أصبحت عمليات التجميل موضوعاً أساسياً في حياتنا، وتحديداً حين لم تعد تعتمد على الجراحة فقط في تصحيح أخطاء الوجه أو شد الجسم، بل تطورت إلى تقنيات حديثة بعيداً عن كل ما له علاقة بالجراحة.
لمعرفة آخر صيحات التجميل كان لمجلة " سيدتي" حديث خاص مع الدكتور روي مطران اختصاصي أمراض جلدية "ديرماتولوجيست" Dermatologist ورئيس قسم الجلد والتجميل في مستشفى جبل لبنان.
قد يعجبك: بالفيديو: تدليك منزلي للحفاظ على شباب البشرة
أول ما بدأت التقنيات التجميلية كانت تعتمد على الـ"بوتوكس"botox والـ " فيلينغ" filling لرفع الوجه عبر ما يعرف بال "ليفتينغ" lifting ،لكنها كانت تقتصر على مناطق محددة : حول الفم "تينوزوجينيا" tinosogenia، أو الجبين ، وبين العينين. وقد شهدت رواجاً سريعاً. بعدها، بدأت الدراسات تتطوّر، وتتوسّع النتائج الميدانية إثر العوارض التي ترتبت عن الحالات على أرض الواقع. فوجد الأطباء نقاطاً جديدة يمكن تعبئتها للحصول على نتائج أفضل وبسرعة أكبر.
الدكتور مطران يلقي الضوء على تقنية جديدة في الـ " فيلينغ" filling: حقن تحت العين للتخلص من الهالات السوداء.
تحتاج هذه التقنية إلى:
عدد الجلسات: جلسة واحدة أو اثنتان.
مدة النتيجة: بين 9 أشهر وسنة ونصف السنة.
الفوائد: يمكن ملاحظة النتيجة على الفور، أمّا الآثار الجانبية والحساسية فهي نادرة.
السلبيّات: يجب أنّ يتكرر هذا العلاج بعد سنة ونصف.
مع التقدّم في السنّ، تتراكم المشاكل حول العين وتتفاقم: من التجاعيد، إلى الترهّل، والمناطق المجوّفة... لكنّ تقنيّات الطب التجميلي التي يمارسها أطبّاء الأمراض الجلدية وأطباء التجميل، يمكن أن تكون حلاً لتجديد الإطلالة. يتم استخدامها وحدها أو في أي مزيج، لتحقيق نتائج أفضل وأكثر استدامة مع مرور الوقت. بحسب الدكتور مطران: تتشكل الدوائر المجوّفة تحت الجفن، بسبب فقدان الدهون، لذلك ترتكز هذه التقنية الجديدة على ملء الجزء الداخلي من هذه الدوائر عن طريق حقن حمض الهيالورونيك، "ريدانسيتي 2" Redensity 2 الجديد، على كل الجوانب، لتعبئة الفراغ تحت العين. وبفضل الفيتامينات التي يحتويها تختفي الهالات السوداء. وتعرف هذه الطريقة باسم"كانولا" canula .
سيعجبك أيضاً: