الإعاقة الجسديَّة لا تمنع الشخص الطموح من مواصلة حياته بشكل طبيعي، وتحقيق أهدافه التي يتمناها في هذه الحياة، بل بالعكس فالإعاقة أحياناً يمكن أن تكون دافعاً لتحقيق الأفضل والسير قدماً في شتى أمور الحياة.
وهذا ما قام به الطفل السعودي أيوب بن طاهر المهنا الذي يبلغ من العمر (10) أعوام والمولود بلا ذراعين، حيث استطاع أن يحقق نجاحاً وتفوقاً علمياً استدعى اهتمام الجهات الاجتماعية في السعوديَّة، فقد تمكن الطفل من التغلب على إعاقته الجسديَّة واستخدام قدميه ليحقق طموحاته العلميَّة.
ووفقاً لـ«الوطن»، فإنَّ الطفل أيوب يدرس بالصف الثاني الابتدائي بمدرسة في مدينة الطرف بمحافظة الأحساء السعوديَّة، استطاع أن يبرهن للجميع من خلال تفوقه الدراسي بجانب زملائه الأسوياء في المدرسة، أنَّ الإعاقة لا تشكل مانعاً لطموحاته، إذ يمارس أعماله اليوميَّة كالكتابة والأكل والشرب بأصابع قدميه.
وأجمع مدير مدرسة أيوب ومعلميه، على أنَّ الطفل متعدِّد المواهب يتفوق على زملائه بالرسم والكتابة والتمثيل ولعب كرة القدم، غير أنه يعاني من صعوبة في الكتابة والقراءة من الكرسي والطاولة نظراً لبعد الكتاب عنه، خاصة أنَّه يعاني من ضعف النظر في إحدى عينيه.
وعلى الرغم من قدرة الطفل على مواجهة إعاقته بالتفوق والإبداع، غير أنَّه يحتاج إلى أطراف اصطناعيَّة وتأمين مرافق لمساعدته ووسائل تيسر له تنقلاته المتعدِّدة للعلاج في المستشفيات ومراكز التأهيل، حسبما أفاد والده للصحيفة.
وهذا ما قام به الطفل السعودي أيوب بن طاهر المهنا الذي يبلغ من العمر (10) أعوام والمولود بلا ذراعين، حيث استطاع أن يحقق نجاحاً وتفوقاً علمياً استدعى اهتمام الجهات الاجتماعية في السعوديَّة، فقد تمكن الطفل من التغلب على إعاقته الجسديَّة واستخدام قدميه ليحقق طموحاته العلميَّة.
ووفقاً لـ«الوطن»، فإنَّ الطفل أيوب يدرس بالصف الثاني الابتدائي بمدرسة في مدينة الطرف بمحافظة الأحساء السعوديَّة، استطاع أن يبرهن للجميع من خلال تفوقه الدراسي بجانب زملائه الأسوياء في المدرسة، أنَّ الإعاقة لا تشكل مانعاً لطموحاته، إذ يمارس أعماله اليوميَّة كالكتابة والأكل والشرب بأصابع قدميه.
وأجمع مدير مدرسة أيوب ومعلميه، على أنَّ الطفل متعدِّد المواهب يتفوق على زملائه بالرسم والكتابة والتمثيل ولعب كرة القدم، غير أنه يعاني من صعوبة في الكتابة والقراءة من الكرسي والطاولة نظراً لبعد الكتاب عنه، خاصة أنَّه يعاني من ضعف النظر في إحدى عينيه.
وعلى الرغم من قدرة الطفل على مواجهة إعاقته بالتفوق والإبداع، غير أنَّه يحتاج إلى أطراف اصطناعيَّة وتأمين مرافق لمساعدته ووسائل تيسر له تنقلاته المتعدِّدة للعلاج في المستشفيات ومراكز التأهيل، حسبما أفاد والده للصحيفة.