تعيين الطبيبة السعودية تمارا طيب قائدة لفريق التصدي لخطر "إيبولا"

بعد انتشار فيروس "إيبولا" القاتل وغزوه العديد من البلدان بصورة كبيرة، قامت وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية بخطوة ناجحة للتصدي له، حيث أصدر نائب قائد مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة الدكتور أنيس سندي قراراً بتعيين الدكتورة تمارا طيب قائدة لفريق التصدي لخطر "إيبولا"، وذلك ضمن جهود مركز القيادة والتحكم الرامية إلى مواجهة هذا الفيروس، مؤكداً أن تلك الخطوة ترجع لأهمية التصدي لذلك الفيروس الفتاك لأمن الوطن وأبنائه، وعلى الرغم من أن احتمالية ظهوره منخفضة، إلا أن الاحتياط طريق آمن للسلامة.

وكلفت الدكتورة تمارا بتولي كافة الترتيبات لتعزيز استعداد المملكة للاستجابة بشكل حاسم لأي تهديد محتمل من فيروس "إيبولا" من خلال التنسيق مع جميع المنصات التابعة لمركز القيادة والتحكم والوكالات الخارجية بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وفقاً لموقع وزارة الصحة.

يشار إلى أن الدكتورة تمارا عملت في إدارة مكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة كمديرة للبرنامج الوطني لمكافحة الدرن، وقد تلقت تدريبها الطبي في كل من: جامعة Guy’s and St. Thomas في لندن، ومستشفى Aintree الجامعي في ليفربول، وحصلت الدكتورة تمارا على درجة الماجستير في الطب من جامعة مصر للعلوم والتقنية، كما تحمل درجة الماجستير في الصحة العامة والتطوير من جامعةUCL في لندن.



ومن الجدير بالذكر أن أعراض الإصابة بفيروس "إيبولا" تبدأ عادةً بالظهور بعد يومين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة بالفيروس، وتتمثل في حمى والتهاب الحلق وآلام العضلات وصداع، ويتبعها غثيان وقيء وإسهال، ويصاحبها انخفاض في وظائف الكبد والكلية، كما يبدأ بعض الأشخاص بالتعرض لمشاكل النزيف في هذه المرحلة، وبدأ انتشار الفيروس في بعض بلدان غرب أفريقيا أولاً، وانتشر إلى ليبيريا وسيراليون ونيجيريا، وتعتبر الجائحة الحالية هي أشد حالة تفشي مسجل لفيروس "إيبولا" بالنظر لعدد حالات الاصابات البشرية والوفيات، كما أعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO) أنه يجب تشكيل حالة طوارئ صحية عامة تسترعي الاهتمام الدولي على مستوى العالم.