يعتبر تواجد الحشرات داخل المنزل من الأمور التي يعاني منها العديد من الأشخاص، حيث تسبب أخطاراً كبيرة على صحة الإنسان؛ نظراً لطريقتها في العيش والتغذية، كما أنها تعتبر أكبر ناقل خطر للأمراض المعدية، ومن العوامل المؤثرة في حياة الحشرات وتكاثرها وانتشارها ارتفاع درجات الحرارة مع الرطوبة والرياح.
هذا ما يعاني منه حالياً مواطنون يسكنون في مدينة "ليبوفا" غربي رومانيا؛ بسبب اجتياح الخنافس وغزوها لمدينتهم بشكل مبالغ به وانتشارها في المنازل وأماكن العمل، وعلى الرغم من محاولات المسؤولين استخدام جميع المبيدات الحشرية للقضاء على الاجتياح الكبير من الخنافس للمدينة والسيطرة على الوضع، إلا أن هذا لم يقلل من أعداد الحشرات التي تزايدت بالملايين لعدم وجود كميات كافية من المبيدات للحد من انتشارها.
ووفقاً لصحيفة "ميرور" البريطانية، فقد أوضح الخبراء أن سبب غزو الخنافس للمدينة يعود إلى الأمطار التي أدت إلى زيادة أعداد حشرة المن، وهي من الآفات الزراعية الضارة التي تتغذى عليها الخنفساء، ثم زيادة أعداد الخنافس، كما صرح محافظ المدينة "Mircea Jichici" بأن ما يحدث من غزو الخنافس للمدينة يرجع إلى الطقس الحار، حيث تتراوح درجة الحرارة بين 20 و22 درجة مئوية، وهو ما يعتبر ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة هناك.
هذا ما يعاني منه حالياً مواطنون يسكنون في مدينة "ليبوفا" غربي رومانيا؛ بسبب اجتياح الخنافس وغزوها لمدينتهم بشكل مبالغ به وانتشارها في المنازل وأماكن العمل، وعلى الرغم من محاولات المسؤولين استخدام جميع المبيدات الحشرية للقضاء على الاجتياح الكبير من الخنافس للمدينة والسيطرة على الوضع، إلا أن هذا لم يقلل من أعداد الحشرات التي تزايدت بالملايين لعدم وجود كميات كافية من المبيدات للحد من انتشارها.
ووفقاً لصحيفة "ميرور" البريطانية، فقد أوضح الخبراء أن سبب غزو الخنافس للمدينة يعود إلى الأمطار التي أدت إلى زيادة أعداد حشرة المن، وهي من الآفات الزراعية الضارة التي تتغذى عليها الخنفساء، ثم زيادة أعداد الخنافس، كما صرح محافظ المدينة "Mircea Jichici" بأن ما يحدث من غزو الخنافس للمدينة يرجع إلى الطقس الحار، حيث تتراوح درجة الحرارة بين 20 و22 درجة مئوية، وهو ما يعتبر ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة هناك.