تنتشر ثقافة زواج الأقارب منذ زمن، وحتى الآن لم نستطع التخلص من هذه الثقافة التي نتوارثها، حتى أصبحت من العادات والتقاليد، فلابد أن تجد في كل العائلات بعض الأشخاص المتزوجين من نفس العائلة، هكذا جرت الأعراف والأحكام، كما أن بعض العائلات يتم فيها اختيار الأزواج لبعضهما البعض من العائلة نفسها منذ الصغر، فبمجرد ولادة «فلانة» تتم خطبتها لفلان، الذي يكبرها بأعوام.
«سيِّدتي» طرحت هذا السؤال على شباب اليوم: هل توافق على زواج الأقارب أم لا؟ ولماذا؟ وإجاباتهم ننقلها لكم في السطور الآتية:
«أنا مع زواج الأقارب، فأهل زوجك تعرفينهم وتعلمين صفاتهم وصفات زوجك؛ لأنهم أهلك، وأرى في ذلك تقوية لصلة الرحم والعلاقات الأسرية».
مازنة عبدالله 22 «عاماً» مترجمة
«أنا ضد زواج الأقارب؛ وذلك لتجنب نقل الصفات الوراثية السالبة، فإذا كانت تلك الأسرة تحمل بعض الصفات الوراثية السالبة، فالأبناء يكونون أكثر عرضة لحمل تلك الصفات».
خلود الحارثي «21 عاماً» طالبة في كلية العلوم
«لست مع زواج الأقارب؛ نظراً لما في ذلك من تضييق مساحة الاختيار؛ وفقاً لما هو متاح أمامك فقط والتنازل عن معايير مهمة، فهو من أقاربي، ويجب أن أضحي بالكثير من شروطي في زوجي المستقبلي فقط؛ لأنه من أهلي».
المها الزهراني «21 عاماً» طالبة في كلية التربية
«عن تجربتي الشخصية أنا مع زواج الأقارب وأوافق عليه بشدة، وذلك لما فيه من حفاظ على القبيلة؛ إذ لا يدخل أناس غرباء في العائلة، ولما فيه من تقوية العلاقات الأسرية والتواصل الأسري».
مضاوي بن عبيد «24 عاماً» مسؤولة تسويق
«من وجهة نظري، إذا كان الزواج من أقارب أو من الغريب، فأهم شيء الاتفاق والتوافق والوفاق بين الأزواج، فليس شرطاً أن يكون من أقاربي، وليس بيني وبينه اتفاق وأتزوجه، وليس شرطاً أيضاً أن أمنع نفسي من فكرة زواج الأقارب؛ تخوفاً منها».
سلطانة العنزي «21 عاماً» طالبة في كلية الآداب
«أرى أن زواج الأقارب مثل أي زواج آخر يجب أن يقبل الطرفان ببعضهما، وأن تتوافر فيهما صفات الزوجين الصالحين، وليس أن يكونا مجبورين على الزواج، بحجة العادات والتقاليد وعدم شرخ العلاقات الأسرية، فبعض الأهالي يبقون ابنتهم دون زواج، بحجة أنها لم تتزوج من الأقارب».
العنود خياط «18 عاماً» طالبة ثانوية
«أنا ضد زواج الأقارب ومع زواج الغرباء؛ نظراً لما فيه من إتاحة فرص أكثر لأبنائك أن يحملوا الصفات الإيجابية والأفضل وراثياً، والحد من الأمراض الوراثية المنتشرة، والأمراض الكثيرة الناتجة عن زواج الأقارب».
سارة الشمري «22 عاماً» طالبة في كلية طب الأسنان
«لا أؤيد زواج الأقارب لمشاكله الاجتماعية والصحية، كما أن سلبياته أكثر من إيجابياته، كذلك النزاع الدائم في حالات حدوث المشاكل، وهذا بالطبع وارد».
حصة محمد «21 عاماً» طالبة في كلية الإعلام
«أنا ضد زواج الأقارب للتدخل الدائم من أفراد العائلة بمفهومهم أنهم من العائلة، فيتدخلون بحياتك ليس فقط في حال حدوث المشاكل، فهذا مقدور عليه، بل يتدخلون، حتى في حالة اختيارك لمنزلك ولعملك، حتى اختيارك لنوعية أصدقائك، فهم أهلك ويجب عليكِ أن تطيعيهم، وصدق المثل القائل: «الأقارب عقارب».
ريم الشامسي «25 عاماً» مهندسة معمارية
«أؤيد زواج الأقارب، فها هي تجربة شقيقتي أرى فيها الكثير من المودة، والرحمة، والصبر، والتحمل من الطرفين، خاصة إذا كانت العائلة على قدر من التدين، وتكون للطرفين نفس العادات والتقاليد بعكس الزواج من الغريب».
رقية المطيري «22 عاماً» طالبة إدارة أعمال
الشباب
«أنا مع زواج الأقارب وأحبذه، فالرسول تزوج ابنة عمته زينب، وتزوجت ابنتا الرسول رقية وأم كلثوم من أبناء عمهما، ومن حيث الأمراض فأرى إن كان هناك مرض في العائلة يعلمون به فيمتنع الزوج، وإن كانوا معافين فأحبذ ذلك».
عبدالله العتيبي «22 عاماً» طالب في كلية الحقوق
«لست ضد ولا مع زواج الأقارب، أنا مع الكشف قبل الزواج، سواء كان من قريب أو غريب، والبحث في تاريخ العائلة إذا كانت هناك أمراض وراثية وغيرها، من الأمراض التي من الممكن أن تنتقل من خلال العلاقة الزوجية الحميمة».
نايف النومسي «28 عاماً» طبيب
«أنا مع زواج الأقارب من جهة وضده من جهة أخرى، معه لما فيه الكثير من الشروط والمشاكل، وإذا حدث اختلاف بسيط فقد يسبب فجوات كبيرة بين الأهل، والأمراض الوراثية إذا كانت توجد، وعلى حسب نوعها وتأثيرها على الأبناء، ومع زواج الأقارب لما فيه من تقدير الأهل لوضع وظروف الرجل، ولمعرفتك تمام المعرفة بالعروس وأهلها؛ إذ لا تحتاج أن تسأل عن أخلاقهم».
إسماعيل محمد «32 عاماً» مهندس
«لا أؤيد زواج الأقارب، لما فيه من مشاكل كثيرة وتدخلات من الطرفين، وأثناء حدوث المشاكل يُخلق جو عنيف بين الأهل ومشاجرات، ولا تقتصر المشكلة على الزوجين فقط، بل على الأهل، وأنا أحب أهلي كثيراً وأريد المحافظة على صلة الرحم دوماً».
عامر الشهري «26 عاماً» موظف حكومي
«أنا ضد زواج الأقارب، وأرى أن الزواج من الغريب يعطي فرصاً كثيرة للاختيار والاقتناع، وهذا إيجابي إذا كانت هناك معايير للزواج، ولا أتزوجها فقط كونها قريبتي، إلا إذا توافقت مع المعايير التي أريدها للزواج».
مهند آل زايد «23 عاماً» طالب في كلية الصيدلة
«أرى أن الزواج كله نصيب، وسواء كان من قريب أو غريب، ففيه سلبيات وإيجابيات، وأهم شيء أن يوجد التوافق بين الطرفين، وأن يكونا على خلق ودين».
عبدالرحمن السليمي «28 عاماً» مهندس
«أرفض زواج الأقارب، وخاصة إذا كان فيه إجبار أو لإرضاء الوالدين، وعلى الرغم من أننا أصبحنا في عام 2015، إلا أن هناك من يجبر بناته على الزواج من أبناء عمهن أو العكس، فاختيار الزوج أو الزوجة يجب أن يكون نابعاً من الزوجين، وليس من الأهل».
فيصل العجمي «23 عاماً» طالب في كلية السياحة والآثار
«أرفض زواج الأقارب؛ لأتعرف على أناس آخرين، وأوسع دائرة معارفي، وأوسع أسرتي، وأختار شريكة حياتي، فأنا أتطلع لأسافر للخارج بعد إكمال دراستي، وأتعرف على جميع الثقافات لأجد ما يناسبني».
حمد الغامدي «18عاماً» طالب ثانوي
«الزواج من وجهة نظري إذا كان من قريب أو من بعيد هو حسن الاختيار من أسرة تحمل الذكر الطيب، فزواج الأقارب له مميزاته، وهي لم شمل العائلة وزيادة لحمتهم وتقاربهم، وسلبيات زواج الأقارب عندما تكون الأنفس مختلفة والخلافات كثيرة، وهنا من الأفضل البعد عن زواج الأقارب».
خالد عماش العنزي «33 عاماً» أعمال حرة ومتطوع بعدة جهات خيرية
«أنا مع زواج الأقارب، وخصوصاً إذا كان الطرفان متفاهمين ومتحابين، بدون أي ضغط من الأهالي والحفاظ على عاداتنا، وأجد السعادة في وجه الأزواج عندما يسألونهم: من تزوجتم؟ ويجيبون: ابنة عمي، حينها أشعر بفخرهم وانتمائهم لعائلتهم، وقد قال الله تعالى: «وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض».
سالم السبيعي «22 عاماً» طالب في كلية علوم الحاسب والمعلومات