ليس من السهل أن يضع الإنسان بصمة قوية وواضحة في التاريخ لتتعلم منها الأجيال القادمة، فالتاريخ لا يسجل إلا الناجحين الذين يضعون بصماتهم القوية الراسخة في عالم النجاح والكفاح، وأكبر قدوة من الممكن أن تكون مثالاً على الكفاح والمثابرة والاجتهاد تتمثل في السيرة العلمية والعملية لوزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي، فهو أحد النماذج المشرّفة للوطن، وقد صنع مستقبلاً ناجحاً لنفسه ووطنه، وأصبح يضرب به المثل في الاجتهاد والتفاني والتميز؛ نظراً لخبراته العلمية والعملية، ونتيجة لذلك أعطته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية لقب الشخصية الأكثر تأثيراً في العالم على الطاقة لعام 2014.
حيث ذكر الأستاذ في مجال سياسات واستراتيجيات تطوير الطاقة "نيك بتلر" أن الوزير النعيمي استحق هذا اللقب بلا منازع؛ نظراً لتبعات قراره التاريخي برفض تقليل إنتاج منظمة الأوبك من ردود فعل غير مسبوقة في جميع أنحاء العالم، وكان لذلك القرار أثر كبير على الأوضاع الاقتصادية في العالم، حيث اضطرت حكومات عديدة لإعادة تخطيط ميزانيتها السنوية؛ نظراً للانخفاض التاريخي الذي حققه سعر برميل البترول لينخفض في أشهر قليلة من 100 دولار للبرميل إلى 68 دولاراً للبرميل، وذلك ساعد بشكل إيجابي في إنعاش الأسواق العالمية التي كانت تُعاني من الركود على الرغم من كونه قد تسبب كذلك في إيقاف الكثير من المشروعات الاستثمارية التي أصبحت تشكل عبئاً مادياً على المستثمرين، مضيفاً: "قرار وزير البترول السعودي دفع العديد من شركات البترول إلى خفض نفقاتها، ومحاولة ممارسة بعض سياسات التقشف لكي تخفف من حدة الأثر السيئ لانخفاض أسعار البترول عليها"، وفقاً لـ"عاجل".
يشار إلى أن المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية السعودي ورئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية درس في الكلية العالمية "إنترناشونال كوليدج"، ثم في الجامعة الأمريكية، وتابع تحصيله بعد ذلك في جامعة ليهاي في بنسلفانيا، حيث نال درجة البكالوريوس في الجيولوجيا في عام 1962م، ثم حصل على درجة الماجستير في الجيولوجيا من جامعة ستانفورد في عام 1963م، وتولى منصب وزير البترول والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية في شهر أغسطس 1995م، وكان قبلها قد تولى منصبي الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين في شركة "أرامكو" السعودية لفترةٍ تزيد على عشر سنوات.
حيث ذكر الأستاذ في مجال سياسات واستراتيجيات تطوير الطاقة "نيك بتلر" أن الوزير النعيمي استحق هذا اللقب بلا منازع؛ نظراً لتبعات قراره التاريخي برفض تقليل إنتاج منظمة الأوبك من ردود فعل غير مسبوقة في جميع أنحاء العالم، وكان لذلك القرار أثر كبير على الأوضاع الاقتصادية في العالم، حيث اضطرت حكومات عديدة لإعادة تخطيط ميزانيتها السنوية؛ نظراً للانخفاض التاريخي الذي حققه سعر برميل البترول لينخفض في أشهر قليلة من 100 دولار للبرميل إلى 68 دولاراً للبرميل، وذلك ساعد بشكل إيجابي في إنعاش الأسواق العالمية التي كانت تُعاني من الركود على الرغم من كونه قد تسبب كذلك في إيقاف الكثير من المشروعات الاستثمارية التي أصبحت تشكل عبئاً مادياً على المستثمرين، مضيفاً: "قرار وزير البترول السعودي دفع العديد من شركات البترول إلى خفض نفقاتها، ومحاولة ممارسة بعض سياسات التقشف لكي تخفف من حدة الأثر السيئ لانخفاض أسعار البترول عليها"، وفقاً لـ"عاجل".
يشار إلى أن المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية السعودي ورئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية درس في الكلية العالمية "إنترناشونال كوليدج"، ثم في الجامعة الأمريكية، وتابع تحصيله بعد ذلك في جامعة ليهاي في بنسلفانيا، حيث نال درجة البكالوريوس في الجيولوجيا في عام 1962م، ثم حصل على درجة الماجستير في الجيولوجيا من جامعة ستانفورد في عام 1963م، وتولى منصب وزير البترول والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية في شهر أغسطس 1995م، وكان قبلها قد تولى منصبي الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين في شركة "أرامكو" السعودية لفترةٍ تزيد على عشر سنوات.