في لحظة ضعف، وغياب ضمير، وقلة إيمان، يقدم العديد من الموظفين على سرقة المؤسسات التي يعملون فيها، ويلحقون بها الضرر، إلا أنّ البعض منهم يستيقظ ضميرهم، ويقومون بالاعتراف بجريمتهم، وقد يكفرون عنها بإعادة ما سرقوه، وفي المملكة أعاد 6100 مواطن غالبيتهم من موظفي الدولة 27.5 مليون ريـال خلال العام الماضي، وقد سجل حساب إبراء الذمة الذي خصصته الدولة لهذا الغرض نشاطًا كبيرًا طيلة العام الماضي، واستقبل هذا المبلغ بعد أن استيقظت ضمائر الكثير من المواطنين كونهم حصلوا على تلك الأموال دون وجه حق.
وبلغ إجمالي المبالغ المودعة في الحساب من تاريخ فتحه في 2006م، وحتى نهاية شهر نوفمبر الماضي ما يزيد عن 280 مليون ريـال، وأنّ إجمالي عمليات الإيداع بلغت 34669 عمليةً، بينما بلغ المتوسط لقيمة عملية الإيداع السنوية 8079 ريالًا.
علمًا أنّ أغلب من قاموا برد تلك الأموال موظفون كانوا لا يلتزمون بمواعيد دوامهم المحددة، ويقومون بالتوقيع على الحضور في مقر عملهم، ويسجلون أسماءهم للحصول على الراتب دون جهد أو عناء يذكر.
تجدر الإشارة إلى أنّ حساب إبراء الذمة يستهدف موظفي الدولة، الذين حصل من قبلهم تقصير في الدوام أو في أوقات العمل أو في الانتدابات أو العمل خارج الدوام وغير ذلك، وأي شخص يريد إبراء ذمته تجاه المال العام عن أموال أخذها بغير وجه حق، أو أي شخص يريد تقديم أموال على سبيل الوقف أو الهبة أو من يريد تقديم أوقاف عينية يعود ريعها إلى حساب إبراء الذمة.
وبلغ إجمالي المبالغ المودعة في الحساب من تاريخ فتحه في 2006م، وحتى نهاية شهر نوفمبر الماضي ما يزيد عن 280 مليون ريـال، وأنّ إجمالي عمليات الإيداع بلغت 34669 عمليةً، بينما بلغ المتوسط لقيمة عملية الإيداع السنوية 8079 ريالًا.
علمًا أنّ أغلب من قاموا برد تلك الأموال موظفون كانوا لا يلتزمون بمواعيد دوامهم المحددة، ويقومون بالتوقيع على الحضور في مقر عملهم، ويسجلون أسماءهم للحصول على الراتب دون جهد أو عناء يذكر.
تجدر الإشارة إلى أنّ حساب إبراء الذمة يستهدف موظفي الدولة، الذين حصل من قبلهم تقصير في الدوام أو في أوقات العمل أو في الانتدابات أو العمل خارج الدوام وغير ذلك، وأي شخص يريد إبراء ذمته تجاه المال العام عن أموال أخذها بغير وجه حق، أو أي شخص يريد تقديم أموال على سبيل الوقف أو الهبة أو من يريد تقديم أوقاف عينية يعود ريعها إلى حساب إبراء الذمة.