يستحق أي شخص أن ينال العقوبة التي يستحقها جراء إيذائه لغيره إما بالقول أو الفعل، ولعل التشهير بات من أكثر جرائم الإيذاء بشاعةً، لذا لم تتهاون المملكة بمعاقبة من يقوم به. ومؤخرًا أصدرت المحكمة الجزائية في محافظة القطيف حكمًا قضائيًا على امرأة ثلاثينية لقيامها بالتشهير بمواطن عبر «الواتس آب»، وتضمن الحكم السجن لمدة شهرين، وغرامة مالية مقدارها 20 ألف ريال تدفع لخزينة الدولة، والجلد 70 جلدةً.
وكان المواطن قد تقدم بشكوى لدى الأجهزة الأمنية في تاروت تتضمن اتهامه للسيدة بتشويه سمعته والتشهير به عبر مواقع التواصل الاجتماعي «الواتس آب» بعد خلاف نشب بينهما مؤخرًا. وقد اعترفت المرأة بقيامها بالقذف والتشهير بالمواطن عبر «الواتس آب»، إلا أنها في المقابل رفضت الحكم الصادر بحقها. بحسب اليوم
تجدر الإشارة إلى أنّ المملكة كانت قد طبقت جملةً من الأحكام بحق أشخاص استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي، أو برامج الاتصالات للتشهير بالغير، حيث يعاقب نظام مكافحة الجرائم الإلكترونية هؤلاء الأشخاص بالسجن والغرامة معًا، ومدة السجن قد تمتد لعام كامل، أما الغرامة فقد تصل إلى 500 ألف ريال، وقد يُكتفى بإحدى هاتين العقوبتين.
وكان المواطن قد تقدم بشكوى لدى الأجهزة الأمنية في تاروت تتضمن اتهامه للسيدة بتشويه سمعته والتشهير به عبر مواقع التواصل الاجتماعي «الواتس آب» بعد خلاف نشب بينهما مؤخرًا. وقد اعترفت المرأة بقيامها بالقذف والتشهير بالمواطن عبر «الواتس آب»، إلا أنها في المقابل رفضت الحكم الصادر بحقها. بحسب اليوم
تجدر الإشارة إلى أنّ المملكة كانت قد طبقت جملةً من الأحكام بحق أشخاص استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي، أو برامج الاتصالات للتشهير بالغير، حيث يعاقب نظام مكافحة الجرائم الإلكترونية هؤلاء الأشخاص بالسجن والغرامة معًا، ومدة السجن قد تمتد لعام كامل، أما الغرامة فقد تصل إلى 500 ألف ريال، وقد يُكتفى بإحدى هاتين العقوبتين.