمع، وأظهرت دراسة أمريكية في العام 2004 أن 50% من الناس يموتون بسبب سلوكياتهم غير الصحية. وذكرت منظمة الصحة العالمية في عام 2011 أن 55 مليون شخص حول العالم ماتوا بسبب الأمراض غير المعدية، مثل السرطان والسكري وأمراض القلب و الأوعية الدموية و أمراض الرئة المزمنة. فنحن بحاجة جدّية لمساعدة هؤلاء الناس في الوقت المبكر. أعتقد أن وسائل الإعلام الجديد بإمكانها أن تفتح أعينهم وتساعدهم على التغيير بصورة طبيعية. وتعتبر الوقاية هي الأمل الوحيد.
ثم ألقى وكيل وزارة الصحة للخدمات العلاجية الدكتور عبد العزيز بن محمد الحميضي كلمة نيابة عن معالي وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه، قال فيها إن النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة في كل المجالات ما كانت لتتحقق بعد توفيق الله إلاّ بفضل السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – يحفظهم الله – في تسخير كافة الإمكانيات لضمان رفاهية المواطن، فقد أنصبّت توجيهاتهم الكريمة - رعاهم الله – للإرتقاء بالمستوى الإجتماعي والثقافي والاقتصادي بما يحقّق حياة كريمة لمواطني هذه البلاد من خلال الإسهام في التقدّم الحضاري في كافة المجالات، ونحن اليوم نلتقي بنخبة من الأكاديميين والمتخصّصين في مجال العلاقات العامة والإعلام، إن هذا الملتقى هو نتيجة للجهود التي تبذلها وزارة الصحة في المملكة لتدارس القضايا العامة وتبادل الخبرات في العلاقات العامة المتطورة، لبحث الاستفادة من التجارب السابقة في المجال الإعلامي والتقني.
وأكد بأن هذا الملتقى يُشكّل نقطة انطلاق حقيقية لبناء مهنة العلاقات العامة على أسس علمية ومهنية في الشرق الأوسط، والتي لا بُدّ أن تستند على الشفافية والمهنية والموضوعية، وتعزيز العلاقة مع الجمهور، وعرض الإنجازات الحديثة في هذا المجال، ومناقشة التحديات والعوائق التي تواجه الممارسين لها.
ونحن في وزارة الصحة نعتبر إقامة هذا الملتقى في طيبة الطيبة فرصة ثمينة لكل العاملين في مجال العلاقات العامة في المملكة، نظراً لما يقدّمه من خبرات ومعلومات جديدة تثري ثقافة المتخصصين، وتصقل مهاراتهم في حقل العلاقات العامة والإعلام على كافة الأصعدة والمستويات.
بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثمّ ألقى مدير عام الشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة د. عبد الله الطائفي كلمة رحّب فيها بأمير المنطقة والمتحدّثين والمشاركين بأعمال الملتقى، ونوّه من خلالها بأن المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة عملت من أجل إقامة هذا الملتقى، الذي تحقّق الآن، من خلال وجود كوكبة من المختصّين في مجال العلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية على المستوى الدولي، والذين سيناقشون على مدار ثلاثة أيام عدداً من المحاور التي تخدم تقنيات العلاقات العامة والإعلام الجديد والتوعية الصحية. واختتم كلمته بشكره للجنة المنظمة، متمنياً التوفيق والسداد لأعمال الملتقى، وأن يخرج بتوصيات تنعكس إيجابياً على مستوى الأداء الإعلامي.
ثم ألقى الدكتور محمد بن يحي النجيمي أستاذ المعهد العالي للقضاء وعضو مجمع الفقهاء كلمة بعنوان "الالتزام بالأخلاق الإعلامية بين القانون والشريعة". أوضح من خلالها ضرورة الإلتزام بالمصداقية الإعلامية.
كذلك، ألقت البروفيسورة حياة بنت سليمان سندي عضو المجلس العلمي لهيئة الأمم المتحدة وعضو مجلس الشورى كلمة عن التوعية الصحية والإعلام الجديد، وأكّدت من خلالها أهمية إستخدام وسائل الإعلام الحديث في رفع مستوى التوعية لدى المجتمع، وأظهرت دراسة أمريكية في العام 2004 أن 50% من الناس يموتون بسبب سلوكياتهم غير الصحية. وذكرت منظمة الصحة العالمية في عام 2011 أن 55 مليون شخص حول العالم ماتوا بسبب الأمراض غير المعدية، مثل السرطان والسكري وأمراض القلب و الأوعية الدموية و أمراض الرئة المزمنة. فنحن بحاجة جدّية لمساعدة هؤلاء الناس في الوقت المبكر. أعتقد أن وسائل الإعلام الجديد بإمكانها أن تفتح أعينهم وتساعدهم على التغيير بصورة طبيعية. وتعتبر الوقاية هي الأمل الوحيد.
ثم ألقى وكيل وزارة الصحة للخدمات العلاجية الدكتور عبد العزيز بن محمد الحميضي كلمة نيابة عن معالي وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه، قال فيها إن النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة في كل المجالات ما كانت لتتحقق بعد توفيق الله إلاّ بفضل السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – يحفظهم الله – في تسخير كافة الإمكانيات لضمان رفاهية المواطن، فقد أنصبّت توجيهاتهم الكريمة - رعاهم الله – للإرتقاء بالمستوى الإجتماعي والثقافي والاقتصادي بما يحقّق حياة كريمة لمواطني هذه البلاد من خلال الإسهام في التقدّم الحضاري في كافة المجالات، ونحن اليوم نلتقي بنخبة من الأكاديميين والمتخصّصين في مجال العلاقات العامة والإعلام، إن هذا الملتقى هو نتيجة للجهود التي تبذلها وزارة الصحة في المملكة لتدارس القضايا العامة وتبادل الخبرات في العلاقات العامة المتطورة، لبحث الاستفادة من التجارب السابقة في المجال الإعلامي والتقني.
وأكد بأن هذا الملتقى يُشكّل نقطة انطلاق حقيقية لبناء مهنة العلاقات العامة على أسس علمية ومهنية في الشرق الأوسط، والتي لا بُدّ أن تستند على الشفافية والمهنية والموضوعية، وتعزيز العلاقة مع الجمهور، وعرض الإنجازات الحديثة في هذا المجال، ومناقشة التحديات والعوائق التي تواجه الممارسين لها.
ونحن في وزارة الصحة نعتبر إقامة هذا الملتقى في طيبة الطيبة فرصة ثمينة لكل العاملين في مجال العلاقات العامة في المملكة، نظراً لما يقدّمه من خبرات ومعلومات جديدة تثري ثقافة المتخصصين، وتصقل مهاراتهم في حقل العلاقات العامة والإعلام على كافة الأصعدة والمستويات.