أبناء السعودية يحصدون جائزة الشيخة لطيفة لإبداعات الطفولة

تشهد السعودية عصرها الذهبي من خلال أبنائها الذي يحققون الجوائز والشهادات والمكانات العالية في جميع المجالات ليثبتوا هويتهم وبصمتهم من خلال شخصياتهم الثقافية المتحضرة والراقية.

وضمن اختتام جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لإبداعات الطفولة لعام 2015 لموسمها السادس عشر مؤخراً في مجال رعاية الطفولة المبدعة، تمكن الطلاب السعوديون للمرة الرابعة على التوالي من حصد أربع جوائز خلال مشاركتهم في الجائزة المقامة تحت رعاية حرم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، وذلك في حفل أقيم في قاعة الإمارات بجمعية النهضة النسائية في دبي، حيث فازت الطالبة السعودية رنيم محمد الزنقر بالمركز الثاني في فرع القصة القصيرة، فيما حصل الطالب عبدالرزاق علي إبراهيم العجلان من مدارس الرواد الأهلية على المركز الأول في فرع المقال، وفي فرع البحوث التاريخية حصل الطالب مازن محمد يحيى الأحمري من مدرسة نبع المعرفة على المركز الثالث، وحصل الطالب علي مسفر ناصر القحطاني من ثانوية السليل على المركز الأول في فرع البحوث الدينية، وفقاً لصحيفة "عكاظ".

ونظراً للمراتب المميزة التي حصل عليها أبناء المملكة، هنأ الملحق الثقافي السعودي في الإمارات الدكتور صالح بن حمد السحيباني الفائزين والفائزات من المملكة، مشيداً بتفوق أبناء الوطن وأهمية المشاركة في مثل هذا الحدث وبهذه الإنجازات للطلاب السعوديين الذين يجدون كل الاهتمام لنضج ثمار الإبداع والتميز لدى الطلبة السعوديين، وأكد على أهميتها في إبراز إبداعات الطلاب السعوديين في شتى العلوم والمعارف بما يهدف إلى إكساب الطلاب المهارات الأكاديمية والإبداعية والاطلاع على التجارب الناجحة في مختلف المجالات.

من جانبها، أكدت أمينة الدبوس المدير التنفيذي للجائزة أن الموسم السادس عشر شهد العديد من الإنجازات، ومن بينها: تأسيس متحف جائزة لطيفة للإبداع ليكون الأول من نوعه، وطباعة سلسة المبدع الصغير للقصص الفائزة .

كما حققت الجائزة العديد من المكاسب والبرامج البناءة والهادفة لتحفيز وتشجيع الإبداع والتميز في مجالات متعددة، مما يسهم في تنمية فكر وثقافة الطفولة والشباب.