بالرغم من منع المملكة العربية السعودية النساء من قيادة السيارات داخل ربوع المملكة، إلا أنهن مازلن يتحدين هذا القرار دون الانصياع للقرارات المفروضة الحكومية بعدم قيادتهن السيارات، وبذلك يعرضن أنفسهن للمساءلة القانونية والأخطار المترتبة على ذلك، ومؤخراً شهدت قرية الحسو الواقعة شرق المدينة المنورة حادثة اصطدام مروعة بين سيارتين تقود إحداهما "سيدة" لتوصيل طالبات ومعلمات إلى مدرستهن، مما أسفر عن إصابتها وإصابة ثلاث طالبات ومعلمتين وحارسة المدرسة.
وفي التفاصيل التي صرح بها المتحدث الرسمي لمرور المدينة المنورة العقيد عمر النزاوي، فإن مرور محافظة الحناكية تسلم بلاغاً يفيد بوجود حادث وإصابات لمعلمات وطالبات، وعلى الفور توجهت الفرق من مركز الحسو لموقع الحادثة، وعند المعاينة ظهر وقوع تصادم بين مركبتين تقل إحداهما معلمات وطالبات، مضيفاً: "إن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطرف الثاني في الحادث سيارة كانت تقودها سيدة، وقد أسفر الاصطدام عن وجود إصابات، وبمساعدة فرق المساندة من الجهات الأخرى تم نقل المصابات بواسطة الهلال الأحمر إلى مستشفى الحسو، وتم تحرير تقرير عن الحادث لاستكمال مجريات التحقيق لمعرفة المسببات"، وفقاً لـ"الوطن".
وأوضح قريب إحدى المصابات أن الحادث وقع بين مركبتين، إحداهما تقل معلمتين وثلاث طالبات وتقودها سيدة، وأخرى يقودها رجل معه زوجته، مبيناً أن السيدة كانت تقل معها اثنتين من بناتها الطالبات وزميلة ثالثة مع معلمتين.
الجدير بالذكر، أوصى مجلس الشورى في السعودية هيئة استشارية بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، لكنه اشترط أن لا يقل عمرها عن 30 عاماً، وأن يكون لبسها محتشماً، ولا تضع مساحيق تجميل بتاتاً، كما اشترط المجلس موافقة ولي أمر المرأة على قيادتها السيارة، والحصول على رخصة قيادة من مركز تعليم القيادة النسائي، والسماح للمرأة بالقيادة داخل المدينة فقط، ولا يسمح لها بالقيادة خارجها من دون محرم سواء القرى أو الضواحي.
وحدد المجلس أوقات قيادة المرأة للسيارة، وهي من الساعة السابعة صباحاً حتى الساعة الثامنة ليلاً من السبت إلى الأربعاء، وفي يومي الخميس والجمعة من الساعة الثانية عشرة بعد الظهر حتى الساعة الثامنة مساء، مؤكداً ضرورة أن تحمل معها هاتفاً للحالات الطارئة.
وذكر المجلس في اقتراحه لهيئة مجلس الوزراء أن على المرأة التي ستقود السيارة الاتصال بمركز المرور النسائي في حالات التعديات والمشاكل أو عطل السيارة، واشترط دفع مبلغ مالي معين مسبقاً في حساب الرخصة لدى المرور النسائي مخصص لتصليح الأعطال عند الحصول على الرخصة، ولكن حتى الآن لم يصدر قرار نهائي بالسماح للنساء بالقيادة داخل المملكة العربية السعودية.
وفي التفاصيل التي صرح بها المتحدث الرسمي لمرور المدينة المنورة العقيد عمر النزاوي، فإن مرور محافظة الحناكية تسلم بلاغاً يفيد بوجود حادث وإصابات لمعلمات وطالبات، وعلى الفور توجهت الفرق من مركز الحسو لموقع الحادثة، وعند المعاينة ظهر وقوع تصادم بين مركبتين تقل إحداهما معلمات وطالبات، مضيفاً: "إن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطرف الثاني في الحادث سيارة كانت تقودها سيدة، وقد أسفر الاصطدام عن وجود إصابات، وبمساعدة فرق المساندة من الجهات الأخرى تم نقل المصابات بواسطة الهلال الأحمر إلى مستشفى الحسو، وتم تحرير تقرير عن الحادث لاستكمال مجريات التحقيق لمعرفة المسببات"، وفقاً لـ"الوطن".
وأوضح قريب إحدى المصابات أن الحادث وقع بين مركبتين، إحداهما تقل معلمتين وثلاث طالبات وتقودها سيدة، وأخرى يقودها رجل معه زوجته، مبيناً أن السيدة كانت تقل معها اثنتين من بناتها الطالبات وزميلة ثالثة مع معلمتين.
الجدير بالذكر، أوصى مجلس الشورى في السعودية هيئة استشارية بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، لكنه اشترط أن لا يقل عمرها عن 30 عاماً، وأن يكون لبسها محتشماً، ولا تضع مساحيق تجميل بتاتاً، كما اشترط المجلس موافقة ولي أمر المرأة على قيادتها السيارة، والحصول على رخصة قيادة من مركز تعليم القيادة النسائي، والسماح للمرأة بالقيادة داخل المدينة فقط، ولا يسمح لها بالقيادة خارجها من دون محرم سواء القرى أو الضواحي.
وحدد المجلس أوقات قيادة المرأة للسيارة، وهي من الساعة السابعة صباحاً حتى الساعة الثامنة ليلاً من السبت إلى الأربعاء، وفي يومي الخميس والجمعة من الساعة الثانية عشرة بعد الظهر حتى الساعة الثامنة مساء، مؤكداً ضرورة أن تحمل معها هاتفاً للحالات الطارئة.
وذكر المجلس في اقتراحه لهيئة مجلس الوزراء أن على المرأة التي ستقود السيارة الاتصال بمركز المرور النسائي في حالات التعديات والمشاكل أو عطل السيارة، واشترط دفع مبلغ مالي معين مسبقاً في حساب الرخصة لدى المرور النسائي مخصص لتصليح الأعطال عند الحصول على الرخصة، ولكن حتى الآن لم يصدر قرار نهائي بالسماح للنساء بالقيادة داخل المملكة العربية السعودية.