تستهدف الأسر حرب إلكترونية سرية على أبنائها هدفها تدمير الأخلاق والفكر والقيم الاجتماعية التي يتميز بها الوطن العربي، وتتمثل تلك التهديدات القاتلة للأخلاق فيما يعرض عبر شبكة الإنترنت من مواقع إباحية منافية للأخلاق، لذلك قامت السعودية بحملة مكثفة لحجب المواقع الإباحية غير الأخلاقية، حيث استطاعت حجب ما يزيد على 4000 آلاف موقع إباحي.
في إطار ذلك، أكد مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية الأمير الدكتور بندر بن عبدالله المشاري عندما ترأس وفد المملكة المشارك في مؤتمر القمة الدولي حول حماية ضحايا الاستغلال من الأطفال عبر شبكة الإنترنت أن المملكة تؤمن تماماً بأن مكافحة الجرائم بكافة أنواعها تبدأ بالقضاء على "جذور" تلك الجرائم، ومنها: نشر الصور والمقاطع الإباحية والجنسية على مواقع الإنترنت، ما يؤدي إلى انتشار العديد من السلبيات والجرائم الاجتماعية، كما استعرض دور السعودية في التصدي لتلك المواقع والقيام بحجبها وترشيح محتويات الإنترنت، وتم حجب المواقع المتعلقة بالمواد الإباحية والقمار والمخدرات، كذلك تم توفير خدمة الإبلاغ الطوعي عن هذا النوع من المواقع لمستخدمي الشبكة، وشهدت هذه الخدمة تفاعلاً وإقبالاً كبيراً من عامة المستخدمين، وفقاً لموقع "عين اليوم".
وذكر أن مجلس الوزراء وافق مؤخراً على نظام يهدف إلى حماية حقوق الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 من جميع أنواع التحرش، وتوفير الرعاية اللازمة للطفل للحد من انتشار أشكال الإساءة التي من الممكن أن يتعرض إليها، وتعهد بمواصلة المملكة في إنزال العقوبات الرادعة على جميع أشكال الاستغلال الجنسي للأطفال، مؤكداً أن المملكة تسعى لإنشاء قاعدة بيانات وطنية لمواد الاعتداء الجنسي على الأطفال، وربطها بقواعد بيانات المنظمات العالمية التي تهتم بجرائم الأطفال عبر الإنترنت، وخاصة منظمة الانتربول للمساعدة في التعرف على الضحايا وحمايتهم والملاحقة والقبض على الجناة، وبناء القدرات الفنية والقانونية لمكافحة جرائم استغلال الأطفال عبر الإنترنت.
في إطار ذلك، أكد مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية الأمير الدكتور بندر بن عبدالله المشاري عندما ترأس وفد المملكة المشارك في مؤتمر القمة الدولي حول حماية ضحايا الاستغلال من الأطفال عبر شبكة الإنترنت أن المملكة تؤمن تماماً بأن مكافحة الجرائم بكافة أنواعها تبدأ بالقضاء على "جذور" تلك الجرائم، ومنها: نشر الصور والمقاطع الإباحية والجنسية على مواقع الإنترنت، ما يؤدي إلى انتشار العديد من السلبيات والجرائم الاجتماعية، كما استعرض دور السعودية في التصدي لتلك المواقع والقيام بحجبها وترشيح محتويات الإنترنت، وتم حجب المواقع المتعلقة بالمواد الإباحية والقمار والمخدرات، كذلك تم توفير خدمة الإبلاغ الطوعي عن هذا النوع من المواقع لمستخدمي الشبكة، وشهدت هذه الخدمة تفاعلاً وإقبالاً كبيراً من عامة المستخدمين، وفقاً لموقع "عين اليوم".
وذكر أن مجلس الوزراء وافق مؤخراً على نظام يهدف إلى حماية حقوق الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 من جميع أنواع التحرش، وتوفير الرعاية اللازمة للطفل للحد من انتشار أشكال الإساءة التي من الممكن أن يتعرض إليها، وتعهد بمواصلة المملكة في إنزال العقوبات الرادعة على جميع أشكال الاستغلال الجنسي للأطفال، مؤكداً أن المملكة تسعى لإنشاء قاعدة بيانات وطنية لمواد الاعتداء الجنسي على الأطفال، وربطها بقواعد بيانات المنظمات العالمية التي تهتم بجرائم الأطفال عبر الإنترنت، وخاصة منظمة الانتربول للمساعدة في التعرف على الضحايا وحمايتهم والملاحقة والقبض على الجناة، وبناء القدرات الفنية والقانونية لمكافحة جرائم استغلال الأطفال عبر الإنترنت.