بديلات المعلمات السعوديات مستاءات من تأخير تعيينهنَّ

أبدى عدد من المعلمات البديلات «الدفعة الثانية» استياءهنَّ وتذمرهنَّ من تأخر نزول قرار التثبيت، وعدم مساواتهنَّ بزميلاتهنَّ في التعيين؛ إذ تم فتح تكامل لهنَّ منذ أربعة أشهر، واستمرت إجراءات تثبيتهنَّ تتنقل عبر أقسام الوزارة من دون إنجاز الملف الخاص بهنَّ أو نزول القرار، وتساءلن من المتسبب في هذه المماطلة والتأخير؟

«سيدتي نت» نقلت شكاوى العديد منهنَّ، التي يطالبن فيها وزير التعليم، عزام الدخيل، بالتدخل لإنهاء ملفهم، فقد أنهكتهنَّ كثرة المراجعات من دون فائدة، خاصة إنهنَّ من مناطق مختلفة، وﻻ يستطعن المراجعات بشكل دوري؛ ويناشدن سرعة إكمال إجراءات القرار المستحق لهنَّ بأمر ملكي ومساواتهنَّ بزميلاتهنَّ في الدفعة الأولى.
وأشرن إلى أنَّ الدفعة الأولى كان عدد المعلمات بها ٢٣ ألفاً، وصدر قرار تعيينهن خلال شهر تقريباً من المطابقة، والدفعة الثانية ٩٩٧ فقط، وتم تأخيرهنَّ إلى هذه اللحظة، ويطالبن الوزارة بالشفافية في الموضوع، وتوضيح سبب التأخير.
وطالبت المعلمة البديلة، نهى القحطاني وزير التعليم وكل مسؤول له علاقة بموضوعنا بإنهاء معاناتنا الممتدة لسنتين، ويتبقى إصدار القرار، وما زالت الوزارة تماطل فيه، ونريد محاسبة كل من تسبب لنا بهذا، ونطالب بتنفيذ الأمر الملكي من الملك عبد الله - رحمه الله - بتعيين البديلات أسوة بزميلاتنا من الدفعة الأولى.
وبينت أنَّ عددهنَّ قليل مقارنة بما تم إنجازهنَّ في شهرين ودفعتنا ما زالت تعاني المماطلة وعدم الشفافية لإنهاء الموضوع، على الرغم من الوعود التي لم يتم تنفيذها من تصريح أحد المسؤولين بتعيين الإداريات بمجرد انتهاء الحصر، ولنا أربعة أشهر منذ انتهائه ولم يتم إصدار القرار.



وأوضحت أنَّها كلها أمل بوزير التعليم عزام الدخيل للتدخل لإنهاء هذا الملف بإصدار قرار تعييننا جميعاً، من الجامعيات والثانوي دفعة واحدة، ومحاسبة كل مقصر تسبب لنا بهذه المعاناة، من تفويت العلاوة السنوية، ومنا الأرامل والمطلقات، وعانينا سنوات طوالاً من البطالة، ومللنا وعود الوزارة بتعييننا.
وذكرت المعلمة أماني من الرياض: تعبنا ومللنا من الانتظار ومن الوعود من الوزارة، متسائلة لماذا كل هذا التأخير؟ وإنه من المفروض التنفيذ من دون قيد أو شرط. مطالبة بسرعة تنفيذ هذا الأمر، ومحاسبة كل متسبب في تأخير صدوره.
وتقول المعلمة آيات الخطيب من الرياض: مؤهلي دبلوم أهلي، وإنهم لم يحتسبوه، مع أنه مصنف من الخدمة، وزاد معاناتي تأخير التثبيت؛ ما أضاع حقوقنا المادية، وسبب لنا معاناة.
عدد من المعلمات البديلات بمنطقة تبوك أبدين تذمرهنَّ من جراء هذا التأخير الذي أوقعهنَّ بين مطرقة الإدارة وسندان الوزارة؛ ما تسبب في معاناتهنَّ بين المراجعة وبعد المسافة وضياع حقوقهنَّ الماديَّة وتأخر التثبيت والمماطلة ورمي مسؤوليات تثبيتهن بين المسؤولين.. فمن المسؤول عن كل ذلك؟
وذكرت المعلمة هدى العنزي أنَّ بديلات الدفعة الثانية يطالبن كل مسؤول عن تأخير صدور قرار التعيين بسرعة تنفيذه، فلم يتبق شيء عليهنَّ؛ فقد تمت المطابقة، وتم دخلوهنَّ التكامل منذ أربعة أشهر، وانتهى إدخال رغباتهن الوظيفيَّة والمكانيَّة. وتساءلت: لماذا كل هذه الفترة ونحن معلقات من دون حسم وضعنا.. ألا يكفي أننا اخترنا وظيفة إدارية بسبب شرط الاحتياج؟