تزامناً مع انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب، صدر كتاب "الرأي الآخر" للأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود.
يقع الكتاب في مجلد مكون من 740 صفحة من القطع الكبير، ويضم مقالات الأميرة على مدار الخمس سنوات الأخيرة، والمنشورة في العديد من الصحف العربية واسعة الانتشار، مثل: الأهرام المصرية، الشرق الأوسط اللندنية، المدينة السعودية، الحياة اللندنية، مجلة سيِّدتي.
تتسم مقالات الكتاب بالجرأة وبلُغة مميزة، وتهدف إلى تصويب البوصلة بكل موضوعية وبرؤية متوازنة، داعية إلى حرية الفرد ومطالبة بالعدالة وحقوق الإنسان في العالم العربي والأجنبي على حدٍّ سواء، فالأميرة بسمة بنت سعود من الداعيات للإصلاحات برصانة وعقلانية، الأمر الذي يظهر جلياً في معظم مقالات الكتاب،
وهذه الرؤية والوقفة الجريئة منحتها خصوصية ليس فقط كامرأة نشأت في مجتمع محافظ، ولكن كونها من أفراد الأسرة المالكة في المملكة العربية السعودية، إذ منحها ذلك هوية خاصة كونها داعية لحقوق المرأة في مجتمع محافظ تسوده تقاليد موروثة تحد من نشاط النساء في الحياة العامة.
تطرح مقالات الكتاب رؤية خاصة بالشأن العربي وتفاعلاته مع الشأن الدولي من النواحي السياسية والاجتماعية والدينية، كما تسلط الضوء على الأمور الاجتماعية وخلق فهم للتحديات الاجتماعية في المملكة العربية السعودية، ومع ثورات الربيع العربي وتداعياته، قدمّت الأميرة بسمة رؤيتها للأحداث في العديد من مقالات الكتاب، وقد تنبأت بالثورات التي تحصل في بعض البلدان العربية كنتيجة طبيعية لما آلت إليه الأحوال في هذه البلدان.
كما يتضمن الكتاب رؤية الأميرة لـ"مسار القانون الرابع" الذي أطلقته كقاعدة يُبنى عليها للخروج من حالة الفوضى وانعدام الاستقرار التي تسود العالم، وذلك بهدف محاربة أسباب وجذور التوتر والانقسام بتفعيل الدور الريادي لقيادة حركة التغيير وخلق الظروف الملائمة لتحسين الفرص وتوزيعها العادل للخروج من الأزمة التي تعصف بالعالم في السنوات الأخيرة.
يقع الكتاب في مجلد مكون من 740 صفحة من القطع الكبير، ويضم مقالات الأميرة على مدار الخمس سنوات الأخيرة، والمنشورة في العديد من الصحف العربية واسعة الانتشار، مثل: الأهرام المصرية، الشرق الأوسط اللندنية، المدينة السعودية، الحياة اللندنية، مجلة سيِّدتي.
تتسم مقالات الكتاب بالجرأة وبلُغة مميزة، وتهدف إلى تصويب البوصلة بكل موضوعية وبرؤية متوازنة، داعية إلى حرية الفرد ومطالبة بالعدالة وحقوق الإنسان في العالم العربي والأجنبي على حدٍّ سواء، فالأميرة بسمة بنت سعود من الداعيات للإصلاحات برصانة وعقلانية، الأمر الذي يظهر جلياً في معظم مقالات الكتاب،
وهذه الرؤية والوقفة الجريئة منحتها خصوصية ليس فقط كامرأة نشأت في مجتمع محافظ، ولكن كونها من أفراد الأسرة المالكة في المملكة العربية السعودية، إذ منحها ذلك هوية خاصة كونها داعية لحقوق المرأة في مجتمع محافظ تسوده تقاليد موروثة تحد من نشاط النساء في الحياة العامة.
تطرح مقالات الكتاب رؤية خاصة بالشأن العربي وتفاعلاته مع الشأن الدولي من النواحي السياسية والاجتماعية والدينية، كما تسلط الضوء على الأمور الاجتماعية وخلق فهم للتحديات الاجتماعية في المملكة العربية السعودية، ومع ثورات الربيع العربي وتداعياته، قدمّت الأميرة بسمة رؤيتها للأحداث في العديد من مقالات الكتاب، وقد تنبأت بالثورات التي تحصل في بعض البلدان العربية كنتيجة طبيعية لما آلت إليه الأحوال في هذه البلدان.
كما يتضمن الكتاب رؤية الأميرة لـ"مسار القانون الرابع" الذي أطلقته كقاعدة يُبنى عليها للخروج من حالة الفوضى وانعدام الاستقرار التي تسود العالم، وذلك بهدف محاربة أسباب وجذور التوتر والانقسام بتفعيل الدور الريادي لقيادة حركة التغيير وخلق الظروف الملائمة لتحسين الفرص وتوزيعها العادل للخروج من الأزمة التي تعصف بالعالم في السنوات الأخيرة.