من أهم المتطلبات الأساسية التي يجب أن تتوفر في بيئة العمل أخذ احتياطات الأمن والسلامة حتى لا يتعرض الإنسان للخطر، فمن يتهاون أو يهمل احتياطات السلامة والتعليمات الواجب اتباعها داخل بعض أماكن العمل التي يجب الانتباه بها قبل التسارع في تنفيذ أي مهام قد يتعرض لأخطار جسيمة ويعرض حياته للخطر، ومن هذا المنطلق العام، عرض عاملان هنديان نفسيهما لخطر مميت كاد أن يقضي على حياتهما، حيث ظل العاملان عالقين داخل جهاز تصوير الأشعة بالرنين المغناطيسي لمدة أربع ساعات في مستشفى يقع في مدينة نيودلهي الهندية.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "مومباي ميرور" الهندية، فقد دخل العاملان غرفة فحص الرنين المغناطيسي وهما يحملان خزان أكسجين معدنياً، وكان هناك مجال مغناطيسي كبير بداخلها، فجذب الجهاز الخزان تجاه آلة الرنين المغناطيسي، وحشر العاملان بينهما، وكانت هناك العديد من المحاولات لإخراجهما، مما أدى إلى إصابتهما بجروح خطيرة، إذ أصيب أحدهما بثقب في المثانة ونزيف حاد.
وقامت على الفور إدارة المستشفى بإجراء تحقيق في الحادثة؛ بسبب فشل قسم الطوارئ في غلق الآلة وإيقافها عن العمل، حيث كان يمكن أن ينتهي الأمر في غضون ثوان، لكنه استمر لمدة أربع ساعات، واحتاج استخراج العاملين 20 فرداً من فريق العمل بالمستشفى.
ومن المتعارف عليه في جميع الأماكن الطبية أن جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي يستخدم مغناطيساً كبيراً، ولا يسمح بإدخال المواد المعدنية أو الآلية إلى غرفة الفحص، فالمواد المعدنية سوف تتطاير في أرجاء الغرفة والأجهزة الميكانيكية "الآلية" سوف تتعطل عن العمل في غرفة التصوير، لذلك يطلب من المرضى أو العاملين بشكل أساسي وتحذيري عدم الدخول إليها بمجوهرات أو ساعات أو أي أغراض معدنية.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "مومباي ميرور" الهندية، فقد دخل العاملان غرفة فحص الرنين المغناطيسي وهما يحملان خزان أكسجين معدنياً، وكان هناك مجال مغناطيسي كبير بداخلها، فجذب الجهاز الخزان تجاه آلة الرنين المغناطيسي، وحشر العاملان بينهما، وكانت هناك العديد من المحاولات لإخراجهما، مما أدى إلى إصابتهما بجروح خطيرة، إذ أصيب أحدهما بثقب في المثانة ونزيف حاد.
وقامت على الفور إدارة المستشفى بإجراء تحقيق في الحادثة؛ بسبب فشل قسم الطوارئ في غلق الآلة وإيقافها عن العمل، حيث كان يمكن أن ينتهي الأمر في غضون ثوان، لكنه استمر لمدة أربع ساعات، واحتاج استخراج العاملين 20 فرداً من فريق العمل بالمستشفى.
ومن المتعارف عليه في جميع الأماكن الطبية أن جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي يستخدم مغناطيساً كبيراً، ولا يسمح بإدخال المواد المعدنية أو الآلية إلى غرفة الفحص، فالمواد المعدنية سوف تتطاير في أرجاء الغرفة والأجهزة الميكانيكية "الآلية" سوف تتعطل عن العمل في غرفة التصوير، لذلك يطلب من المرضى أو العاملين بشكل أساسي وتحذيري عدم الدخول إليها بمجوهرات أو ساعات أو أي أغراض معدنية.