تقوم المملكة العربية السعودية بتوفير أفضل الطرق وأيسرها لخدمة زوار بيت الله الحرام، مكثفة جهودها للمحافظة على راحة ضيوف الرحمن من خلال توفير خدمات منوعة في المهام المختلفة.
لذا أقرت المملكة إقامة مشروع قطار الحرمين السريع، وهو مشروع خط سكة حديدية كهربائي يربط بين منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة مروراً بمدينة جدة، حيث سيتمثل النشاط الرئيسي للمشروع في نقل الركاب الذين تمثل غالبيتهم الحجاج والمعتمرين.
في إطار ذلك، وصل إلى ميناء جدة قطار الحرمين قادماً من مدينة برشلونة في إسبانيا بعد رحلة استغرقت 8 أيام، وسيتم تخزينه في الميناء لعدة أيام على أن يتم نقله بعدها إلى منطقة المدينة المنورة لإجراء الاختبارات التشغيلية عليه، ويتكون القطار من عربة قطار محرك رئيسية، و13 مقطورة عبارة عن 3 مقطورات للدرجة الأولى و10 مقطورات مخصصة للدرجة الثانية، بالإضافة إلى مقطورة "كافتيريا" مخصصة للطعام، وفقاً لصحيفة "الرياض".
كما سيتم تحديد أسعار التذاكر من قبل لجان متخصصة تضم وزارة النقل والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية لدراسة الأسعار الملائمة لوضع سعر مناسب ومخفض لتذاكر السفر بين المدن، وبين مختلف المحطات، سعياً لنشر ثقافة استخدام القطار كوسيلة سفر وتنقل مناسبة ولاستقطاب الشريحة الأكبر من المسافرين.
يشار إلى أنه تم في المرحلة الأولى من المشروع بناء أربع محطات ركاب، منها: محطة في مكة المكرمة، ومحطتين في مدينة جدة في كل من مطار الملك عبدالعزيز الدولي ووسط المدينة، والمحطة الرابعة في المدينة المنورة، ويتوقع أن يصل حجم النقل السنوي للمشروع إلى ما يزيد على ثلاثة ملايين راكب، حيث تشير الإحصاءات خلال موسم حج عام 1426هـ إلى نقل أكثر من 3.5 مليون حاج على الطرق السريعة ما بين مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة، فيما وصل عدد المعتمرين في العام نفسه إلى أكثر من مليوني معتمر، ووفقاً لدراسة أعدتها وزارة الحج عن تطور قطاع نقل الحجاج فمن المتوقع أن يتضاعف عدد الحجاج والمعتمرين خلال الخمس والعشرين سنة المقبلة إلى أكثر من ثلاثة ملايين حاج وأكثر من 11 مليون معتمر بنسبة زيادة سنوية للحجاج1.41% و3.14% للمعتمرين، وهو ما يحيي الآمال بتوسع نشاط النقل بالقطار على هذا المسار ويشجع على الاستثمار فيه.
لذا أقرت المملكة إقامة مشروع قطار الحرمين السريع، وهو مشروع خط سكة حديدية كهربائي يربط بين منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة مروراً بمدينة جدة، حيث سيتمثل النشاط الرئيسي للمشروع في نقل الركاب الذين تمثل غالبيتهم الحجاج والمعتمرين.
في إطار ذلك، وصل إلى ميناء جدة قطار الحرمين قادماً من مدينة برشلونة في إسبانيا بعد رحلة استغرقت 8 أيام، وسيتم تخزينه في الميناء لعدة أيام على أن يتم نقله بعدها إلى منطقة المدينة المنورة لإجراء الاختبارات التشغيلية عليه، ويتكون القطار من عربة قطار محرك رئيسية، و13 مقطورة عبارة عن 3 مقطورات للدرجة الأولى و10 مقطورات مخصصة للدرجة الثانية، بالإضافة إلى مقطورة "كافتيريا" مخصصة للطعام، وفقاً لصحيفة "الرياض".
كما سيتم تحديد أسعار التذاكر من قبل لجان متخصصة تضم وزارة النقل والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية لدراسة الأسعار الملائمة لوضع سعر مناسب ومخفض لتذاكر السفر بين المدن، وبين مختلف المحطات، سعياً لنشر ثقافة استخدام القطار كوسيلة سفر وتنقل مناسبة ولاستقطاب الشريحة الأكبر من المسافرين.
يشار إلى أنه تم في المرحلة الأولى من المشروع بناء أربع محطات ركاب، منها: محطة في مكة المكرمة، ومحطتين في مدينة جدة في كل من مطار الملك عبدالعزيز الدولي ووسط المدينة، والمحطة الرابعة في المدينة المنورة، ويتوقع أن يصل حجم النقل السنوي للمشروع إلى ما يزيد على ثلاثة ملايين راكب، حيث تشير الإحصاءات خلال موسم حج عام 1426هـ إلى نقل أكثر من 3.5 مليون حاج على الطرق السريعة ما بين مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة، فيما وصل عدد المعتمرين في العام نفسه إلى أكثر من مليوني معتمر، ووفقاً لدراسة أعدتها وزارة الحج عن تطور قطاع نقل الحجاج فمن المتوقع أن يتضاعف عدد الحجاج والمعتمرين خلال الخمس والعشرين سنة المقبلة إلى أكثر من ثلاثة ملايين حاج وأكثر من 11 مليون معتمر بنسبة زيادة سنوية للحجاج1.41% و3.14% للمعتمرين، وهو ما يحيي الآمال بتوسع نشاط النقل بالقطار على هذا المسار ويشجع على الاستثمار فيه.