العيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، مناسبة ينتظرها كل كبير وصغير، مواطن ومقيم، فالكل يستشعر روح الاتحاد، ومظاهر البهجة والفرح تعمّ في كل مكان، الشوارع، الأبراج والبنايات، المحلات، المراكز التجارية، شرفات المنازل، والسيارات، حيث ترفرف أعلام الدولة بشموخ، وتزين صدور الجميع كوشاح، وفي العقد الخامس لدولة الإمارات، بدأ الفنانون والنجوم والاستوديوهات على أهبة الاستعداد للمشاركة في الاحتفالات.
"سيدتي" التقت العديد من النجوم العرب والإماراتيين، وسألتهم عن ذكرياتهم في الإمارات، وعن هذه المناسبة الجميلة، وما الذي يعنيه لهم عيد الاتحاد.
البداية مع سفير الألحان فايز السعيد، الذي قال: «أولاً، الله يطوّل بعمر الشيخ خليفة بن زايد والشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد، والشيوخ حكّام الإمارات، وتبقى دولة الإمارات بأمن وأمان في ظلهم، والله يبعد عنا كل حاسد وحاقد؛ لأن شعب الإمارات شعب محب ومتماسك، وهذا الحب زرعه فينا الشيخ زايد رحمه الله، ونحن مستمرون على هذا الطريق، وسنظل مستمرين طوال عمرنا، ومهما قدمنا من أغان وطنية فلن نوفي دولتنا الحبيبة حقها، فدائماً بهذه المناسبة الغالية، مناسبة العيد الوطني، أكون مشغولاً إلى أقصى حد بالأعمال الوطنية، ولهذا العام أعمل على عدة أعمال خاصة بالعيد الوطني، بين أغان خاصة بي وألحان لفنانين آخرين. فدائماً العمل الوطني يخص الوطن، أي أنك تغني لبلدك، فالموضوع أصبح شعوراً وطنياً أكثر منه غناءً، أما عن الذكريات فأتذكر أنه عندما توحدت الإمارات كان عمري سبع سنوات، وكنا قد قدمنا عرضاً عسكرياً أمام الشيخ زايد رحمه الله، وكان هذا في عرض الطلاب التابعين لوزارة التربية، فكنا نسير بسرعة مقدمين العرض العسكري، وكل القنوات كانت تصورنا، وفجأة وقع مني «العقال والغترة»، ولم أستطع رفعهما فتركتهما على الأرض، وصرت في حيرة! هل ألتقطهما وأرتديهما أم أتركهما؟ فكان موقفاً محرجاً أتذكره من طفولتي».
أحمد عز: هكذا كانت ذكرياتي
وقال الفنان أحمد عز: «ذكرياتي في الإمارات كانت خلال تصوير مسلسل «الإكسلانس» في وقوفهم إلى جانبنا، وإعطائنا كل التصاريح اللازمة، واختيار أماكن التصوير من دون أي تعقيدات وبسهولة، وهذا ليس بجديد عليهم، كما أنه يدل على التطور والاهتمام بالفن وحرصهم الدائم على المعاملة الطيبة، بالإضافة إلى استقبالهم لنا، فحب المصريين لديهم ليس وليد اليوم، بل يمتد لسنوات طويلة، وعندما كنت في الإمارات لم أشعر أبداً بأنني خارج وطني مصر، بالإضافة إلى انبهاري بالأماكن الجميلة والمزدهرة، ففي كل وقت فراغ لديّ، كنت أفضل زيارة أحد الأماكن، حتى أنني كنت أفضل الخروج على النوم، وأود أن أقول للإمارات وشعبها وحكّامها وشيوخها بهذه المناسبة: يا رب دائماً في سلام وأمان وعز، ودائماً مصر والإمارات أشقاء وأحباب وكل الوطن العربي».
رانيا يوسف... هذا أبهرني من شرفة غرفتي
تقول رانيا يوسف: «الإمارات منذ عشرين عاماً لم تكن هكذا، ودبي تحديداً، فكل عام تزداد تطوراً وازدهاراً وتقدماً. هناك أفكار ذكية وجهد وتفكير رائع في تطور البلد بهذه السرعة، وهذا يدل على أن هناك شعباً وحكّاماً وشيوخاً يحبون بلدهم بصدق، وهذا الحب يمنحني شعوراً بالانبهار والافتخار. أما أجمل ذكرياتي في دبي فهي حينما حضرت مهرجان دبي السينمائي، حيث تأكدت حينها بالفعل أن الإماراتيين شعب يحب الفن ويهتم به بشكل كبير، ويعملون عليه بجدية. وخلال إقامتي في هذا المهرجان أعجبت بكل شيء حولي، سواء المناظر الجميلة التي أبهرتني من شرفة غرفتي في الفندق، أو الأماكن خارج الفندق، وتنظيم وإدارة المهرجان، ومدى اهتمامهم وحرصهم على راحتنا بشكل كبير، هذا كله من أجمل الذكريات لدي في هذا البلد الرائع المتطور المزدهر، والذي أتمنى له المزيد من الازدهار والتقدم، وكل عام والشعب الإماراتي بحكّامه وشيوخه بخير، ويا رب تستمرون في حبكم لبعضكم ولبلادكم، وأقول لجميع الإماراتيين، حقيقة أنتم شعب يستحق أن يكون رقم واحد، ومن أكثر الأغاني العزيزة على قلبي هي أغنية «أهل كايرو» للفنان حسين الجسمي».
الجسمي.. أصبحت أرى التميز الذي تحظى به دولتنا
دائماً ما تكون مشاركة «السفير فوق العادة للنوايا الحسنة» الفنان حسين الجسمي، ضمن احتفالات العيد الوطني متميزة، وحافلة بالأغنيات الوطنية التي تلاقي النجاح والتميز، فعبّر عن فرحته وسعادته بهذا العيد قائلاً: «إننا نحتفي بإنجازات كبيرة وغالية على قلوبنا، استطاعت أن تجتاز حدود الإمارات؛ لنفاخر بها العالم أجمع، فقد استطاع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، متابعة مسيرة باني مجد اتحادنا، ومؤسس نهضتنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وتعزيز ما تم تحقيقه في الماضي من إنجازات ومكتسبات، لنصل اليوم إلى مرحلة التميز والانطلاق إلى آفاق العالمية، فأصبحت أرى التميز الذي تحظى به دولتنا من خلال زياراتي الكثيرة لدول العالم، وأنا أمثل وطني في هذه المحافل التي تحترم وتقدر نهضتنا وتطورنا الذي تحقق خلال 43 عاماً من الجهد والعمل الموحد. فمنذ طفولتي إلى الآن وأنا أشعر الشعور ذاته، من الفخر والاعتزاز، وأشارك بالاحتفالات بالعيد والفرحة والبهجة تغمرني، منذ احتفالات المدرسة ومشاركتي فيها وتزيين الشوارع واحتفالات العائلة».
عاصي الحلاني.. الشعور بالأمان هي الذكريات
الفنان عاصي الحلاني والمعروف عنه أنه من محبّي الإمارات، ففي كل مناسبة نلتقي به في الإمارات يقدم الشكر والعرفان لهذا البلد، ومن كثرة حبه له شارك هذا العام في العيد الوطني في أوبريت «الوفاء» قائلاً: «أنا دائماً موجود في الإمارات، سواء لإقامة حفلات أو حضور مناسبات أو في نزهة؛ لأني من محبي كل بقعة من هذا الوطن الغالي، ومن أكثر الذكريات في هذا البلد الجميل هي أن القيادة الحكيمة فيه تجعلك تفتخر وتعتز بهذا النوع من القيادة والإدارة والازدهار والتنظيم وولاء الشعب للحكّام وللشيوخ، ومحبة الشيوخ لشعبهم وأولادهم، هذه العلاقة بين الحكّام والشعوب، تشعرنا بشيء مختلف، بالإضافة إلى الراحة النفسية التي أشعر بها هنا، والأهم من أي شيء الشعور بالأمان، فهذه أعتبرها أجمل الذكريات في الإمارات، كما أعتبر أن أقل ما أستطيع تقديمه هو المشاركة في أوبريت فني؛ للتعبير عن شعوري تجاه هذا البلد، فالعيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عيد مجيد بالنسبة لي، وإن شاء الله يعود على الشعب الإماراتي بالخير والسلام والأمان، وأنا فخور بأنني أمثل وطني لبنان في هذا الأوبريت. وأود أن أحيي الإمارات وشعب الإمارات، وإن شاء الله تبقى عامرة وآمنة وسالمة دائماً، الله يطوّل بعمر حكّامها وشيوخها على ما يقدمونه لهذا البلد ولشعب هذا البلد؛ لأن ما نراه في دبي مذهل، ونحن كعرب فخورون بأن لدينا دولة عربية بهذا التقدم والحضارة والرقي، وأتمنى لها الازدهار والتألق وأن تبقى «عمرانة بأهلها».
عبد المنعم العامري... نتفق على تزيين المنازل
فيما كان الفنان عبد المنعم العامري، أو «الأسطورة» كما لقبه جمهوره، يجتمع مع أصدقائه في المدرسة؛ ليتفقوا على تزيين بيوتهم وشراء أعلام وكتابة شعارات العيد الوطني عليها، يعلق العامري: «كل عام نجتمع ونبتكر فكرة جديدة؛ حتى تكون مختلفة عن العام الذي سبقه». وأضاف: «أنا حريص جداً على مشاركتي سنوياً في أي عمل يخصّ وطني، وتحديداً هذه المناسبة التي أعدّها واجباً عليّ وعلى كل فنان يقدمها لبلده، وهذا أقل ما نستطيع تقديمه لبلدنا الحبيب».
نادين الراسي... ذكرياتي مع حفل «سيدتي»
تقول الفنانة نادين الراسي: «أكثر زياراتي إلى الإمارات كانت بين دبي وأبو ظبي فكنت صراحة أشعر بالأمان والاستقرار، ولمست إلى أي مدى يحترم هذا البلد المواطن والوافد، فهو بلد يحب شعبه وأتمنى أن تغار البلدان الأخرى منه، كنت أتوقع أن الحياة في الإمارات عمل فقط، لكن على العكس هناك العديد من وسائل الترفيه والراحة والأمان، فكنت أحياناً ما إن أنتهي التصوير في وقت متأخر أتوجه إلى الفندق، وكنت أشعر بأمان وهذا ما نفتقده في بلادنا، كما نفتقد احترام المواطن، وهو عكس ما تفعله الإمارات التي تحترم المواطن بشكل كبير كما الوافد والضيوف أيضاً، ومن أحلى ذكرياتي في دبي حينما استضفتموني في «مجلة سيدتي»؛ لحضور الحفل الخيري في رمضان وكانت بصراحة ذكرى جميلة في الفندق، ومن شدة سعادتي التقطت العديد من صور «سيلفي» لنفسي وأنا أتجول في الفندق وعلى حمام السباحة، لقد كان الحفل جميلاً جداً، والتقيت مجموعة فنانين لم أرهم منذ زمن، ومن أكثر الأغاني الإماراتية التي أحبها هي أغاني الفنان حسين الجسمي، ولا توجد أغنية بعينها؛ لأني أحب كل أغانيه، وأحب أن أقول للشعب الإماراتي بهذه المناسبة السعيدة: «يا رب يديم عليكم النعمة والأمن والأمان، وأن تستمروا في وفائكم لبلدكم، وكل عام وأنتم بخير».
تابعوا التحقيق كاملاً في مجلة "سيدتي" والمزيد من ذكريات النجوم العرب في الإمارات.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"