أكثر ما قد يفسد يوم المرء ويجعله يصاب بالإرهاق والتعب المستمر هو ما قد يعانيه من اضطرابات في النوم، والتي تتمثل في الأرق والنوم المتقطع، مما يؤثر على حيوية الشخص ونشاطه، فيصيبه الإنهاك والجهد طوال فترة النهار، كما يصاحب ذلك التوتر العصبي والانفعال الزائد في بعض الأحيان.
وللتخلص من جميع تلك المشاكل، استطاع الطبيب النفسي الأسترالي "ليون لاك" ابتكار نظارات جديدة تعمل على علاج الأرق عن طريق تنظيم الساعة البيولوجية للجسم وتحفيزه على النوم بشكل طبيعي، وأطلق على هذه النظارة اسم "re – timer"، وتعتبر النظارة المضادة للأرق علاجاً جديداً عن طريق "العلاج بالضوء"، أي من خلال الضوء باللونين الأزرق والأخضر، كما تتكون النظارة من إطارات بيضاء دون عدسات، وتقوم ببث أضواء خضراء وزرقاء صغيرة بتقنية LED من أسفل الإطارات، والتي تقوم بدورها بتحفيز منطقة الرأس المسؤولة عن تنظيم الساعة البيولوجية، وفقاً لـ"الشرق الأوسط".
وتعتبر النظارة الطبية بديلاً للعقاقير الخاصة بعلاج الأرق، وبمقدورها أن تحدث تغييراً ملحوظاً لكل شخص يعاني من داء الأرق اليومي وعدم التأقلم مع اختلاف التوقيت، إضافة إلى الاكتئاب والضغط النفسي ومشكلات العمل التي تعيق النوم.
وصرح المبتكر الدكتور ليون بأن ابتكاره جاء بعد إجرائه العديد من الأبحاث الموسعة، والتي استمرت لعقد من الزمن، حيث وجد أن اللونين الأزرق والأخضر هما الأكثر فعالية لتغيير إيقاع الساعة البيولوجية، مشيراً إلى أن النظارة تعرض الآن في الأسواق ويمكن شراؤها عبر الإنترنت بسعر 199 جنيها إسترلينياً.
الجدير بالذكر، أشارت نتائج دراسة حديثة أجريت في هولندا إلى أن ليالي الأرق من شأنها أن توقع الإنسان في شراك مرض الزهايمر، وأن النوم الصحي الطبيعي يقلل من بروتين "امايلويد بيتا" في المخ، أما إذا داهم الأرق الشخص فسيتوقف هذا الانخفاض، وذكرت الدراسة أن أولئك الذين تتكرر إصابتهم بالأرق يرتفع لديهم تركيز بروتين "امايلويد بيتا"، مما قد يشكل عاملاً للإصابة بالزهايمر.
وللتخلص من جميع تلك المشاكل، استطاع الطبيب النفسي الأسترالي "ليون لاك" ابتكار نظارات جديدة تعمل على علاج الأرق عن طريق تنظيم الساعة البيولوجية للجسم وتحفيزه على النوم بشكل طبيعي، وأطلق على هذه النظارة اسم "re – timer"، وتعتبر النظارة المضادة للأرق علاجاً جديداً عن طريق "العلاج بالضوء"، أي من خلال الضوء باللونين الأزرق والأخضر، كما تتكون النظارة من إطارات بيضاء دون عدسات، وتقوم ببث أضواء خضراء وزرقاء صغيرة بتقنية LED من أسفل الإطارات، والتي تقوم بدورها بتحفيز منطقة الرأس المسؤولة عن تنظيم الساعة البيولوجية، وفقاً لـ"الشرق الأوسط".
وتعتبر النظارة الطبية بديلاً للعقاقير الخاصة بعلاج الأرق، وبمقدورها أن تحدث تغييراً ملحوظاً لكل شخص يعاني من داء الأرق اليومي وعدم التأقلم مع اختلاف التوقيت، إضافة إلى الاكتئاب والضغط النفسي ومشكلات العمل التي تعيق النوم.
وصرح المبتكر الدكتور ليون بأن ابتكاره جاء بعد إجرائه العديد من الأبحاث الموسعة، والتي استمرت لعقد من الزمن، حيث وجد أن اللونين الأزرق والأخضر هما الأكثر فعالية لتغيير إيقاع الساعة البيولوجية، مشيراً إلى أن النظارة تعرض الآن في الأسواق ويمكن شراؤها عبر الإنترنت بسعر 199 جنيها إسترلينياً.
الجدير بالذكر، أشارت نتائج دراسة حديثة أجريت في هولندا إلى أن ليالي الأرق من شأنها أن توقع الإنسان في شراك مرض الزهايمر، وأن النوم الصحي الطبيعي يقلل من بروتين "امايلويد بيتا" في المخ، أما إذا داهم الأرق الشخص فسيتوقف هذا الانخفاض، وذكرت الدراسة أن أولئك الذين تتكرر إصابتهم بالأرق يرتفع لديهم تركيز بروتين "امايلويد بيتا"، مما قد يشكل عاملاً للإصابة بالزهايمر.