عندما يتعرض الإنسان لضرر بالغ بسبب خطأ طبي فإنّ أموال الدنيا كلها لا تعوضه عما خسره، هذا ما حدث مع الشابة السعودية “نوف العنزي” والتي تبلغ من العمر "27 عامًا"، حيث إنها وبسبب تعرضها لخطأ طبي تسبب فيه استشاري عربي في تخصص أمراض النساء والولادة فقدت القدرة على الحمل والإنجاب بصفة نهائية وذلك بعد أن قام الطبيب باستئصال كامل المبيضين.
وقد حكمت المحكمة الطبية الشرعية في منطقة القصيم بتعويضها بمبلغ قدره "150" ألف ريال سعودي، إلا أنّ "نوف" رفضت التعويض.
"نوف" بررت رفضها قائلة:" هل 150 ألف ريال كافية للعلاج، وهل هي كافية لما لحق بي من أذىً نفسي ومعاناة تستمر حتى مدى الحياة حسب ما جاء في الحكم"، مبينة أنها فقدت زوجها الذي انفصل عنها بسبب هذا الخطأ، كما فقدت الإنجاب طوال عمرها.
وأضافت "نوف":" تفاقم الأمر معي، وأصبت بالشيخوخة المبكرة بعد فقدان الهرمونات، إلا أنّ أملي في الله لا حدود له، فأنا لا أبحث عن المال بقدر بحثي عن علاج متطور"، وناشدت وزارة الصحة بمساعدتها في الحصول على العلاج المناسب. بحسب أخبار السعودية
تجدر الإشارة إلى أنّ "نوف العنزي" كانت قد زارت إحدى المستشفيات الحكومية في حائل قبل عامين، بسبب شعورها بآلام في البطن، إلا أنها تعرضت لخطأ طبي فقدت معه الإنجاب، بالإضافة إلى انفصالها عن زوجها لرغبته في الإنجاب. وكانت الفحوصات الطبية قد بينت وجود أكياس دهنية "أورام" على المبيضين أقطارها تتراوح بين 8 و9 سم إضافة إلى سائل حر في البطن، وكان الطبيب الذي أجرى العملية أوضح لأعضاء الهيئة الطبية الشرعية قبل النطق بالحكم أنه وبعد فتح البطن اتضح أنّ المبيضين عليهما أورام متقيحة مع انفجار المبيض الأيمن ووجود سائل قيحي ولم ير وجود أنسجة صالحة، مشيرًا إلى أنّ الأورام كانت ملتوية وشكلها يدل على عدم جدوى إبقاء أي جزء منها- وبحسب رأيه- فإنّ إبقاء أي جزء منها يعتبر خطرًا يهدد حياة المريضة بسبب موت الأنسجة.
وقد حكمت المحكمة الطبية الشرعية في منطقة القصيم بتعويضها بمبلغ قدره "150" ألف ريال سعودي، إلا أنّ "نوف" رفضت التعويض.
"نوف" بررت رفضها قائلة:" هل 150 ألف ريال كافية للعلاج، وهل هي كافية لما لحق بي من أذىً نفسي ومعاناة تستمر حتى مدى الحياة حسب ما جاء في الحكم"، مبينة أنها فقدت زوجها الذي انفصل عنها بسبب هذا الخطأ، كما فقدت الإنجاب طوال عمرها.
وأضافت "نوف":" تفاقم الأمر معي، وأصبت بالشيخوخة المبكرة بعد فقدان الهرمونات، إلا أنّ أملي في الله لا حدود له، فأنا لا أبحث عن المال بقدر بحثي عن علاج متطور"، وناشدت وزارة الصحة بمساعدتها في الحصول على العلاج المناسب. بحسب أخبار السعودية
تجدر الإشارة إلى أنّ "نوف العنزي" كانت قد زارت إحدى المستشفيات الحكومية في حائل قبل عامين، بسبب شعورها بآلام في البطن، إلا أنها تعرضت لخطأ طبي فقدت معه الإنجاب، بالإضافة إلى انفصالها عن زوجها لرغبته في الإنجاب. وكانت الفحوصات الطبية قد بينت وجود أكياس دهنية "أورام" على المبيضين أقطارها تتراوح بين 8 و9 سم إضافة إلى سائل حر في البطن، وكان الطبيب الذي أجرى العملية أوضح لأعضاء الهيئة الطبية الشرعية قبل النطق بالحكم أنه وبعد فتح البطن اتضح أنّ المبيضين عليهما أورام متقيحة مع انفجار المبيض الأيمن ووجود سائل قيحي ولم ير وجود أنسجة صالحة، مشيرًا إلى أنّ الأورام كانت ملتوية وشكلها يدل على عدم جدوى إبقاء أي جزء منها- وبحسب رأيه- فإنّ إبقاء أي جزء منها يعتبر خطرًا يهدد حياة المريضة بسبب موت الأنسجة.