انتخب في مستهل عام 2013م رئيساً لمجلس إدارة النادي الأدبي في الرياض، وكان قبل ذلك يعمل نائباً لرئيس المجلس (2011ـ2012م)، وكلف بالعمل أميناً عاماً لجائزة كتاب العام في النادي، وهو عضو مؤسس في الجمعية السعودية للأدب العربي، وعضو الجمعية العلمية السعودية للغة العربية، وعضو اللجنة العلمية المشرفة على قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية بدارة الملك عبدالعزيز، وعضو اللجنة التنفيذية للقاموس، وعضو موسوعة أعلام المملكة وموسوعة الملك عبدالعزيز في الشعر.
وعن مشاركة النادي في معرض الرياض الدولي للكتاب وموضوعات أخرى تحدث لـ"سيِّدتي نت" بادئاً في أهم الاستعدادات التي أجريت في نادي الرياض الأدبي لانطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2015:
تبدأ الاستعدادات للمشاركة في معرض الكتاب في شهر أبريل من كل عام، وتتواصل حتى مارس موعد المعرض، ويمكن تلخيص ذلك بإعلان لجنة الإصدارات عن استقبال مسودات الكتب في المدة من أبريل وحتى سبتمبر، ثم تجتمع اللجنة للنظر فيها وترشيح محكّمين لها تفعيلاً لمواد لائحة الأندية الأدبية، وبعد ذلك تعرض محاضر اللجنة على اجتماعات مجلس الإدارة بانتظام للنظر فيها، وبعد اجتياز أي كتاب للتحكيم يأخذ الترقيم الدولي من مكتبة الملك فهد الوطنية، ثم يرسل إلى بيروت للطباعة المشتركة مع المركز الثقافي العربي، وهناك تصمّم الأغلفة وتراجع وتعرض على المؤلف لاعتمادها.
أما عن عدد الإصدارات التي تصدر سنوياً عن النادي أضاف : تتراوح إصدارات النادي كل عام بين 15-20 كتاباً، وهذا العام أصدرنا عشرين كتاباً متنوعاً لأدباء كبار وشباب من الجنسين، وهي: ديوان "أشياع" لعلي المطيري، وديوان "تداعى له سائر القلب" لهيفاء الجبري، وديوان "عبرتني حلما" لدلال المالكي، و"رسائل من نور" لبشائر الغامدي، وديوان "لو تعلمين" لسارة عبدالرحمن، ومجموعة قصصية بعنوان "حصة بنت الجيران" لخالد الداموك، وديوان "حرس شخصي للوحدة" لإبراهيم زولي، وديوان "متاهات أوليس: قيامة المتنبي" للدكتور عبدالله الفيفي، وديوان "طيور تشكو من الريح" للدكتور محمد بن علي الحسّون، وديوان "تهاويم الساعة الواحدة" للدكتور فوّاز اللعبون، وديوان "آية الليل" لأسماء الزهراني، و"قصاصة نافرة" لعبدالله السفر، ومجموعة قصصية بعنوان "فتاة الفراشات" لإبراهيم مضواح الألمعي، ومجموعة قصصية بعنوان "الثوب الحنبصي" لمحمد ربيع الغامدي، ورواية "دوائر" لأحمد الحقيل، و"الحركة النقدية حول شعر غازي القصيبي" للدكتور فهد البقمي، و"تنورتها من أذرعات: دراسات في الشعر" للدكتور عبدالله بن سليم الرشيد، و"التواصل الأدبي: من التداولية إلى الإدراكية" للدكتور صالح بن رمضان، وبحث علمي بعنوان "صنّاجة العرب: الأعشى"، وبحوث ملتقى النقد عن الرواية السعودية، بالإضافة إلى صدور خمسة كتب من إصدارات النادي بطريقة "برايل" للمكفوفين بالتعاون مع جمعية "كفيف"، والكتب هي: مجموعة قصصية بعنوان "على حافة الوعي" لأحمد الحقيل، ورواية "سلطان سلطانة" لعبدالله باخشوين، و"من سحر المشرق وفن المغرب" لسعد الغريبي، و"الثوب الحنبصي" لمحمد ربيع الغامدي، ومجموعة قصصية بعنوان "أضغاث أحلام" للدكتور حسن حجاب الحازمي.
وعن أهم الإنجازات التي تمت في النادي منذ تولى رئاسته يقول : تحققت الإنجازات في عامين بمشاركة الزملاء من أعضاء مجلس الإدارة، وتكمن أهم المنجزات في ما يلي:
- تنظيم فعالية الاحتفال بمرور أربعين عاماً على إنشاء النادي، وإصدار أربعة كتب توثّق هذه المسيرة.
- تأسيس لجنتين تتبعان النادي في المحافظات، وهما: اللجنة الثقافية في محافظة المجمعة (2014م)، واللجنة الثقافية في محافظة ثادق (2015م).
- تطوير مطبوعات النادي شكلاً ومضموناً، وتفعيل الشراكة مع المركز الثقافي العربي في بيروت، وحصول اثنين من كتب النادي على جوائز، وهما: "بدية النص الروائي: مقاربة لآليات تشكّل الدلالة" للدكتور أحمد بن سعيد العدواني، والذي حصل على جائزة نادي جدة الأدبي2013م، وديوان "لرياح الأخيلية" للشاعر عبدالعزيز العجلان، حيث حصل على جائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب 2015م.
- تدشين "منتدى الشباب الإبداعي" عام 2013م، وتنفيذ برامج نوعية تخدم الشباب.
أما عن اسباب عدم تنشيط الموقع الإلكتروني لنادي الرياض الأدبي، فيقول : الموقع يحتوي على معلومات مهمة عن النادي، ويغذّى بشكل يومي بالأخبار والصور، ولا نستغني عن ملحوظاتكم لتطويره، ونحن في النادي معنيون أشد العناية بالإعلام الجديد، وحسابنا في "تويتر" هو الأعلى على مستوى الأندية من حيث المتابعة ومن حيث التغريدات.
وعن تقيِّمه لرحلة المرأة في المضمار الثقافي في المملكة قال بدون شك حقّقت المرأة في المملكة منجزات ملموسة في مجال البحوث العلمية على مستوى الماجستير والدكتوراه وفي مجال الإبداع "الشعر والروايات والمجموعات القصصية"، ويعد دخولها بدءاً من عام 2011م مجالس إدارات الأندية الأدبية مشاركة في صنع القرار إنجازاً مهماً ومنعطفاً لا يستهان به، وعليها أن تثبت وجودها بالعمل المتواصل الجاد دون ملل.
ويؤكد : إذا قارنا وضعها في الماضي بما وصلت إليه في السنوات العشر الأخيرة نجد أنها نالت الكثير من الحقوق، فدخولها في مجلس الشورى وفي مجالس إدارات الأندية الأدبية دليل على حضورها في مؤسسات الدولة الرسمية، إضافة إلى خطواتها في مجال التجارة والإسهام في تنمية المجتمع وصنع حراك فيه.
حياته الخاصة
وعما إذا كان النادي وحياته العملية سبب في ابتعاده عن الأسرة وأصدقائه يؤكد : أكملت هذا العام ثلاثين عاماً من العمل الثقافي المتواصل، وفي مجال الوظيفة الرسمية، وفي كثير من الأوقات أنسى نفسي في خضم العمل، وأشعر بإرهاق شديد نتيجة تعدد الأعمال وكثرة الاجتماعات، ولا ألتقط الأنفاس إلا في الصيف عندما يتوقف عملي في الجامعة، وألتفت إلى أسرتي الصغيرة في سفر شبه سنوي لا تقل مدته عن عشرة أيام.
ولدي النية في الاعتذار عن إدارة النادي بعد ستة أشهر عندما تكتمل المدة النظامية للمجلس الحالي، ولعلي أتفرغ للبحوث العلمية بإذن الله.
وبمناسبة اقتراب عيد الأم وجه رسالة لوالدته مختتماً حواره لسيدتي نت قائلاً : إلى أمي الغالية، فهي الوقود الذي أستمد منه الوقود للعمل والنشاط، وأقول لها: كلماتك تخفف تعبي، وأقول لابنتي أمل ولمى: انشغالكما بالأجهزة الحديثة على حساب القراءة شيء يضايقني، ولابد من عمل توازن بين الأجهزة الذكية ومصادر المعرفة التقليدية التي تخلو تماماً من الأضرار الصحية.
وعن مشاركة النادي في معرض الرياض الدولي للكتاب وموضوعات أخرى تحدث لـ"سيِّدتي نت" بادئاً في أهم الاستعدادات التي أجريت في نادي الرياض الأدبي لانطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2015:
تبدأ الاستعدادات للمشاركة في معرض الكتاب في شهر أبريل من كل عام، وتتواصل حتى مارس موعد المعرض، ويمكن تلخيص ذلك بإعلان لجنة الإصدارات عن استقبال مسودات الكتب في المدة من أبريل وحتى سبتمبر، ثم تجتمع اللجنة للنظر فيها وترشيح محكّمين لها تفعيلاً لمواد لائحة الأندية الأدبية، وبعد ذلك تعرض محاضر اللجنة على اجتماعات مجلس الإدارة بانتظام للنظر فيها، وبعد اجتياز أي كتاب للتحكيم يأخذ الترقيم الدولي من مكتبة الملك فهد الوطنية، ثم يرسل إلى بيروت للطباعة المشتركة مع المركز الثقافي العربي، وهناك تصمّم الأغلفة وتراجع وتعرض على المؤلف لاعتمادها.
أما عن عدد الإصدارات التي تصدر سنوياً عن النادي أضاف : تتراوح إصدارات النادي كل عام بين 15-20 كتاباً، وهذا العام أصدرنا عشرين كتاباً متنوعاً لأدباء كبار وشباب من الجنسين، وهي: ديوان "أشياع" لعلي المطيري، وديوان "تداعى له سائر القلب" لهيفاء الجبري، وديوان "عبرتني حلما" لدلال المالكي، و"رسائل من نور" لبشائر الغامدي، وديوان "لو تعلمين" لسارة عبدالرحمن، ومجموعة قصصية بعنوان "حصة بنت الجيران" لخالد الداموك، وديوان "حرس شخصي للوحدة" لإبراهيم زولي، وديوان "متاهات أوليس: قيامة المتنبي" للدكتور عبدالله الفيفي، وديوان "طيور تشكو من الريح" للدكتور محمد بن علي الحسّون، وديوان "تهاويم الساعة الواحدة" للدكتور فوّاز اللعبون، وديوان "آية الليل" لأسماء الزهراني، و"قصاصة نافرة" لعبدالله السفر، ومجموعة قصصية بعنوان "فتاة الفراشات" لإبراهيم مضواح الألمعي، ومجموعة قصصية بعنوان "الثوب الحنبصي" لمحمد ربيع الغامدي، ورواية "دوائر" لأحمد الحقيل، و"الحركة النقدية حول شعر غازي القصيبي" للدكتور فهد البقمي، و"تنورتها من أذرعات: دراسات في الشعر" للدكتور عبدالله بن سليم الرشيد، و"التواصل الأدبي: من التداولية إلى الإدراكية" للدكتور صالح بن رمضان، وبحث علمي بعنوان "صنّاجة العرب: الأعشى"، وبحوث ملتقى النقد عن الرواية السعودية، بالإضافة إلى صدور خمسة كتب من إصدارات النادي بطريقة "برايل" للمكفوفين بالتعاون مع جمعية "كفيف"، والكتب هي: مجموعة قصصية بعنوان "على حافة الوعي" لأحمد الحقيل، ورواية "سلطان سلطانة" لعبدالله باخشوين، و"من سحر المشرق وفن المغرب" لسعد الغريبي، و"الثوب الحنبصي" لمحمد ربيع الغامدي، ومجموعة قصصية بعنوان "أضغاث أحلام" للدكتور حسن حجاب الحازمي.
وعن أهم الإنجازات التي تمت في النادي منذ تولى رئاسته يقول : تحققت الإنجازات في عامين بمشاركة الزملاء من أعضاء مجلس الإدارة، وتكمن أهم المنجزات في ما يلي:
- تنظيم فعالية الاحتفال بمرور أربعين عاماً على إنشاء النادي، وإصدار أربعة كتب توثّق هذه المسيرة.
- تأسيس لجنتين تتبعان النادي في المحافظات، وهما: اللجنة الثقافية في محافظة المجمعة (2014م)، واللجنة الثقافية في محافظة ثادق (2015م).
- تطوير مطبوعات النادي شكلاً ومضموناً، وتفعيل الشراكة مع المركز الثقافي العربي في بيروت، وحصول اثنين من كتب النادي على جوائز، وهما: "بدية النص الروائي: مقاربة لآليات تشكّل الدلالة" للدكتور أحمد بن سعيد العدواني، والذي حصل على جائزة نادي جدة الأدبي2013م، وديوان "لرياح الأخيلية" للشاعر عبدالعزيز العجلان، حيث حصل على جائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب 2015م.
- تدشين "منتدى الشباب الإبداعي" عام 2013م، وتنفيذ برامج نوعية تخدم الشباب.
أما عن اسباب عدم تنشيط الموقع الإلكتروني لنادي الرياض الأدبي، فيقول : الموقع يحتوي على معلومات مهمة عن النادي، ويغذّى بشكل يومي بالأخبار والصور، ولا نستغني عن ملحوظاتكم لتطويره، ونحن في النادي معنيون أشد العناية بالإعلام الجديد، وحسابنا في "تويتر" هو الأعلى على مستوى الأندية من حيث المتابعة ومن حيث التغريدات.
وعن تقيِّمه لرحلة المرأة في المضمار الثقافي في المملكة قال بدون شك حقّقت المرأة في المملكة منجزات ملموسة في مجال البحوث العلمية على مستوى الماجستير والدكتوراه وفي مجال الإبداع "الشعر والروايات والمجموعات القصصية"، ويعد دخولها بدءاً من عام 2011م مجالس إدارات الأندية الأدبية مشاركة في صنع القرار إنجازاً مهماً ومنعطفاً لا يستهان به، وعليها أن تثبت وجودها بالعمل المتواصل الجاد دون ملل.
ويؤكد : إذا قارنا وضعها في الماضي بما وصلت إليه في السنوات العشر الأخيرة نجد أنها نالت الكثير من الحقوق، فدخولها في مجلس الشورى وفي مجالس إدارات الأندية الأدبية دليل على حضورها في مؤسسات الدولة الرسمية، إضافة إلى خطواتها في مجال التجارة والإسهام في تنمية المجتمع وصنع حراك فيه.
حياته الخاصة
وعما إذا كان النادي وحياته العملية سبب في ابتعاده عن الأسرة وأصدقائه يؤكد : أكملت هذا العام ثلاثين عاماً من العمل الثقافي المتواصل، وفي مجال الوظيفة الرسمية، وفي كثير من الأوقات أنسى نفسي في خضم العمل، وأشعر بإرهاق شديد نتيجة تعدد الأعمال وكثرة الاجتماعات، ولا ألتقط الأنفاس إلا في الصيف عندما يتوقف عملي في الجامعة، وألتفت إلى أسرتي الصغيرة في سفر شبه سنوي لا تقل مدته عن عشرة أيام.
ولدي النية في الاعتذار عن إدارة النادي بعد ستة أشهر عندما تكتمل المدة النظامية للمجلس الحالي، ولعلي أتفرغ للبحوث العلمية بإذن الله.
وبمناسبة اقتراب عيد الأم وجه رسالة لوالدته مختتماً حواره لسيدتي نت قائلاً : إلى أمي الغالية، فهي الوقود الذي أستمد منه الوقود للعمل والنشاط، وأقول لها: كلماتك تخفف تعبي، وأقول لابنتي أمل ولمى: انشغالكما بالأجهزة الحديثة على حساب القراءة شيء يضايقني، ولابد من عمل توازن بين الأجهزة الذكية ومصادر المعرفة التقليدية التي تخلو تماماً من الأضرار الصحية.