تعاني الجهات التعليمية من ظاهرة غياب الطالبات المتكرر خاصة في المرحلة الثانوية والمرحلة المتوسطة، وعلى الرغم من التحذيرات والقوانين التي تضعها المدارس التعليمية للحد من ظاهرة الغياب، إلا أن نسبة التجاوزات في ذلك الأمر مازالت مرتفعة بصورة ملحوظة.
ولمعرفة أسباب تفشي تلك الظاهرة، أجرت المبتعثة السعودية لدرجة الماجستير الباحثة التربوية لطيفة البلوي دراسة لمعرفة أسباب وآثار الغياب على طالبات المرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية في المدارس الحكومية في السعودية، حيث أظهرت الدراسة أن الأسباب ترجع إلى عدم انتظام المدارس في تطبيق لائحة الانتظام، فالأهل والطالبات لا يجدون فارقاً كبيراً بغياب الطالبة؛ نظراً لعدم وجود أي اهتمام من قبل المدرسة كالتنبيه على تبعات الغياب ونقص درجات الانتظام، كما لا يرى الأهل أي تطبيق عملي أو أي أثر سلبي ملموس لغياب بناتهم، بالإضافة إلى عدم وعي الأسرة بأهمية الانتظام بحضور الطالبة للمدرسة، وإهمال الوالدين لأبنائهم، والمشاكل التي تتبع الطلاق وضعف المستوى الاجتماعي والثقافي للأسرة، كذلك الملل أو اتباع الصديقات لبعضهن البعض في الغياب، حيث يجدن متعتهن خارج المدرسة، ومن الأسباب أيضاً غياب الأخلاق المهنية من خلال عدم تسجيل الغياب في فترات معينة أو تسجيله بعذر أو زيادة درجات الغائبات بدون وجه حق حتى يتم ضمان نجاحهن، وفقاً لـ"العربية نت".
كما ذكرت الباحثة أن المدارس لا تجد ما تفعله في الغياب الجماعي الذي يحدث عادة قبل وبعد الإجازات الدراسية ويوم الخميس، والذي يكون بسبب سفر الأهل، فمن ناحية تفتقر لائحة الغياب للدقة والتفصيل، ويستلزم تطبيقها اتخاذ خطوات طويلة تجعل من الصعب فعل أي شيء لوقف الغياب، ومن ناحية أخرى تفتقر المدارس لدعم وزارة التربية عند اتخاذها القرارات، مما يؤدي إلى شعور بعض المدارس بالضعف.
وشددت الباحثة على ضرورة معرفة أن للغياب العديد من الأضرار والسلبيات على الطالبات، ومنها: انحدار في مستوى الطالبة الدراسي خصوصاً في المواد التي يعتمد فهمها على التحصيل التراكمي للمعلومات، كذلك يضعف الغياب ارتباط الطالبة بالمدرسة والمعلمات وبقية زميلاتها، ويضعف قدرتها على التركيز عند حضورها للمدرسة، كما أن أثر الغياب يمتد إلى المعلمات وإدارة المدرسة والطالبات المنتظمات، إذ يزيد من الأعباء الإدارية كتسجيل ومتابعة حالات الغائبات.
وذكرت الدراسة أن من الضروري التصدي لتلك الظاهرة بالاستعانة بالتقنيات الحديثة لرصد الغياب والتبليغ عنه وإعادة دراسة وصياغة لائحة الانتظام حتى لا يكون هناك مجال لعجز في الفهم أو التطبيق، والمتابعة الدقيقة للمدارس وإدارات التعليم من قبل الوزارة، حيث أكدت الدراسة أن عدم تطبيق المدارس للعقوبات الصادرة بخصوص الغياب وعدم وعي الأسر بآثار الغياب هي الأسباب الرئيسية لكثرة الغياب في مدارس البنات في العينة التي شملتها الدراسة.
ولمعرفة أسباب تفشي تلك الظاهرة، أجرت المبتعثة السعودية لدرجة الماجستير الباحثة التربوية لطيفة البلوي دراسة لمعرفة أسباب وآثار الغياب على طالبات المرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية في المدارس الحكومية في السعودية، حيث أظهرت الدراسة أن الأسباب ترجع إلى عدم انتظام المدارس في تطبيق لائحة الانتظام، فالأهل والطالبات لا يجدون فارقاً كبيراً بغياب الطالبة؛ نظراً لعدم وجود أي اهتمام من قبل المدرسة كالتنبيه على تبعات الغياب ونقص درجات الانتظام، كما لا يرى الأهل أي تطبيق عملي أو أي أثر سلبي ملموس لغياب بناتهم، بالإضافة إلى عدم وعي الأسرة بأهمية الانتظام بحضور الطالبة للمدرسة، وإهمال الوالدين لأبنائهم، والمشاكل التي تتبع الطلاق وضعف المستوى الاجتماعي والثقافي للأسرة، كذلك الملل أو اتباع الصديقات لبعضهن البعض في الغياب، حيث يجدن متعتهن خارج المدرسة، ومن الأسباب أيضاً غياب الأخلاق المهنية من خلال عدم تسجيل الغياب في فترات معينة أو تسجيله بعذر أو زيادة درجات الغائبات بدون وجه حق حتى يتم ضمان نجاحهن، وفقاً لـ"العربية نت".
كما ذكرت الباحثة أن المدارس لا تجد ما تفعله في الغياب الجماعي الذي يحدث عادة قبل وبعد الإجازات الدراسية ويوم الخميس، والذي يكون بسبب سفر الأهل، فمن ناحية تفتقر لائحة الغياب للدقة والتفصيل، ويستلزم تطبيقها اتخاذ خطوات طويلة تجعل من الصعب فعل أي شيء لوقف الغياب، ومن ناحية أخرى تفتقر المدارس لدعم وزارة التربية عند اتخاذها القرارات، مما يؤدي إلى شعور بعض المدارس بالضعف.
وشددت الباحثة على ضرورة معرفة أن للغياب العديد من الأضرار والسلبيات على الطالبات، ومنها: انحدار في مستوى الطالبة الدراسي خصوصاً في المواد التي يعتمد فهمها على التحصيل التراكمي للمعلومات، كذلك يضعف الغياب ارتباط الطالبة بالمدرسة والمعلمات وبقية زميلاتها، ويضعف قدرتها على التركيز عند حضورها للمدرسة، كما أن أثر الغياب يمتد إلى المعلمات وإدارة المدرسة والطالبات المنتظمات، إذ يزيد من الأعباء الإدارية كتسجيل ومتابعة حالات الغائبات.
وذكرت الدراسة أن من الضروري التصدي لتلك الظاهرة بالاستعانة بالتقنيات الحديثة لرصد الغياب والتبليغ عنه وإعادة دراسة وصياغة لائحة الانتظام حتى لا يكون هناك مجال لعجز في الفهم أو التطبيق، والمتابعة الدقيقة للمدارس وإدارات التعليم من قبل الوزارة، حيث أكدت الدراسة أن عدم تطبيق المدارس للعقوبات الصادرة بخصوص الغياب وعدم وعي الأسر بآثار الغياب هي الأسباب الرئيسية لكثرة الغياب في مدارس البنات في العينة التي شملتها الدراسة.