أقامت الأدبية السعودية والكاتبة بمجلة "سيِّدتي" أميمة عبدالعزيز زاهد حفل توقيع كتابها الجديد "الوجه الآخر للحياة" الذي صدر عن دار "شادي زاهد" للنشر والتوزيع في المجلس الأعلى للثقافة في دار الأوبرا المصرية، وذلك تحت رعاية وزير الثقافة المصري الدكتور جابر عصفور والدكتور محمد عفيفي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة.
بدأ حفل التدشين بترحيب الإعلامي علي فقندش بالحضور، والذي تولّى إدارة الحوار واستعراض مسيرة المؤلّفة الأدبية والعلمية والعملية ومؤلفاتها التي أثرت بها الساحة الأدبية السعودية والعربية.
تحوّل حفل التوقيع إلى شبه ندوة لمناقشة حقوق المرأة والرجل وموضوع الطلاق ونظرة المجتمع إليه، حيث جرت نقاشات حادة بين الحضور من المثقفين والإعلاميين، وفي البداية شكرت الكاتبة والأدبية أميمة زاهد كل من كرّمها بالحضور وشاركها توقيع كتابها الجديد الذي أوضحت بأنها حرصت من خلاله على استخلاص تجاربها مع الحياة وما عاشته من قصص لأفراد كانت قريبة منهم أو سمعت عن معاناتهم، لتسليط الضوء على العلاقة المقدسة بين الزوجين، والتي يجب أن يسودها الودّ والاحترام والتقدير المتبادل بين الطرفين.
وردّاً على سؤال حول المساواة بين الرجل والمرأة، أجابت أميمة بأنها لا تريد أن تتساوى مع الرجل، وأن هذه الفكرة خاطئة بالمجمل، وهي ضد من يطالب بها، فلكل منهما دوره، فالرجل يبقى رجلاً والمرأة تبقى امرأة .
وذكرت أنها تبعث من خلال كتابها الجديد رسالة لكل سيدة لم توفّق في حياتها الزوجية وانتهت علاقتها مع زوجها بالطلاق بأن حياتها لم تقف عند هذا الأمر، وأن عليها أن تواصل قصتها وتظهر شخصيتها التي قد يحاول البعض طمسها، مضيفة: "لا توجد زوجة تريد أن تحمل صفة مطلقة إلّا إذا كانت شاذة أو عجزت عن إيصال السفينة إلى بر الأمان، كما أن الرجل بلا امرأة كالحديقة بلا زهور، وعلى الرجل احتواء المرأة والاهتمام بها ."
احتوى الكتاب على حوالي 70 مقالة مختلفة تتكلّم فيها الأديبة عن الصعوبات التي تواجهها المرأة المطلقة بعد طلاقها، وأن هذه الحياة ليست كما تتصورها المطلقة حياة راحة، بل هي بداية لنوع آخر من المعاناة، وأشارت إلى أن بعض هذه المقالات تمثلّها، والبعض الآخر تمثّل أشخاصاً ونساءً آخرين تشعر بهم أو يطلبون منها كتابة ما يعانون منه ويشعرون به .
ناقش الأدبية في بعض جزئيات الكتاب الدكتور غازي عوض الله الذي استأثر في الحديث على حساب الحضور، والفنان حمدي حافظ، والوزيرة المفوضة في جامعة الدول العربية إلهام العسال.
• الكاتبة في سطور
أميمة بنت عبدالعزيز إبراهيم زاهد من مواليد المدينة المنورة، حاصلة على بكالوريوس علم اجتماع من جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، ودبلوم التربية وعلم نفس من كلية التربية، قضت أكثر من ثلاثين عاماً في التعليم، بدأت كأمينة مكتبة عام 1403هـ، ثم عملت أخصائية اجتماعية حتى عام 1407هـ، وبعدها تولت الإشراف التربوي الاجتماعي وتوجيه وإرشاد الطالبات، وبعدها مديرة قسم الإعلام التربوي حتى عام 1422هـ، ومديرة وحدة الإعلام التربوي والعلاقات العامة في إدارة الإشراف التربوي في محافظة جدة، وحالياً مدربة معتمدة لنشر ثقافة الحوار من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
كاتبة في "سيِّدتي" منذ 25 عاماً، ولها مشاركات عديدة في أغلب الصحف والمجلات السعودية، ومن إصداراتها: "رسالة إلى سيدي الرجل"، "أحاسيسي لن تستجيب"، "أي رجل من الرجال أنت"، "صقيع المشاعر"، "لن تفهمني"، "الأنفاس الهاربة"، "الجنس.. رجل".
بدأ حفل التدشين بترحيب الإعلامي علي فقندش بالحضور، والذي تولّى إدارة الحوار واستعراض مسيرة المؤلّفة الأدبية والعلمية والعملية ومؤلفاتها التي أثرت بها الساحة الأدبية السعودية والعربية.
تحوّل حفل التوقيع إلى شبه ندوة لمناقشة حقوق المرأة والرجل وموضوع الطلاق ونظرة المجتمع إليه، حيث جرت نقاشات حادة بين الحضور من المثقفين والإعلاميين، وفي البداية شكرت الكاتبة والأدبية أميمة زاهد كل من كرّمها بالحضور وشاركها توقيع كتابها الجديد الذي أوضحت بأنها حرصت من خلاله على استخلاص تجاربها مع الحياة وما عاشته من قصص لأفراد كانت قريبة منهم أو سمعت عن معاناتهم، لتسليط الضوء على العلاقة المقدسة بين الزوجين، والتي يجب أن يسودها الودّ والاحترام والتقدير المتبادل بين الطرفين.
وردّاً على سؤال حول المساواة بين الرجل والمرأة، أجابت أميمة بأنها لا تريد أن تتساوى مع الرجل، وأن هذه الفكرة خاطئة بالمجمل، وهي ضد من يطالب بها، فلكل منهما دوره، فالرجل يبقى رجلاً والمرأة تبقى امرأة .
وذكرت أنها تبعث من خلال كتابها الجديد رسالة لكل سيدة لم توفّق في حياتها الزوجية وانتهت علاقتها مع زوجها بالطلاق بأن حياتها لم تقف عند هذا الأمر، وأن عليها أن تواصل قصتها وتظهر شخصيتها التي قد يحاول البعض طمسها، مضيفة: "لا توجد زوجة تريد أن تحمل صفة مطلقة إلّا إذا كانت شاذة أو عجزت عن إيصال السفينة إلى بر الأمان، كما أن الرجل بلا امرأة كالحديقة بلا زهور، وعلى الرجل احتواء المرأة والاهتمام بها ."
احتوى الكتاب على حوالي 70 مقالة مختلفة تتكلّم فيها الأديبة عن الصعوبات التي تواجهها المرأة المطلقة بعد طلاقها، وأن هذه الحياة ليست كما تتصورها المطلقة حياة راحة، بل هي بداية لنوع آخر من المعاناة، وأشارت إلى أن بعض هذه المقالات تمثلّها، والبعض الآخر تمثّل أشخاصاً ونساءً آخرين تشعر بهم أو يطلبون منها كتابة ما يعانون منه ويشعرون به .
ناقش الأدبية في بعض جزئيات الكتاب الدكتور غازي عوض الله الذي استأثر في الحديث على حساب الحضور، والفنان حمدي حافظ، والوزيرة المفوضة في جامعة الدول العربية إلهام العسال.
• الكاتبة في سطور
أميمة بنت عبدالعزيز إبراهيم زاهد من مواليد المدينة المنورة، حاصلة على بكالوريوس علم اجتماع من جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، ودبلوم التربية وعلم نفس من كلية التربية، قضت أكثر من ثلاثين عاماً في التعليم، بدأت كأمينة مكتبة عام 1403هـ، ثم عملت أخصائية اجتماعية حتى عام 1407هـ، وبعدها تولت الإشراف التربوي الاجتماعي وتوجيه وإرشاد الطالبات، وبعدها مديرة قسم الإعلام التربوي حتى عام 1422هـ، ومديرة وحدة الإعلام التربوي والعلاقات العامة في إدارة الإشراف التربوي في محافظة جدة، وحالياً مدربة معتمدة لنشر ثقافة الحوار من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
كاتبة في "سيِّدتي" منذ 25 عاماً، ولها مشاركات عديدة في أغلب الصحف والمجلات السعودية، ومن إصداراتها: "رسالة إلى سيدي الرجل"، "أحاسيسي لن تستجيب"، "أي رجل من الرجال أنت"، "صقيع المشاعر"، "لن تفهمني"، "الأنفاس الهاربة"، "الجنس.. رجل".