تمثل قمة "عين الأرض" نقطة التقاء سلسلة من المبادرات التي أطلقتها عدة منظمات خلال السنوات القليلة الماضية، حيث تناقش بشكل جماعي التحدي العالمي المتمثل في زيادة فرص الحصول على المعلومات من أجل دعم التقنية المستدامة.
في إطار ذلك، اختارت هيئة الأمم المتحدة عضو مجلس الشورى الدكتورة حياة سندي عضواً شرفياً ومستشارة في برنامج الأمم المتحدة للبيئة لقمة "عين الأرض"، وبذلك تتمكن الدكتورة سندي من حصد لقب أول سعودية يتم اختيارها لتكون عضواً في مجلسين استشاريين في الأمم المتحدة يختصان بالعلوم والتكنولوجيا والتنمية المستدامة، وتضم لجنة قمة "عين الأرض" العديد من كبار العلماء وممثلي الحكومات وعدداً من الخبراء ومنظمات المجتمع المدني المعنيين بقضايا التنمية الدولية والبيئة من كافة قارات العالم، وتتناول القمة موضوعات القضايا البيئية والتحديات التي تواجه توفر المعلومات البيئية وإتاحتها وتداولها عبر أسس من الشفافية والدقة والواقعية عبر كافة الشركاء.
وعن هذا الترشيح أشارت الدكتورة حياة سندي إلى أن الاختيار جاء بناء على مساهمتها وخبرتها ومشاركتها كمستشارة في المجلس العلمي الاستشاري لسكرتير الأمم المتحدة "بان كي مون"، معربة عن سعادتها لاختيارها وللثقة التي يتضمنها ذلك الاختيار، مؤكدة على أهمية تعزيز التعاون بين المجتمعات والنظم من أجل توحيد المعلومات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية ضمن نظام مشترك للمعلومات، وفقاً لصحيفة "مكة".
وأوضحت سندي أهمية العمل والتعاون مع هيئة الأمم المتحدة ومجموعة مراقبة الأرض وغيرها من المبادرات والشركاء ذوي الصلة لدعم وتعزيز التنمية الإقليمية والدولية بهدف النهوض بالتنمية المستدامة، وتعزيز الجهود لدمج المعلومات والبرامج البيئية في مناهج التعليم بمختلف المراحل، إضافة إلى تطوير برامج مبنية على الخبرات الحياتية من أجل التنمية المهنية.
ومن الجدير بالذكر أن الدكتورة حياة بنت سليمان سندي عالمة سعودية في مجال التكنولوجيا الحيوية، وأول امرأة خليجية تحصل على شهادة الدكتوراه في مجال التكنولوجيا الحيوية، وذلك عقب دراستها في كل من: كلية لندن الملكية، كامبريدج، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، هارفرد، كما أنها رئيسة معهد التخيل والبراعة بالمملكة العربية السعودية، وواحدة من أوائل العضوات في مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية.
في إطار ذلك، اختارت هيئة الأمم المتحدة عضو مجلس الشورى الدكتورة حياة سندي عضواً شرفياً ومستشارة في برنامج الأمم المتحدة للبيئة لقمة "عين الأرض"، وبذلك تتمكن الدكتورة سندي من حصد لقب أول سعودية يتم اختيارها لتكون عضواً في مجلسين استشاريين في الأمم المتحدة يختصان بالعلوم والتكنولوجيا والتنمية المستدامة، وتضم لجنة قمة "عين الأرض" العديد من كبار العلماء وممثلي الحكومات وعدداً من الخبراء ومنظمات المجتمع المدني المعنيين بقضايا التنمية الدولية والبيئة من كافة قارات العالم، وتتناول القمة موضوعات القضايا البيئية والتحديات التي تواجه توفر المعلومات البيئية وإتاحتها وتداولها عبر أسس من الشفافية والدقة والواقعية عبر كافة الشركاء.
وعن هذا الترشيح أشارت الدكتورة حياة سندي إلى أن الاختيار جاء بناء على مساهمتها وخبرتها ومشاركتها كمستشارة في المجلس العلمي الاستشاري لسكرتير الأمم المتحدة "بان كي مون"، معربة عن سعادتها لاختيارها وللثقة التي يتضمنها ذلك الاختيار، مؤكدة على أهمية تعزيز التعاون بين المجتمعات والنظم من أجل توحيد المعلومات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية ضمن نظام مشترك للمعلومات، وفقاً لصحيفة "مكة".
وأوضحت سندي أهمية العمل والتعاون مع هيئة الأمم المتحدة ومجموعة مراقبة الأرض وغيرها من المبادرات والشركاء ذوي الصلة لدعم وتعزيز التنمية الإقليمية والدولية بهدف النهوض بالتنمية المستدامة، وتعزيز الجهود لدمج المعلومات والبرامج البيئية في مناهج التعليم بمختلف المراحل، إضافة إلى تطوير برامج مبنية على الخبرات الحياتية من أجل التنمية المهنية.
ومن الجدير بالذكر أن الدكتورة حياة بنت سليمان سندي عالمة سعودية في مجال التكنولوجيا الحيوية، وأول امرأة خليجية تحصل على شهادة الدكتوراه في مجال التكنولوجيا الحيوية، وذلك عقب دراستها في كل من: كلية لندن الملكية، كامبريدج، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، هارفرد، كما أنها رئيسة معهد التخيل والبراعة بالمملكة العربية السعودية، وواحدة من أوائل العضوات في مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية.