تشهد السعودية ارتفاعاً ملحوظاً في ظاهرة ابتزاز الشباب للفتيات بعد خداعهن والتلاعب بهن باسم الحب والارتباط للوصول إلى غاية غير أخلاقية، لذا تبذل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دوراً كبيراً في التوعية بضرورة الإبلاغ عن المبتزين وعدم مسايرة الفتيات لهم خوفاً منهم، الأمر الذي قد يجعلهن يلحقن أضراراً بالغة بأنفسهن هن في غنى عنها، ومؤخراً استنجدت عروس بهيئة الأمر بالمعروف "فرع محافظة بحرة" ليتم إنقاذها من مبتز كانت تربطها معه علاقة سابقة.
وفي التفاصيل، فقد بدأت الحادثة نتيجة علاقة غير شرعية جمعت الفتاة مع مواطن بالعقد الثاني من العمر، وعندما طلبت منه التقدم لخطبتها رفض، فقطعت علاقتها به، وتم عقد خطبتها على شاب آخر، وأثناء محاولات المبتز إرجاع علاقته بالفتاة علم بخطبتها، فما كان منه إلا أن قام بتهديدها وابتزازها على مدى عام بأكثر من 30 صورة كانت بحوزته، فلجأت الفتاة إلى الاتصال بالهيئة وتقديم بلاغ ضد المبتز لإنقاذها منه، ذاكرة أنها تعرضت للخداع والكذب بالوعود الزائفة تحت مسمى الزواج ليحصل منها على صور لها، كما أقدم على تهديدها بتدمير مستقبلها مع زوجها إذا لم ترضخ لمطالبه الدنيئة والخروج معه، وأعلنت الفتاة للهيئة عن فائق ندمها مطالبة إنقاذها من عناء عام من تهديد الشاب لها، وفقاً لـ"سبق".
وبناء على ذلك، قامت الهيئة بالتحري والتأكد من صحة البلاغ وإعداد خطة للإيقاع بالمبتز، وعندما حضر إلى أحد الأسواق بمحافظة بحرة تمت الإطاحة به، وعثر بحوزته على جوالين بهما صور ومقاطع مخلة لعدد من الفتيات وعلاقاته الأخرى، إضافة إلى رسائل تهديده للفتاة المبلِّغة عنه، وتولى ملف التحقيق مع المبتز مركز شرطة محافظة بحرة عقب تحويله إليهم من الهيئة، وسوف يتم عرضه على هيئة التحقيق والادعاء العام "دائرة العرض" في جدة بحكم الاختصاص قبل الحكم عليه شرعاً.
يشار إلى أن السعودية تشهد 15 حالة ابتزاز يومياً بين الجنسين، مما يجعلها من أكثر الدول العربية التي تشهد حالات ابتزاز عبر وسائل التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت، حيث أكد مسؤول في جمعية "لا للابتزاز" وفق إحصائية مؤكدة أن هناك ما يقارب 15 سعودياً يقعون ضحايا الابتزاز يومياً، كما أن عدد ضحايا الابتزاز في الدول العربية عام 2014 تجاوز 30 ألف ضحية.
واتجهت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى إنشاء وحدة خاصة لمكافحة جرائم ابتزاز الفتيات، وذلك بعد الزيادة الواضحة في أعداد ضحايا هذه الجريمة خلال الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، فوفقاً لما أكدته إحصاءات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإن عدد حالات الابتزاز عام 1430هـ فاقت عدد حالات الابتزاز خلال ثماني سنوات بما يقارب الضعف، ووفقاً لإحصاءات وزارة العدل فإن المحاكم السعودية تلقت 251 قضية ابتزاز وتهديد خلال عام 2013 .
وفي التفاصيل، فقد بدأت الحادثة نتيجة علاقة غير شرعية جمعت الفتاة مع مواطن بالعقد الثاني من العمر، وعندما طلبت منه التقدم لخطبتها رفض، فقطعت علاقتها به، وتم عقد خطبتها على شاب آخر، وأثناء محاولات المبتز إرجاع علاقته بالفتاة علم بخطبتها، فما كان منه إلا أن قام بتهديدها وابتزازها على مدى عام بأكثر من 30 صورة كانت بحوزته، فلجأت الفتاة إلى الاتصال بالهيئة وتقديم بلاغ ضد المبتز لإنقاذها منه، ذاكرة أنها تعرضت للخداع والكذب بالوعود الزائفة تحت مسمى الزواج ليحصل منها على صور لها، كما أقدم على تهديدها بتدمير مستقبلها مع زوجها إذا لم ترضخ لمطالبه الدنيئة والخروج معه، وأعلنت الفتاة للهيئة عن فائق ندمها مطالبة إنقاذها من عناء عام من تهديد الشاب لها، وفقاً لـ"سبق".
وبناء على ذلك، قامت الهيئة بالتحري والتأكد من صحة البلاغ وإعداد خطة للإيقاع بالمبتز، وعندما حضر إلى أحد الأسواق بمحافظة بحرة تمت الإطاحة به، وعثر بحوزته على جوالين بهما صور ومقاطع مخلة لعدد من الفتيات وعلاقاته الأخرى، إضافة إلى رسائل تهديده للفتاة المبلِّغة عنه، وتولى ملف التحقيق مع المبتز مركز شرطة محافظة بحرة عقب تحويله إليهم من الهيئة، وسوف يتم عرضه على هيئة التحقيق والادعاء العام "دائرة العرض" في جدة بحكم الاختصاص قبل الحكم عليه شرعاً.
يشار إلى أن السعودية تشهد 15 حالة ابتزاز يومياً بين الجنسين، مما يجعلها من أكثر الدول العربية التي تشهد حالات ابتزاز عبر وسائل التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت، حيث أكد مسؤول في جمعية "لا للابتزاز" وفق إحصائية مؤكدة أن هناك ما يقارب 15 سعودياً يقعون ضحايا الابتزاز يومياً، كما أن عدد ضحايا الابتزاز في الدول العربية عام 2014 تجاوز 30 ألف ضحية.
واتجهت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى إنشاء وحدة خاصة لمكافحة جرائم ابتزاز الفتيات، وذلك بعد الزيادة الواضحة في أعداد ضحايا هذه الجريمة خلال الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، فوفقاً لما أكدته إحصاءات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإن عدد حالات الابتزاز عام 1430هـ فاقت عدد حالات الابتزاز خلال ثماني سنوات بما يقارب الضعف، ووفقاً لإحصاءات وزارة العدل فإن المحاكم السعودية تلقت 251 قضية ابتزاز وتهديد خلال عام 2013 .