قدّم الإعلامي السعودي علي العلياني الشكر لمجلة "سيِّدتي" على تكريمه، وعلى رأسها رئيس التحرير الأستاذ محمد فهد الحارثي وفريق التحرير، خلال تسلمه شهادة التقدير في الرياض لحصوله على لقب أفضل مقدم برنامج منوعات في الاستفتاء الجماهيري لمجلة "سيِّدتي" لرمضان 2014 عن برنامجه "يا هلا رمضان"، والذي عرض على شاشة "روتانا خليجية".
وقال العلياني: "أشكر قرّاء "سيِّدتي" الذين صوتوا لي، وأقدر ثقتهم بي بصورة خاصة، وفي البرنامج بشكل عام، وممتن لهم جداً، وشعرت بسعادة كبيرة، حيث أن البرنامج كان الأبرز في نتيجة الاستفتاء بناءاً على تصويت وآراء الجمهور، وأنا فخور بهذا التكريم في استفتاء يتمتع بمصداقية عالية".
واعتبر العلياني أنّ تكريمه وبرنامج "يا هلا" من قبل "سيِّدتي" وقرّائها، دليل على التأثير الإيجابي الكبير للبرامج الحوارية في المجتمع السعودي، ودليل أيضاً على وعي الناس وتقديرهم للمحتوى الجيد والهادف، وتابع حديثه بالقول: "هذا مصدر سعادتنا كفريق عمل للبرنامج".
وأضاف العلياني: "رمضان هذا العام وكدليل ثالث على التأثير الإيجابي للبرامج الحوارية شهد تفوّق بعض البرامج الحوارية على الكثير من الأعمال الدرامية، حيث أنه وبمجرد منافسة البرامج للمسلسلات في الموسم الدرامي الأهم والأشهر للأعمال الدرامية، فهذا مؤشر واضح وقوي للغاية على أن تلك البرامج تم إعدادها وتنفيذها بشكل جيد وحققت نسبة مشاهدة عالية".
وعن التحضيرات المستقبلية، كشف العلياني: "سنبدأ في العام الجديد 2015 وبالتحديد شهر فبراير بإظهار برنامج "يا هلا" بحلة جديدة، كما سيشهد البرنامج تطويراً كبيراً في شكل جديد وفقرات جديدة".
تقدّم الإعلامي السعودي بالشكر لفريق إعداد برنامج "يا هلا" الذي يعتبره رائع ومميز ومخلص، والذي يعمل بكل جد واجتهاد لتقديم محتوى جيد، على حد قوله.
وأكد العلياني أن نجاحه يعود الفضل فيه بعد الله سبحانه وتعالى، لدعم شركة وقنوات "روتانا" وفريق الإعداد المميز الذي يعمل معه بالبرنامج.
ورفض أن تكون البرامج الحوارية في المملكة مجرد تخدير للناس أو تنفيس عن همومهم، وتابع: "دور الإعلام طرح القضايا الحقيقية، وفي برنامجي "يا هلا" لا نخدر الجماهير أبداً، بل نحن صوت الناس، وأداؤنا قد لا يعجب بعض المسؤولين أو المتخاذلين أو الفاسدين، فالبرامج الحوارية شريكة للناس في الهم الاجتماعي، وصوت صادق ينقل مشاكلهم للمسؤولين".
وأضاف العلياني: "بعض المسؤولين يتفاخرون بعدم الرد على الإعلام، ويتخذون موقفاً ثابتاً بجعل وزاراتهم "صامتة" حتى يستمرون في مواقعهم، ولكن هناك ضغط شعبي على تلك الوزرات للتفاعل مع وسائل الإعلام، ومن خلال عملي في السنوات الأخيرة ببرنامج "يا هلا" أعتقد أن هناك 4 وزرات فقط تتجاوب معنا في البرنامج، كما أن اللقاءات مع الوزراء والمسؤولين تتم بتحضير مسبق، ولكن دون إملاء المسؤولين اشتراطات علي أو على البرنامج، وأحد الوزراء وافق على الحوار بالبرنامج، ولكن بشرط أن تقوم وزارته بإعداد الحوار فرفضت ذلك ولم يتم اللقاء".
وأوضح أن البرامج الحوارية تحاول تبسيط الموضوعات والقضايا الثقافية وطرحها ضمن فقراتها لتبسيطها على الناس، مشدداً على أهمية امتلاك الإعلامي الأدلة والإثباتات لأي موضوع يطرحه في البرامج الحوارية.
وختم الإعلامي علي العلياني حديثه قائلاً: "هناك العديد من الإعلاميين والإعلاميات المميزين في السعودية، وبحكم الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والمساحة فإن المملكة تتحمل الكثير من البرامج الحوارية اليومية أو الأسبوعية"، لافتاً إلى أن البرامج الحوارية رقم 2 في السعودية من ناحية الجماهيرية والمتابعة، بعد البرامج الرياضية عكس مصر ولبنان التي تحتل فيها البرامج الحوارية الصدارة.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"